مصادر: القوات الكردية تبدأ الانسحاب من شمال شرق حلب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال مصدران من الفصائل السورية وأحد السكان، الإثنين، إن قوات وحدات حماية الشعب الكردية بدأت الانسحاب من المناطق الخاضعة لسيطرتها في القطاع الشمالي الشرقي من مدينة حلب، بموجب اتفاق مع الفصائل المسلحة.
وذكر المصدران لـ"رويترز" أن الاتفاق على الانسحاب من الشيخ مقصود وبستان الباشا ومناطق أخرى في مدينة حلب، يسمح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق في شمال شرق سوريا تحت سيطرة الأكراد.
والأحد سيطرت فصائل مسلحة على مدينة تل رفعت الاستراتيجية شمالي سوريا، بعدما كانت في أيدي القوات الكردية، في هجوم منفصل عن ذلك الذي شنته هيئة تحرير الشام على مدينة حلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتقع تل رفعت في جيب تسيطر عليه القوات الكردية، وتحيط به مناطق تسيطر عليها الفصائل المسلحة والجيش السوري.
وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرارا بشن هجوم على هذا الجيب، في إطار الصراع بين أنقرة والقوات الكردية.
وسيطرت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها الأحد على أحياء مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، لتصبح بذلك خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب عام 2011.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: مدینة حلب
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة
يونيو 7, 2025آخر تحديث: يونيو 7, 2025
المستقلة/-أسامة الأطلسي/.. شهدت مناطق متعددة في شمال قطاع غزة تصعيدًا جديدًا بداية هذا الأسبوع، حيث وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من نطاق غاراتها الجوية، ما أدى إلى موجة جديدة من الذعر بين السكان المدنيين الذين يواجهون خطر التهجير مجددًا.
وبينما تتصاعد أعمدة الدخان من بلدات مثل بيت لاهيا وجباليا، تزداد المخاوف من تكرار سيناريو النزوح الجماعي الذي شهده القطاع في الأشهر الماضية.
ويقول سكان محليون إن الغارات استهدفت مناطق مأهولة ومحيطة بمراكز إيواء مؤقتة، مما أجبر عائلات على حزم ما تبقى من أمتعتهم والبحث عن مأوى أكثر أمنًا — في ظل ندرة الخيارات وانعدام الأمان في كل مكان.
في هذا السياق، تتصاعد الأصوات الدولية والمحلية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء دوامة الحرب المستمرة منذ شهور. وعبّر عدد من السكان عن خيبة أملهم من استمرار الصراع، مؤكدين أن حياتهم لم تعد تحتمل مزيدًا من القصف والانهيار الإنساني. يقول أحد النازحين من شمال غزة: “لم نعد نعرف إلى أين نذهب. الحرب تحاصرنا من كل اتجاه، ونريد فقط أن نعيش.”
وفي ظل التدهور المتواصل في الأوضاع الإنسانية، أطلقت منظمات محلية ودولية تحذيرات بشأن النقص الحاد في المساعدات، خصوصًا في المناطق الشمالية التي بات الوصول إليها أكثر صعوبة مع استمرار العمليات العسكرية.
ورغم تصاعد الدعوات السياسية والإنسانية لإيجاد مخرج للأزمة، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، مما يعمّق معاناة المدنيين ويدفع بمزيد من العائلات نحو حافة الانهيار النفسي والمادي.
وسط هذا المشهد القاتم، تبقى الأسئلة الكبرى معلقة: متى تتوقف الحرب؟ ومن سيتحمل مسؤولية إنقاذ أرواح المدنيين العالقين في دائرة العنف المستمر؟