الذاكرة الفلسطينية.. تعرف على أحداث 17 أغسطس
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
غزة - صفا
يوافق اليوم السابع عشر من أغسطس/ آب ذكرى العديد من الأحداث الوطنية العالقة في الذاكرة الفلسطينية منها جرائم ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وأخرى إنجازات للمقاومة الفلسطينية.
وكالة "صفا" تستعرض في هذا التقرير أهم هذه الأحداث:
17/أغسطس/1995م
فجَّر مقاومو القسام عبوة ناسفة على طريق الدوريات العسكرية بين مدينة خانيونس ومستوطنات «غوش قطيف» المحررة، حيث أسفر التفجير عن جرح جندي إسرائيلي.
17 أغسطس/2002م
نفَّذ مقاومون من كتائب القسام بالاشتراك مع كتائب الأقصى وسرايا القدس، اشتباكاً ضد دورية إسرائيلية قرب جنين، اعترف الاحتلال بإصابة (3) جنود أحدهم إصابته خطرة، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
17/أغسطس/2002م
اشتبك مقاومو القسام مع قوات الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس، حيث أصيب 3 جنود في هذا الاشتباك وأصيب أحد المقاومين.
17/أغسطس/2002
اغتالت قوات الاحتلال القسّاميّ حسام أحمد نمر حمدان (27 عامًا) في خانيونس جنوبي قطاع بعد أن أصيب برصاص أحد القنّاصة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الذاكرة فلسطين أغسطس
إقرأ أيضاً:
عملية فاشلة لقوة خاصة إسرائيلية في خانيونس.. حماس تندد
كشفت حركة "حماس"، الإثنين، عن تفاصيل عملية ميدانية وصفتها بـ"الفاشلة" نفذتها قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، مشيرة إلى أن العملية شهدت تنكّر القوة بزيّ نسائي في محاولة لاختطاف قيادي ميداني في المقاومة الفلسطينية.
ووفق بيان رسمي صادر عن الحركة، أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، فقد دخلت القوة الخاصة الإسرائيلية المدينة متنكرة بزيّ نساء بهدف اختطاف القائد في "ألوية الناصر صلاح الدين" أحمد كامل سرحان، الذي تصدّى للمحاولة و"أفشل العملية" عبر اشتباك مباشر معها، ما أدى إلى استشهاده في الميدان.
استخدام الزوجة والطفل كدروع بشرية
وأضاف البيان أن القوة الإسرائيلية، وأثناء انسحابها، اختطفت زوجة وطفل الشهيد سرحان، واستخدمتهما كـ"دروع بشرية" لتأمين الانسحاب، في "انتهاك صارخ متجدد" للأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، على حد وصف البيان.
حماس حمّلت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين، داعيةً المجتمع الدولي إلى "إدانة هذه الجريمة والتدخل الفوري للإفراج عنهم"، مشددة على أن هذه الأفعال تكرّس طبيعة الاحتلال "ككيان فاشي يرتكب الجرائم في وضح النهار".
رفض للنزوح والاقتلاع
وأشارت الحركة إلى أن "الإرهاب الصهيوني المتواصل"، وما وصفته بـ"التهديدات المتصاعدة بالإخلاء والنزوح القسري"، والتي تجددت صباح اليوم في خانيونس، لن تنجح في ثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بحقوقه.
وقالت حماس في ختام بيانها: "لن يدفعنا هذا الإرهاب للاستسلام لمخططات الاقتلاع والتهجير، أو التخلي عن حقوقنا الثابتة في الحرية وتقرير المصير".
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد ميداني مستمر تشهده مناطق عدة في قطاع غزة، في وقت تتعرض فيه مناطق الشمال والجنوب لقصف وعمليات توغل متكررة من قوات الاحتلال، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.