كنز غذائي.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البلح؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
البلح (التمر في مراحله الأولى) غني بالعناصر الغذائية وله فوائد صحية متعددة قدمها الدكتور احمد بدوى خبير التغذية العلاجية عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، منها..
1. تعزيز الطاقة:
البلح يحتوي على سكريات طبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز، مما يمنح الجسم طاقة سريعة وطبيعية.
2. تحسين صحة الجهاز الهضمي:
غني بالألياف الغذائية، مما يساعد على تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.
3. دعم صحة القلب:
يحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم، اللذين يساعدان في تنظيم ضغط الدم وتحسين وظائف القلب.
4. تقوية العظام:
يحتوي على معادن مثل الكالسيوم، والفوسفور، والمغنيسيوم، مما يساهم في تعزيز صحة العظام والوقاية من هشاشتها.
5. تعزيز المناعة:
يحتوي البلح على مضادات أكسدة مثل الفلافونويد، التي تساعد في حماية الجسم من الالتهابات والأمراض.
6. تحسين صحة الدماغ:
قد يساعد البلح في تقليل الالتهابات في الدماغ وتحسين الوظائف الإدراكية.
7. تنظيم مستوى السكر في الدم:
رغم احتوائه على السكر، فإن الألياف الموجودة في البلح تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم عند تناوله باعتدال.
8. تعزيز صحة الجلد:
البلح يحتوي على فيتامينات مثل فيتامين C وD، التي تدعم مرونة الجلد وتحارب علامات الشيخوخة.
9. مفيد للحوامل:
يساعد في تسهيل الولادة الطبيعية، لأنه يحتوي على مركبات تحفز تقلصات الرحم.
10. مصدر جيد للحديد:
يفيد في الوقاية من فقر الدم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد.
ملاحظة:
ينبغي تناول البلح باعتدال، خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو يحاولون التحكم في الوزن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمر البلح البلح التمر المزيد المزيد یحتوی على
إقرأ أيضاً:
تجميد الخبز ثم تسخينه .. طريقة جديدة لتقليل تأثيره على نسبة السكر في الدم
يُعتبر الخبز، وخاصة الخبز الأبيض، من أكثر الأطعمة انتشارًا في الأنظمة الغذائية حول العالم، لكنه غالبًا ما يتعرض لاتهامات بسبب تأثيره السلبي على مستويات السكر في الدم، نظرًا لاحتوائه على مؤشر جلايسيمي مرتفع.
كيف يتناول مرضى السكر الخبز بأمان؟إلا أن دراسات علمية حديثة توصلت إلى طرق جديدة في تحضير وتخزين الخبز قد تُغيّر هذه الصورة تمامًا في تأثيرة على نسبة السكر في الدم، وفقا لما نشر في مجلة Nature.
كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة أكسفورد بروكس، أن طريقة تخزين وتحضير الخبز يمكن أن تؤثر بشكل كبير على استجابة الجسم لنسبة السكر في الدم.
وشملت الدراسة على 10 مشاركين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 22 و59 عامًا، تناولوا أنواعًا مختلفة من الخبز الأبيض سواء محلي الصنع أو تجاري تمت معالجته بأربع طرق مختلفة: الخبز الطازج، الخبز المجمد ثم تم إذابته فقط، الخبز الطازج المُسخّن، والخبز المُجمّد ثم المُسخّن.
وجرى قياس نسبة السكر في الدم لكل مشارك خلال ساعتين من تناول الخبز، باستخدام "مؤشر الجهد السكري" (iAUC)، وهو مؤشر يعكس مدى تأثير الطعام على مستوى السكر في الدم بعد تناوله.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن تسخين الخبز الطازج فقط قلّل من مؤشر الجهد السكري بنسبة 25%. أما تجميد الخبز أولًا ثم تسخينه فكان أكثر فعالية، حيث خفّض المؤشر بنسبة 30%. والأكثر إثارة أن الجمع بين الطريقتين أي التجميد والتسخين قلّل من تأثير الخبز على السكر في الدم بنسبة تصل إلى 40%.
إلا أن هذه النتائج كانت أكثر وضوحًا في الخبز المنزلي مقارنة بالخبز التجاري، الذي قد تحتوي مكوناته الإضافية على عوامل تؤثر على هذه الاستجابة.
وتابع الباحثون، بأن تجميد الخبز الذي ثم تسخينه يمكن أن يكون خيارًا صحيًا بديلًا للأشخاص المصابين بالسكري أو من يتبعون أنظمة غذائية منخفضة السكر، إذ قد يساعدهم ذلك في تقليل تأثير الخبز الأبيض على مستويات الجلوكوز في الدم دون الحاجة إلى التخلي عنه تمامًا.