له نصيب من اسمه.. كروان مشاكل وصحيفة جنائية ممتلئة بالقضايا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
امتلأت صحيفة الحالة الجنائية للتيك توكر كروان مشاكل، بعدة اتهامات وأحكام، تنوعت بين التهديد بالخطف، وحيازة سلاح أبيض، ونشر فيديوهات خادشة.
وخلال السطور التالية، نرصد القضايا والاتهامات، والاحكام، الصادرة والموجهة للتيك توكر مشاكل، الذي أصبح له نصيبا من أسمه
-التهديد بالخطف
قضت محكمة جنح مستأنف حدائق القبة، اليوم الإثنين، برفض الاستشكال المقدم من التيك توكر "كروان مشاكل"، وذلك على خلفية اتهامه بتهديد أحد الأشخاص بالخطف، وأيدت الحكم الصادر ضده بالحبس 3 أشهر
وكانت محكمة جنح حدائق القبة قضت فى وقت سابق بالحبس لمدة 3 أشهر على "كروان مشاكل"، وذلك بعد تقدم دفاع الشخص الذى تم تهديده الخصم فى الدعوى، برفع دعوى قضائية رقم 12160 لسنة 2023 ضده يتهمه فيها بالسب والقذف والتشهير به على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تهديده بشكل مباشر له بالخطف.
قضت محكمة جنح حدائق القبة، في شهر أكتوبر الماضي، برفض المعارضة المقدمة من "التيك توكر" كروان مشاكل، وتأييد الحكم الصادر ضده بالحبس 3 أشهر في قضية حيازة سلاح أبيض.
تعود أحداث الواقعة، بتلقى قسم شرطة حدائق القبة بمديرية أمن القاهرة، بلاغاً من زوجة شقيق مروان مشاكل تتهمه بالتعدي عليها بالضرب بسبب خلافات نشبت بينهما، لرغبته في قيامها بالتمثيل معه في فيديوهات التيك توك، وقررت جهات التحقيق إخلاء سبيل وأحالته للمحاكمة أمام محكمة جنح حدائق القبة التى قضت بحبسه 3 أشهر، وقدم استئنافا على حكم حبسه وقضت المحكمة برفض الاستئناف وتأييد حكم حبسه 3 أشهر.
-القبض عليه بتهمة السب والقذف
خلال شهر أكتوبر الماضي، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على "كروان مشاكل" من داخل منزله بمنطقة حدائق القبة، وذلك على خلفية البلاغ المقدم من مذيعة، والتى وجهت له خلاله اتهامات السب والقذف لشخصها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "تيك توك".
-حبس مشاكل سنة بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء
قررت المحكمة الاقتصادية تأجيل نظر معارضة التيك توكر كروان مشاكل على حكم حبسه سنة وغرامة 100 ألف جنيه، بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء، لجلسة 18 يناير.
كانت قد أمرت النيابة العامة بضبط وإحضار التيك توكر كراون مشاكل لاتهامه بنشر مقاطع فيديو تحرّض على الفسق والفجور وتنتهك قيم المجتمع ونشر مقاطع فيديو خادشة للحياء والتحريض على أعمال منافية للآداب بالاشتراك مع "إ.ح"
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: كروان مشاكل قضية كروان مشاكل حبس كروان مشاكل قضايا كروان مشاكل القبض على كروان مشاكل التيك توكر كروان مشاكل حدائق القبة کروان مشاکل التیک توکر محکمة جنح
إقرأ أيضاً:
هل لكل مجتهد نصيب؟!
ربما البعض يشاطرني الرأي الشخصي والقناعة الذاتية التامة بأنه ليس في كل مرة تصدق هذه المقولة «لكل مجتهد نصيب!»، وإن كنا نتفق على أنه «ليس كل مجتهد مصيبا!».
فقد يكون هناك اختلاف جوهري ما بين المقولتين، لكن في كلا الحالتين هناك إجحاف وغبن يقع على المجتهد ذاته، فصاحب المقولة الأولى «لا يجد حقه من التقدير أو الإنصاف المستحق بجدارة نظير اجتهاده ومثابرته»، أما صاحب المقولة الثانية فقد «ينسف كل عمل يقوم به في غمضة عين.. كيف ذلك؟».
خطأ بسيط ينسف قائمة طويلة من الصواب، هذا ليس خيالا ولكن هذا ما درجت عليه العادة عند الكثير من الناس، فالشخص الذي يُشهد له بإنجازاته وسجل نجاحاته قد يكون في مرمى نيران الآخرين في غضون وقت قليل، فلا تشفع له أعماله الماضية عندما يفقد تركيزه في أمر واحد على الأقل فيقع في الخطأ!
عندها تتغير كل المفاهيم الماضية، ويتم التركيز الفعلي والمباشر على الخطأ الأخير الذي ارتكبه رغم أنه اجتهد كثيرا من أجل أن يحالفه الصواب والظفر بالنتيجة المقبولة، ولكن الخطأ البشري وارد في كل لحظة.
وهنا نستحضر قولا مأثورا حول هذه النقطة يقول: «عندما تكون على حق لا أحد يذكرك، وعندما تكون على خطأ لا أحد ينساك»، وبالمختصر المفيد نجد أن ما بين «الاجتهاد والتوفيق» حد أدق من شعرة الرأس، فالانحراف عن الهدف ولو كان بسيطا يمكن أن يقلب موازين الأمور رأسا على عقب بل وينسفها نسفا مدمرا.
وقد تكون أنت وأنا وغيرنا من ملايين الناس ممن لا يؤمنون كثيرا بمعتقد أن «الحظ والنصيب» هو الخط الذي نسير عليه في الحياة الدنيا في جميع الحالات التي يمر عليها الإنسان خلال مراحل عمره، فتحقيق الأمنيات والأحلام والحصول على الفرص الذهبية هي رهينة بالدرجة الأولى بـ«العمل والجد والاجتهاد والمثابرة»، ولكن ربما ضياع بعض الفرص التي لا تتكرر مرة أخرى في حياة الإنسان هي من تأخذنا نحو شطآن الضياع والتأسف على ما قد مضى وذهب بلا عودة ويكون سبب ذلك «تدخل بشري» لقلب موازين الأمور وانحرافها عن وضعها الطبيعي مثل «نزعة انتقامية» من بعض الناس.
قناعتي بأن إصابة واحدة للهدف ليست مقياسا على مهارة الرامي، ولا حكما صريحا يتيح للرامي اعتلاء منصت التتويج لمجرد ضربة حظ لا أكثر، فربما هناك من أشخاص يخطئون الهدف مرة واحدة، ويصيبون عشرات المرات، لكنهم لا ينالون تلك المكانة التي يستحقونها سواء من التقدير أو التكريم!
البعض من الناس سعى دوما للقفز على انتصارات الغير، وكثيرا ما نراهم في ميادين العمل، وبما تسعفهم الظروف فينسبون كل إنجاز يتحقق لأنفسهم، رغم أنهم كانوا يقفون على مسافة بعيدة ينتظرون المشهد الأخير!
يجتهد البعض قدر استطاعتهم لكنهم لا ينالون ما يحلمون به، وغيرهم من هم أقل بحثا عن الصدارة يحققون أشياء لم يحلموا بها ذات يوم أو لم يتوقعوا حدوثها.. هي ليست مجرد فرص تأتي بل هي صناعة فكر احتيالي من الآخرين!
وأيضا هناك زمرة من الناس تعمل بجد واجتهاد لكنها قد تخطئ ذات مرة في عملها، فلا ينسى من هم أعلى منها مكانة ذلك الخطأ، بل يصبح وصمة عار تطاردهم وتحرمهم من حقوقهم، أو شماعة تعلق عليها أسباب عدم حصول الأكفاء على الاستحقاق المناسب الذي كان يجب أن يُمنح لهم ليليق بقدراتهم ومثابرتهم!
إذن مبعث قناعة يتجلى من أرض الواقع وليس نسجا من خيال عابر أو فكر متطرف حاقد، وقد يعارضني فيما ذهبت إليه جمع من الأشخاص الذين أقل ما نصفهم بأنهم يتعلقون بخيوط العنكبوت وهم من يدعون «المثالية في الحياة» فهم أولئك الذين يؤمنون بالأقدار من دون عمل، ومنهم من يرتضي أي شيء ولأجل أي شيء بروح مستسلمة دون نقاش، ويدعون بأنهم أطباء القلوب يطيبون خواطر الفاقدين لفرصهم الحقيقية في التكريم على سبيل المثال، معتبرين الظلم الذي حدث هو مجرد كبوة وتنتهي وبأن «القادم أفضل».
هؤلاء قد يكونون غير متسامحين أو متضامنين مع الغير بعكس ما نتوقعهم، لكنهم لا يحبون أن يفتحوا طرقا لإظهار الحقائق وردّ الحقوق الأصلية إلى أصحابها، ولذا فهُم في نظر الآخرين أشخاص «مخادعين» كغيرهم من الصاعدين على ظهور البسطاء.
عندما يحق الحق، تختفي المناطق الرمادية من لج السماء، ويصبح المسار واضحا أمام الجميع، فترحيل الفرص للمرات المقبلة هي مجرد حيلة ذكية يتبعها «المخالفون لضمائرهم»، يعلقون في رقاب الأبطال الآمال الكاذبة التي ربما لن تتحقق في المستقبل أبدا!
بعض الناس ينادون دوما بأن كل أمور الحياة وردية، «اجتهد تجد، اجتهد تصيب، اجتهد تكافأ»، لكن الواقع لا يصدق في كل مرة!