وزير الداخلية الكويتي: منح الجنسية أمر سيادي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
خالد الظفيري
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف، أن منح الجنسية أمر سيادي بحكم .المحكمة الدستورية
وقال اليوسف: لا أعتقد ان هناك أي درجة من درجات التقاضي باستطاعتها النظر فيها.
وأضاف اليوسف: نتمنى أن يدرك الجميع ذلك، وأكثر من محام ذكر ذلك، وهناك بعض المحامين يطالبون باللجوء إلى القضاء، لكن القضاء فصل في قضية الجنسية بأنه قرار سيادي.
ورد الشيخ فهد اليوسف على سؤال حول استمرار رواتب زوجات الكويتيين المسحوبة جنسياتهن: ما صرحت به لم يكن من عندي أنا «بل قلته بناء على تعليمات وأوامر من سيدي صاحب السمو»، فالكويت بلد إنسانية وعمرها ما راح تنسى اللي خدموا فيها.
وكان وزير الداخلية الشيخ فهد الصباح رئيس اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قال إن جميع من سحبت جنسياتهن (من زوجات الكويتيين والمطلقات والأرامل المقيمات في الكويت) بناء على المادة الثامنة من قانون الجنسية سيبقين في وظائفهن وسيتقاضين رواتبهن ذاتها – المتقاعدات من زوجات الكويتيين والمطلقات والأرامل المقيمات في الكويت المسحوبة جنسياتهن وفق المادة ذاتها ستُصرف رواتبهن التقاعدية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجنسية الكويتية الشيخ فهد اليوسف الكويت مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يكلف الشيخ محمد إبراهيم سليمان مديرا لإدارة المراجعة والحوكمة
أصدر الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قرارًا بتكليف فضيلة الشيخ محمد إبراهيم السيد محمد سليمان، بتسيير أعمال وظيفة مدير عام الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، بديوان عام وزارة الأوقاف.
جدير بالذكر، أن فضيلة الشيخ محمد إبراهيم سليمان تولى عددًا من المناصب القيادية، حيث عمل رئيسًا لقسم الثقافة والإرشاد الديني بمديرية أوقاف الدقهلية، ومديرًا لإدارة شئون الإدارات بأوقاف الدقهلية، ومديرًا لمكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومديرًا عامًا للإدارة العامة لمراكز الثقافة الإسلامية والمكتبات.
من ناحية أخرى شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لرحيل قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت في قاعة الحكمة بساقية الصاوي، وتخلل ذلك عرض فيلم (الوصية) الذي يروي قصة حياة الشيخ، ويكشف أسرارًا جديدة عن أسطورة القراء الذي حمل لقب «قيثارة السماء»، وأبكى القلوب بصوته، وخلّد تلاوته في ذاكرة الأمة ووجدانها.
وأكد الوزير أن دولة التلاوة المصرية خرج منها عباقرة خالدون، أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ المنشاوي، وغيرهم من عظماء دولة التلاوة، الذين ملأوا الدنيا بهاءً وبثوا الجمال والذوق الراقي في آذان المنصتين داخل مصر وخارجها، وكان على قمتهم عبقري العباقرة وشمس الشموس الشيخ محمد رفعت (رحمه الله)، فكان نفحة استثنائية لا تتكرر، بل صوتًا من الجنة - لا مجرد حنجرة ذهبية، فهو حالة متداخلة من الصوت العبقري والأداء الصادق والحس الفائق والروحانية الطاغية، فكان صوته أشبه بطاقة تسري في جسدك إذا سمعته.