شهداء بشمال غزة وجنوبها والقسام تقنص جنديا إسرائيليا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال مراسل الجزيرة إن 11 فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأصيب آخرون جراء غارات إسرائيلية متواصلة استهدفت مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الثلاثاء، في حين أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء لـ5 أحياء في خان يونس، ونسف مباني سكنية في شمال القطاع وجنوبه.
ففي شمال ووسط القطاع المحاصر منذ شهرين، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت سلسلة غارات متتالية على محيط حي الشيخ رضوان بشمال غزة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر محلية باستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف قوات الاحتلال مبنى من 4 طوابق جنوبي مدينة غزة وسط القطاع.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قصفا مدفعيا وإطلاق نار سمع بمنطقة الصفطاوي شمال غربي مدينة غزة أيضا.
وقالت وسائل إعلام محلية إن آليات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار تجاه المناطق الشرقية من مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما قال مراسل الجزيرة إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف صباح اليوم مناطق في مخيم النصيرات وسط غزة.
نسف مبان سكنيةوفي جنوب القطاع، قال مراسل الجزيرة إن فلسطينيا استشهد وأصيب اثنان آخران جراء قصف جوي إسرائيلي على بلدة النصر بشمال شرقي رفح.
إعلانكما أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مباني سكنية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.
وقال المراسل إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت صباح اليوم منطقة في الشمال الشرقي لمدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأنذر الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين سكان 5 أحياء في خان يونس بالإخلاء، وذلك تمهيدا لتنفيذ عمليات عسكرية فيها بدعوى إطلاق صواريخ منها.
وتقع 3 من الأحياء التي أنذرها جيش الاحتلال ضمن المنطقة التي يدّعي أنها منطقة إنسانية آمنة، وتكتظ بآلاف النازحين الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، قالت مصادر طبية للجزيرة إن 33 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ صباح أمس الاثنين، 17 منهم في وسط القطاع وجنوبه.
وقال مراسل الجزيرة إن العمليات الإسرائيلية في مناطق شمال غزة تتواصل لليوم الـ60، وإن أبرز العمليات العسكرية التي سُجلت هناك هي وضع الجيش الإسرائيلي عددا من البراميل المتفجرة في مشروع بيت لاهيا وتفجيرها، مما أدى إلى تدمير أحياء سكنية بالكامل.
عملية للمقاومة بجباليا
ميدانيا، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن مقاوميها قنصوا جنديا إسرائيليا قرب دوار زمو شرقي مدينة جباليا شمالي قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام بثت صورا أمس الاثنين قالت إنها لاستهداف آليات إسرائيلية في محور الصفطاوي بمدينة غزة.
واضافت كتائب القسام أنها "استهدفت مواقع العدو في مغتصبتي نيريم والعين الثالثة بعدد من صواريخ رجوم عيار 114ملم".
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الأول الماضي، بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.
كذلك تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شهداء باستهداف مراكز المساعدات في رفح لليوم الثاني على التوالي
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي فلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وأعلنت مصادر في مستشفى ناصر استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 35 بنيران الجيش الإسرائيلي لدى محاولتهم الوصول لمركز مساعدات الشركة المدعومة إسرائيليا وأميركيا غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأكدت مصادر طبية لمراسل الجزيرة وصول الشهداء والجرحى إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني غربي رفح، بينما جرى نقل الشهداء وبعض المصابين بجروح خطرة إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وكان مكتب الإعلام الحكومي بغزة أعلن أمس الأحد استشهاد 32 فلسطينيا إضافة إلى 200 مصاب في مجزرة مركز توزيع المساعدات غربي رفح وقرب مركز مساعدات الشركة الأميركية في محور نتساريم وسط القطاع.
في حين بلغ العدد الإجمالي للضحايا منذ بدء افتتاح مراكز المساعدات في 27 مايو/أيار الماضي 49 شهيدا و305 مصابين.
مراكز استهداف
بدوره قال مدير الإسعاف في شمال غزة للجزيرة إن 35 فلسطينيا استشهدوا بنيران الاحتلال قرب مراكز المساعدات خلال 24 ساعة.
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تمنع مركباتهم من الوصول إلى بعض المصابين، وقد أصبحت مراكز المساعدات في القطاع مصائد موت للفلسطينيين.
إعلانفي حين نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مدير الإغاثة الطبية في غزة أن الاحتلال يستغل أي تجمع لأهالي غزة لاستهدافهم بما في ذلك مراكز المساعدات.
وتابع أن الاحتلال يتعمد تجميع الأهالي أمام مراكز المساعدات لتصفيتهم، حيث أن معظم الإصابات جاءت مباشرة في الرأس والصدر.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بقطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، بلغ ضحاياها أكثر من 175 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، علاوة على أكثر من 11 ألف مفقود.
موجة حر قياسية تضرب هذه الولايات اليوم!