الجزيرة:
2025-06-15@07:19:06 GMT

النفط يرتفع وسط ترقب اجتماعات أوبك والدولار يتراجع

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

النفط يرتفع وسط ترقب اجتماعات أوبك والدولار يتراجع

ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء مع ترقب نتائج اجتماع تحالف أوبك بلس، في حين صعدت أسعار الذهب مع توقع خفض الفائدة الأميركية، مما ضغط على أداء الدولار الأميركي أمام 6 عملات رئيسية.

النفط

ارتفعت أسعار النفط اليوم مع ترقب المتعاملين نتيجة اجتماع أوبك بلس هذا الأسبوع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النفط يرتفع مدفوعا ببيانات صينية والذهب يتراجع تحت ضغط الدولارlist 2 of 2الذهب يستقر والدولار يرتفع والنفط يتراجعend of list

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.

71% إلى 72.34 دولارا للبرميل، وذلك بعد خسارة سنت واحد في الجلسة السابقة، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.66% إلى 68.55 دولارا بعد صعوده 10 سنتات أمس.

وقالت مصادر في أوبك بلس إن التحالف الذي يضم دول منظمة أوبك وحلفاء بقيادة روسيا سيمدد أحدث جولة من تخفيضات الإنتاج حتى نهاية الربع الأول في اجتماعه في الخامس من ديسمبر/كانون الأول الحالي.

وقال محللون من غولدمان ساكس في مذكرة: "نظرا لزيادة مستوى الالتزام بتخفيضات الإنتاج من روسيا وكازاخستان والعراق، وانخفاض مستويات سعر برنت، والمؤشرات في التقارير الصحفية، فإننا نفترض تمديد تخفيضات إنتاج أوبك بلس حتى أبريل/نيسان".

وكان تحالف "أوبك بلس" يهدف إلى التراجع عن التخفيضات في الربع الأول من 2025، لكن توقعات فائض العرض أثرت على الأسعار، ويضخ التحالف نحو نصف نفط العالم.

إعلان

وقالت بريانكا ساشديفا محللة الأسواق لدى "فيليب نوفا" : "أعتقد أنه لا يوجد خيار آخر سوى التأجيل"، مضيفة أنه قد يكون لشهر أو نحو ذلك فقط، إذ إن ثمة كثيرا من الضغوط من الدول المشاركة لزيادة الإنتاج.

وفي ظل الافتقار إلى محفزات الارتفاع وضعف الطلب، تتوقع ساشديفا تداول أسعار النفط في نطاق محدود مع ميل نحو الانخفاض.

ويقول باحثون ومحللون إن الطلب على النفط في الصين من المتوقع أن يصل إلى ذروته في العام المقبل، مما يزيد الفجوة بين الطلب والعرض.

وتوقع متعاملون أن تخفض السعودية أسعار الخام للمشترين الآسيويين إلى أدنى مستوى لها في 4 سنوات على الأقل.

كما عملت المخاوف من أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لن يخفض أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر/كانون الأول الحالي على إبقاء أسعار النفط تحت السيطرة، مما بدد أثر بعض الإشارات الإيجابية من الصين حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات إلى أعلى مستوى في 7 أشهر في نوفمبر/تشرين الثاني.

وانخفضت أسعار خامي القياس العالميين بأكثر من 3% الأسبوع الماضي.

وفي الشرق الأوسط، استمرت ما وصفت بانتهاكات وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحزب الله.

وخلص أمس استطلاع مبدئي أجرته رويترز إلى أنه من المتوقع أن تتراجع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، في حين من المرجح أن ترتفع مخزونات البنزين ونواتج التقطير، ومن المقرر أن يصدر معهد البترول الأميركي وإدارة معلومات الطاقة بيانات أسبوعية يومي الثلاثاء والأربعاء على الترتيب.

النفط ارتفع وسط توقعات باستمرار كبح إنتاج النفط من جانب تحالف أوبك بلس (شترستوك) الدولار

ارتفع الدولار اليوم أمام اليورو، بفعل الاضطرابات السياسية في فرنسا، في حين دفعت مخاطر الرسوم الجمركية وضعف الاقتصاد الصيني اليوان إلى أدنى مستوى في عام.

إعلان

بيد أن الين ارتفع قرب أعلى مستوياته في 6 أسابيع مع تزايد الرهانات على أن اليابان على وشك رفع أسعار الفائدة.

وكان اليورو أضعف العملات العشر الرئيسية خلال نوفمبر/تشرين الثاني، وبدأ هذا الشهر بانخفاض 0.7% الليلة الماضية وحوم حول 1.0489 دولار في وقت مبكر من التعاملات في آسيا، في وقت تتجه فيه حكومة فرنسا إلى الانهيار بسبب مأزق الموازنة. ودفع تحسن بيانات التصنيع الأميركية وانخفاض عوائد السندات الصينية إلى مستويات قياسية منخفضة اليوان إلى ما دون مستوى الدعم عند نحو 7.26 مقابل الدولار إلى أقل مستوى في 4 أشهر.

وحددت الصين نطاق تداول اليوان عند أضعف مستوياته في أكثر من عام، وانزلقت العملة إلى أدنى مستوياتها منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 عند 7.297 للدولار في التعاملات المبكرة.

وانخفض الدولار الأسترالي 0.7% إلى 0.6470 دولار، مع إظهار بعض البيانات الاقتصادية المختلطة عجزا أكبر من المتوقع في ميزان المعاملات الجارية، لكنه ارتد في وقت إعداد هذا التقرير ليرتفع 0.43% إلى 0.6499 دولار. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.22% إلى 0.5899 دولار. أما الين، فكان العملة الوحيدة في مجموعة العملات العشر الرئيسية التي حققت مكاسب مقابل الدولار الشهر الماضي، ولامس أعلى مستوياته منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول أمس الاثنين عند 149.09 مقابل الدولار وكان يُتداول بالقرب من هذا المستوى اليوم الثلاثاء.

وتتوقع السوق فرصة نسبتها 60% لرفع اليابان أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في وقت لاحق من ديسمبر/كانون الأول الحالي.

وفي المجمل أظهر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسية 0.23% إلى 106.2 نقاط.

والعملات الست الرئيسية في المؤشر هي (اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني والدولار الكندي والكرونة السويدية والفرنك السويسري).

إعلان

وتنتظر الأسواق بيانات التوظيف في الولايات المتحدة يوم الجمعة للرهان على ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من الشهر.

وعادة ما يعاني الدولار من ضعف موسمي في ديسمبر/كانون الأول حيث تميل الشركات إلى شراء العملات الأجنبية، ولكن هذا العام يراقب المتعاملون بحذر الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، ويحافظون على ثبات الدولار.

وتوعد ترامب في الأيام القليلة الماضية مجموعة بريكس برسوم جمركية عقابية ما لم تلتزم بالدولار عملة احتياط.

الذهب

ارتفعت أسعار الذهب بدعم من توقعات متزايدة بخفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الشهر مع تحول التركيز إلى البيانات الاقتصادية المقبلة للحصول على رؤى إضافية عن السياسة النقدية لأكبر اقتصاد في العالم.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.15% إلى 2642.50 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعد أن هبط بنحو 1% أمس.

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.16% إلى 2662.70 دولارا.

وقال عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) كريستوفر والر أمس إنه مع استمرار توقعات انخفاض التضخم إلى 2% فإنه يميل "في الوقت الحالي" إلى دعم خفض آخر لأسعار الفائدة في وقت لاحق هذا الشهر.

وزادت التعليقات من توقعات المستثمرين بخفض أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي الأميركي في 17 و18 ديسمبر/كانون الأول إلى ما يقارب من 75%.

وينتعش الذهب، الذي لا يدر عائدا، في ظل انخفاض أسعار الفائدة.

وتشمل البيانات الأميركية الرئيسية هذا الأسبوع عدة تقارير عن الوظائف وسوق العمل.

وأظهرت البيانات أن التصنيع في الولايات المتحدة انكمش بوتيرة معتدلة في نوفمبر/تشرين الثاني، مع نمو الطلبات لأول مرة في 8 أشهر وانخفاض كبير في أسعار المدخلات الخاصة بالمصانع.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مخاوف بين المستثمرين من تصعيد في الشرق الأوسط تعيد الدولار كملاذ آمن

لندن"رويترز": بدأ المستثمرون يتحسبون لحدوث أسوأ الاحتمالات، وهو نشوب صراع شامل في الشرق الأوسط، مما أطلق العنان لخروج رؤوس الأموال من الأصول التي تنطوي على مخاطر لتتجه إلى الملاذات الآمنة التقليدية، وعلى رأسها الدولار مرة أخرى.

وارتفعت أسعار النفط، الذي يمثل حوالي 30 بالمئة من الطلب العالمي على الطاقة، بنسبة 14 بالمئة تقريبا في مرحلة ما.

وزادت أيضا أسعار الذهب، في حين انخفضت عوائد السندات الحكومية لفترة وجيزة وتراجعت الأسهم، التي اقتربت من مستويات قياسية مرتفعة، بقيادة أسهم شركات الطيران.

وقال فرانسوا سافاري كبير مسؤولي الاستثمار في جينفيل لإدارة الثروات في جنيف "هذا وضع خطير... هذا أحد المواقف التي يكون فيها كل شيء تحت السيطرة ثم يخرج كل شيء عن السيطرة".

وإيران واحدة من أكبر مصدري النفط الخام في العالم وتطل على مضيق هرمز، وهو نقطة مهمة يمر عبرها ما يقرب من خمس الاستهلاك العالمي اليومي. وهددت طهران في السابق بإغلاقه ردا على الضغوط الغربية.

وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران، التي توعدت برد قاس على الهجمات الإسرائيلية، عرضت نفسها للهجوم برفضها المطالب الأمريكية في المحادثات الرامية إلى الحد من برنامجها النووي، وحثها على إبرام اتفاق "بالنظر إلى وجود خطة للهجمات القادمة بالفعل والتي ستكون أكثر وحشية".

وعاد التركيز في الأسواق على الآثار المترتبة فعليا على هذا التصعيد.

ويجد المستثمرون والبنوك المركزية صعوبة في تحديد اتجاه أسعار الفائدة بالنظر إلى الزيادة المحتملة في أسعار المستهلكين وتأثر النمو بالرسوم الجمركية الأمريكية.

وأدت الضربات الإسرائيلية الجمعة الماضي إلى زيادة صعوبة هذه المعضلة مع ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر ونصف.

واستقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات خلال اليوم عند 4.36 بالمئة تقريبا.

وعاد الدولار، الذي تحمل لأسابيع وطأة عزوف المستثمرين عن المخاطرة، ليكون من جديد أهم الملاذات الآمنة.

وقالت فيونا تشينكوتا الخبيرة الاقتصادية في سيتي إندكس "يعود الدولار إلى دوره التقليدي باعتباره ملاذا آمنا، وهو ما لم نشهده منذ شهور".

وأضافت "نشهد تراجع أسواق الأسهم مع التداول على الملاذات الآمنة والعزوف عن المخاطرة مما منح الدولار بعض الدعم الذي كان في أمس الحاجة إليه ليرتفع من المستويات المتدنية التي كان يجري تداوله عندها".

وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7 بالمئة في التعاملات المبكرة أمس لكنه ظل بالقرب من المستويات القياسية المرتفعة التي سجلها في فبراير.

ويجري تداول الدولار، الذي انخفض 10 بالمئة مقابل مجموعة من ست عملات أخرى هذا العام، في خط متواز تقريبا مع الأسهم منذ أن أعلن ترامب الثاني من أبريل "يوم التحرير" ويكشف عن الرسوم الجمركية ثم اتباعه نهجا متقلبا في السياسة التجارية حطم الثقة في الأصول الأمريكية.

وبدأت تلك العلاقة تتلاشى الجمعة حين أقبل المستثمرون على الدولار بدلا من الأسهم والعملات المشفرة والسلع الأولية الصناعية وعملات أخرى، مثل الفرنك السويسري والين اللذين يعتبران من الملاذات الآمنة.

وزادت أسعار خام برنت وتتجه صوب تحقيق أكبر قفزة يومية منذ عام 2022، عندما ارتفعت تكاليف الطاقة بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

وقال كريس شيكلونا رئيس قسم الأبحاث الاقتصادية في دايوا كابيتال ماركتس "إذا رأينا أسعار النفط تتحرك نحو 80 دولارا فأكثر، فستكون هناك مشكلة أكبر بالنسبة للبنوك المركزية العالمية".

وذكر جيمس آثي مدير صندوق مارلبورو للدخل الثابت أن هناك خطرا يتمثل في أن المستثمرين قد يسارعون إلى اعتبار أن عدم تصعيد التوتر سيكون بمثابة ضوء أخضر للعودة إلى الاستثمار في أشياء، مثل الأسهم.

وأردف يقول "تميل الأسواق بشكل عام إلى النظر إلى هذه الأنواع من الأحداث بسرعة كبيرة ولكن الوضع متوتر ومشحون حقا".

مقالات مشابهة

  • أمين عام أوبك: لا تطورات في آليات العرض أو السوق
  • مخاوف بين المستثمرين من تصعيد في الشرق الأوسط تعيد الدولار كملاذ آمن
  • جولد بيليون: الذهب يرتفع 3.7% بدعم من التوترات الجيوسياسية
  • الذهب يرتفع 3.7% بسبب توترات الشرق الأوسط
  • أسعار الذهب والدولار وحالة الطقس اليوم الجمعة| أخبار تهمك
  • الدولار الكندي يرتفع لأعلى مستوى له في 8 أشهر
  • الذهب يرتفع بفعل توترات الشرق الأوسط وآمال خفض الفائدة الأمريكية
  • التصعيد الأميركي ضد إيران يرفع الذهب والنفط
  • اليورو يواصل الارتفاع أمام الدولار مع تجدد مخاوف الحرب التجارية
  • الدولار يهبط وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية