آخر مشروع سيزوره بايدن في إفريقيا.. ماذا تعرف عن ممر لوبيتو؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يصل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى آخر محطة خارجية له، قبل انتهاء ولايته رسميا في 20 يناير المقبل، مع تولي الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، منصب الرئاسة رسميا، بعد نجاحه في الانتخابات الأخيرة، لكن لماذا اختار بايدن أنجولا بالتحديد؟.
4 دول إفريقية يمر بها المشروعيسافر بايدن الأسبوع المقبل إلى إفريقيا، في آخر زيارة له إلى القارة السمراء، من أجل الاتفاق على تنفيذ ممر لوبيتو، الذي يمر بـ4 دول إفريقية، وهي تنزانيا، والكونغو الديمقراطية، وزامبيا، وأنجولا، وهو عبارة عن خطط سكك حديد من أجل شراكات أمريكية تجارية في القارة السمراء، بحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
وتقوم الخطة على مد خط سكك حديد من المحيط الأطلسي إلى الهندي، ويصل طوله إلى 1300 كيلومتر، ويصل إجمالي الاستثمارات 3 مليارات دولار، وجرى حشد 550 مليون دولار، منها من مؤسسة تمويل التنمية الأمريكية.
وستكون هذه الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي جو بايدن خارج البلاد، لأنجولا، من أجل تدشين مبادرة ممر لوبيتو، وتعمل شركات «ترافيفورا» لتجارة السلع، و«موتا إنجيل» للبناء و«فيكتوريس» للسكك الحديدية، وفقا لمؤسسة «بروكينجز» الأمريكية.
شراكة بين بروكسل وواشنطنالمشروع شراكة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لربط الموارد الطبيعية الإفريقية بالسوق العالمية، خاصة مع زيادة الطلب على الكوبالت، والنحاس لصناعة التكنولوجيا الحديثة.
ويسعى بايدن إلى مزاحمة الصين، والحفاظ على مصالح أمريكا الاستراتيجية في القارة السمراء، حيث تعد الصين شريك تجاري رئيسي للدول الإفريقية، وتدين أنجولا للصين بـ17 مليار دولار بما يمثل 40% من ديون البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنجولا أمريكا بايدن الصين
إقرأ أيضاً:
الكويت توقع عقوداً بقيمة 3.3 مليار دولار لتنفيذ مشروع محطة توليد طاقة
الكويت (وام)
أعلنت هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالكويت اليوم عن توقيع وثيقة التزام لتنفيذ مشروع محطة الزور الشمالية لتوليد الطاقة للمرحلتين الثانية والثالثة مع تحالف يضم شركة «أكوا باور» ومؤسسة الخليج للاستثمار.
وقالت أسماء الموسى المديرة العامة لهيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالتكليف: إن تكلفة المرحلتين الثانية والثالثة للمشروع تتجاوز مليار دينار كويتي «3.3 مليار دولار».
وأضافت في تصريح على هامش توقيع الوثيقة بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أن هذا المشروع يحظى بدعم تمويلي من مجموعة من البنوك المحلية والعالمية، ما يعكس مستوى الثقة العالية التي تحظى بها بيئة الاستثمار والشراكة في دولة الكويت.
وأشارت إلى أن المشروع سيتم تنفيذه وفق نظام «بيه بيه بيه» للشراكة موضحة أن حصة المستثمر الأجنبي ستبلغ 40% فيما سيتم توزيع 50% من المشروع على المواطنين وتوزيع 10% على الجهات العامة التي يحق لها الاستثمار في هذا النوع من المشاريع.
وأوضحت أنه سيتم تأسيس شركة مساهمة عامة وتوقيع عقود الشراكة للمباشرة بأعمال التصميم والبناء والتشغيل مشيرة إلى أن الشركة ستدرج في بورصة الكويت فور البدء بعملياتها التجارية والمتوقع في منتصف عام 2028.