البورصة توقع اتفاقية تعاون مع جامعة الأهرام الكندية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت البورصة المصرية، اليوم الثلاثاء، اتفاقية تعاون مع جامعة الأهرام الكندية، وذلك في إطار نشر الثقافة المالية بين الطلاب وتقديم برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تعزيز الوعي المالي وتطوير فهم الطلاب لمبادئ الاستثمار بما يسهم في إعداد جيل جديد من الشباب المتطلع للنجاح الاقتصادي.
وقد قام أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية بتوقيع اتفاقية التعاون مع الدكتور خالد حمدي عبد الرحمن، رئيس جامعة الأهرام الكندية، وذلك بحضور الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وعدد من رؤساء تحرير مؤسسة الأهرام، وهم محمد إبراهيم الدسوقي، رئيس تحرير بوابة الأهرام والأهرام المسائي، وإيمان عراقي، رئيس تحرير مجلة الأهرام الاقتصادي ولغة العصر، ومحمد عبد الله - رئيس تحرير مجلة الشباب.
وقد وجه أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية الشكر إلى الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والدكتور خالد حمدي عبد الرحمن - رئيس جامعة الأهرام الكندية على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة والرغبة الصادقة في التعاون.
وأكد الشيخ حرص إدارة البورصة على نشر وتعزيز الثقافة المالية بين طلبة الجامعات عن طريق تقديم محاضرات وإعداد وتوزيع مواد تعليمية لطلبة الجامعات عن مبادئ البورصة والاستثمار وإمكانية التطبيق باستخدام نموذج محاكاة البورصة. كما أشاد باستراتيجية العمل التي تتبناها جامعة الأهرام الكندية لتعزيز سبل التعاون المشترك ونشر الثقافة والوعي الماليين بين طلبة ومنتسبي الجامعة.
وأضاف الشيخ: نسعى لأن تكون هناك مادة عن مبادئ أسواق المال يتم تدريسها لطلبة السنة الأولى في كافة الجامعات لتعزيز الثقافة المالية للشباب وإكسابهم المهارات المعرفية اللازمة التي تعينهم على التعامل مع المتغيرات الاقتصادية وبيئة الأعمال بعد تخرجهم.
وأكد رئيس البورصة المصرية أن مؤسسة الأهرام تمثل تاريخا كبيرا، حيث مر على إنشائها نحو 159 عاما كما تمتلك البورصة المصرية أيضا تاريخا طويلا يمتد إلى نحو 140 عاما، ومبناها التاريخي في وسط البلد بالقاهرة تم إنشاؤه منذ 100 عام تقريبا، وتم تخصيص جزء منه كمتحف يمكن للجميع زيارته.
وأوضح أن التعاون بين البورصة المصرية والجامعات قد بدأ منذ سنوات في إطار استراتيجة البورصة المصرية التي تعمل على التعاون المستمر مع كافة مؤسسات الدولة وتفعيل أنشطة الثقافة المالية، وتم توقيع نحو 36 اتفاقية تعاون مع مختلف الجامعات المصرية في هذا الإطار.
وشدد الشيخ على أنه يجب تغيير الصورة الذهنية عن البورصة بأنها مجال للمضاربة فقط، ولكنه استثمار مثل سائر أنواع الاستثمار قد يربح وقد يخسر، ويجب علي المستثمر أن يكون واعيا لما يتخذه من قرارات استثمارية، لذلك تركز البورصة المصرية على حملات زيادة الوعي وبيان أهمية الثقافة المالية وتعليم مبادئ الاستثمار في البورصة وحث الشباب على التعلم.
ولفت إلى أن الاستثمار في البورصة المصرية يعتبر أحد الآليات التي تتيح استثمار مبالغ مالية بسيطة يمكن عن طريقها أن تصبح شريكا في كبار الشركات المقيد أوراقها المالية في السوق .
ومن جانبه أكد الدكتور محمد فايز فرحات - رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الصحفية ورئيس مجلس أمناء جامعة الأهرام الكندية، أهمية الشراكة مع البورصة المصرية، في خطوة تهدف إلي تعميق فكرة الجزء التطبيقي بجانب المحتوي النظري فى واحدة من الكيانات المهمة لمؤسسة الأهرام. وأضاف أن جامعة الأهرام الكندية، ذراع هام لدي المؤسسة، حيث أنه من النادر أن يكون هناك مؤسسة صحفية عندها جامعة، ولديها شركاء أكاديميين، خارج وداخل مصر. وأكد أننا نطمح أن هذا التعاون يمتد من الجامعة إلي المؤسسة، والتعاون مع البورصة في مجالات متعددة، حيث أن الشراكات الفاعلة هي أساس بناء استراتيجيات فاعلة وفرصة للتواصل المستدام.
في حين أكد الدكتور خالد حمدي عبد الرحمن، رئيس جامعة الأهرام الكندية، أن التعاون بين الجامعة والبورصة المصرية يعد تعاونا مثمرا، ويأتي في إطار سعي الجامعة إلي إبرام المزيد من الشراكات مع المؤسسات المختلفة لرفع كفاءة طلاب الجامعة مما يجعلهم خريجين قادرين علي المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي. وأعرب أن أمله أن يكون هذا التعاون أكثر تطورا، ويطور من أداء الطلاب العلمي والعملي .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البورصة المصرية اتفاقية تعاون جامعة الأهرام الکندیة البورصة المصریة الثقافة المالیة مؤسسة الأهرام رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يفتتح مؤتمر «تطوير الدراسات القانونية بالجامعات المصرية والعربية»
افتتح الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، فعاليات مؤتمر «تطوير الدراسات القانونية في الجامعات المصرية والعربية: التحديات والرؤى المستقبلية»، المقام تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتنظمه كليةُ الحقوق بجامعة المنصورة، بالتعاون مع لجنة قطاع الدراسات القانونية بالمجلس الأعلى للجامعات.
وحضر افتتاح المؤتمر اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق ورئيس لجنة قطاع الدراسات القانونية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور السيد أحمد عبد الخالق، وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور محمد أنس جعفر، محافظ بني سويف الأسبق ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور أسامة الفولي محافظ الإسكندرية الأسبق، والدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وليد الشناوي، عميد كلية الحقوق، والدكتورة رشا علي الدين، مقرر المؤتمر، والدكتورة أمينة شلبي، مقرر فرع الدقهلية بالمجلس القومي للمرأة.
كما حضر المؤتمر نخبة رفيعة المستوى من القيادات الأكاديمية والقضائية، وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، وعمداء كليات الحقوق، وأعضاء الهيئات القضائية، ورؤساء المحاكم، والخبراء القانونيين من مصر وعدد من الدول العربية.
ورحَّب الدكتور شريف خاطر بالحضور، مؤكدًا أن تنظيم جامعة المنصورة لهذا المؤتمر العلمي المهم يعكس دورها الوطني والأكاديمي في دعم جهود تطوير منظومة التعليم العالي، ولا سيما الدراسات القانونية، في ظل ما يشهده العالم من تحولات تشريعية ورقمية متسارعة.
وأشار إلى أن تطوير الدراسات القانونية لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة تفرضها التغيرات المتلاحقة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والجرائم المستحدثة والاقتصاد الرقمي، مؤكدًا أن التعليم القانوني الحديث يجب أن يتجاوز الإطار التقليدي ليصبح تعليمًا تفاعليًّا قادرًا على تخريج كوادر قانونية تمتلك المهارات المهنية والبحثية، وقادرة على خدمة الدولة وترسيخ سيادة القانون.
وأضاف أن جامعة المنصورة تولي اهتمامًا كبيرًا بربط البرامج الدراسية باحتياجات سوق العمل، وتعزيز الشراكات مع مؤسسات العدالة، ودعم البحث العلمي القانوني، بما يسهم في تطوير التشريعات والسياسات العامة على أسس علمية رصينة.
وأكَّد “ مرزوق”، أن الدور التنفيذي للمحافظ يتمثل في رصد مشكلات المجتمع والقضايا التي يواجهها المواطنون على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن القانون يضطلع بالدور الأهم في تنظيم العلاقات داخل الدولة، وتحقيق الانضباط، وحماية حقوق المواطنين، باعتباره خط الدفاع الأول والأخير ضد أي تجاوز أو تعسف.
وأوضح المحافظ أن هذا المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية، لكونه يناقش سُبل تطوير المناهج القانونية بما يواكب المتغيرات المجتمعية، ويسهم في تخريج جيل من القانونيين القادرين على اتخاذ إجراءات قانونية استباقية لمواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد المجتمع، وليس الاكتفاء بردود الأفعال بعد وقوع الأزمات، مؤكدًا أن القانون الواعي والمتطور يمثل ركيزة أساسية لاستقرار الدول.
وأكد “ مرزوق” على ضرورة تدريب طلاب كليات الحقوق منذ التحاقهم بالجامعة في عامهم الأول، من خلال إتاحة فرص تدريب حقيقية داخل النيابات والمحاكم، ومكاتب المحاماة، والوحدات المحلية، والمديريات والقطاعات الخدمية، بما يتيح لهم الاحتكاك المباشر بالقضايا الواقعية، ويُكسبهم خبرات عملية حقيقية تُعزّز جاهزيتهم لسوق العمل قبل التخرج.
وأوضح محافظ الدقهلية أهمية دمج خريجي كليات الحقوق في مؤسسات الدولة عبر برامج الخدمة العامة، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، لما لذلك من دور فاعل في منحهم خبرة ميدانية داخل الجهاز الإداري للدولة ومرافقها المختلفة، وتأهيلهم للمنافسة في سوق العمل محليًا وإقليميًا.
وأعرب اللواء طارق مرزوق عن تطلعه إلى أن يخرج المؤتمر بتوصيات واضحة وقابلة للتنفيذ على أرض الواقع، تُسهم في معالجة القضايا المجتمعية ومواجهة الظواهر السلبية، وتربط بين الدراسة القانونية واحتياجات الدولة والمواطن، مؤكدًا أن ربط البحث العلمي القانوني بالتطبيق العملي هو المسار الصحيح لبناء منظومة عدالة أكثر كفاءة وإنصافًا.
وأكد أن محافظة الدقهلية وجامعة المنصورة شريكان أساسيان في خدمة المجتمع، وأن استمرار التعاون بين الجانبين في المؤتمرات العلمية المتخصصة يسهم في صياغة سياسات عامة أكثر وعيًا بالقانون وأكثر استجابة لاحتياجات المواطنين.
واستعرض الدكتور مصطفى رفعت، رؤية المجلس لقطاعات التعليم الجامعي، مشددًا على الاهتمام الكبير بإعادة صياغة المنظومة التعليمية وتطوير المناهج وطرائق التدريس وآليات التقييم، بما يعزز التفكير النقدي والتفاعل والتعلم الذاتي.
كما أوضح خطوات المجلس في إجراء مراجعة شاملة للأطر المرجعية للمناهج الدراسية، وإعداد إطار استرشادي موحد للتعليم العالي في مصر، يحقق التكامل بين التخصصات ويراعي طبيعة الأجيال الجديدة واحتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية المستدامة.
وفيما يخص قطاع الدراسات القانونية، أكَّد الدكتور رفعت ضرورة تحقيق التوازن بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وتعزيز الشراكة مع مؤسسات العدالة، وإدماج القضايا المعاصرة مثل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتشريعات الحديثة وحوكمة المؤسسات وحماية البيانات ضمن المقررات الدراسية، مع دعم مرونة اللوائح الدراسية وتشجيع التخصصات البينية وربط البرامج الأكاديمية بالتدريب العملي المنظم؛ لضمان تخريج كوادر قانونية متميزة.
و أكَّد الدكتور أحمد جمال الدين موسى أن العالم يشهد تطورًا متسارعًا في مختلف مجالات الحياة، في ظل التوسع في استخدام التكنولوجيا والأجهزة الإلكترونية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يستدعي ضرورة تطوير البرامج الدراسية بكليات الحقوق لتكون قادرة على استيعاب هذه التحولات المتلاحقة.
وأوضح أن التعليم القانوني، على وجه الخصوص، يحتاج إلى اهتمام متزايد بتدريس اللغات، وفي مقدمتها اللغة العربية، بوصفها الأداة الأساسية لصياغة القوانين والأحكام، إلى جانب الانفتاح على اللغات الأجنبية بما يعزز قدرة الخريج على التفاعل مع البيئات القانونية الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن برامج الدراسات العليا في كليات الحقوق تحتاج إلى تطوير حقيقي، بحيث لا تقتصر على الجوانب النظرية فحسب، وإنما تمتد إلى المجال العملي والتطبيقي، مع إتاحة مساحات أوسع للأفكار البحثية المرتبطة بالتطوير والتحديث، لافتًا إلى وجود تحديات تتعلق بالإعداد الأكاديمي، ولا سيما في مرحلة الدراسات العليا، إلى جانب النقص النسبي في أعداد أعضاء هيئة التدريس.
كما أكَّد أهمية تعزيز الدراسات البينية والعلوم الاجتماعية داخل كليات الحقوق، وتشجيع الطلاب على امتلاك الاستقلال الفكري والقدرة على النقد والتحليل، وترسيخ الثقافة العامة، بما يسهم في تخريج كوادر قانونية واعية وقادرة على التعامل مع القضايا المجتمعية المعاصرة بكفاءة ومسؤولية.
وأوضح أن المرحلة الراهنة تتطلب تجاوز منطق التعديلات الجزئية، والاتجاه نحو إعادة بناء شاملة لمناهج تعليمية عصرية وتفاعلية، تحقق التكامل بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وتضع الطالب في قلب العملية التعليمية بوصفه شريكًا فاعلًا فيها، مؤكدًا أهمية إعداد خريجين قانونيين يمتلكون القدرة على فهم النصوص القانونية وتحليلها وصياغة العقود واتخاذ القرار، في إطار من الالتزام بالأخلاقيات المهنية وترسيخ قيم العدالة وسيادة القانون.
وفي كلمة مسجلة، أكَّد المستشار بولس إسكندر، رئيس المحكمة الدستورية العليا، أن تطوير الدراسات القانونية يتطلب اعتماد مسارات واضحة للتحديث، تشمل برامج تدريب إلزامية للطلاب في مكاتب المحاماة والمحاكم، وتكثيف المقررات التطبيقية المشتركة بين الأكاديميين والخبراء القضائيين والممارسين، مشددًا على أن مسؤولية تطوير التعليم القانوني هي مسؤولية مشتركة يشارك فيها القضاء ومؤسسات العدالة والمجتمع بأسره؛ لضمان إعداد أجيال قانونية قادرة على بناء بيئة قانونية عادلة ومستقرة ومواكبة لتحديات العصر.
وأكَّد الدكتور وليد الشناوي أن الدور المنوط بكليات الحقوق اليوم يتجاوز حدود تلقين النصوص القانونية، ليشمل إعداد عقل قانوني ناقد قادر على فهم القانون في سياقه الاجتماعي والاقتصادي والتكنولوجي، وربطه بقضايا العصر مثل الرقمنة والذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والأمن الرقمي وسيادة الدول.
وأشار إلى أهمية إعادة النظر في المناهج وطرائق التدريس، وتعزيز البحث القانوني الجاد، والانفتاح الواعي على التجارب المقارنة، بما يحقق التكامل بين الأصالة والمعاصرة، ويحافظ في الوقت ذاته على الهوية القانونية العربية.
كما أكَّد أن هذا المؤتمر لا يستهدف فقط تبادل الأوراق البحثية، بل يسعى إلى بلورة رؤية مشتركة وإرادة مؤسسية قادرة على تخريج أجيال جديدة من رجال القانون يدركون أن العدالة ليست شعارًا، بل التزامًا ومسؤوليةً، وأن سيادة القانون هي الركيزة الأساسية لأي مستقبل تنموي مستقر.
وأكَّدت الدكتورة رشا علي الدين أن تنظيم المؤتمر بالتعاون مع لجنة قطاع الدراسات القانونية بالمجلس الأعلى للجامعات يمثل خطوة جادة نحو إطلاق حوار مؤسسي منظم حول مستقبل التعليم القانوني، وصياغة رؤية عربية مشتركة ترتكز على الابتكار وبناء القدرات وتعزيز دور كليات الحقوق في خدمة المجتمع وصناعة السياسات العامة.
كما وجَّهت الشكر والتقدير إلى جامعة المنصورة وقيادتها، ولجنة قطاع الدراسات القانونية، وجميع الباحثين والمشاركين من مصر والدول العربية، إضافة إلى أعضاء اللجان التنظيمية والعلمية، متمنيةً أن تسهم جلسات المؤتمر في الخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ تُسهم في تطوير الدراسات القانونية في الجامعات المصرية والعربية.
وشهد ختام الجلسة الافتتاحية تكريم محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة وأمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى جانب عدد من الشخصيات القانونية والأكاديمية البارزة، تقديرًا لإسهاماتهم العلمية والمجتمعية، وذلك قبل إعلان بدء فعاليات الجلسات العلمية المتخصصة للمؤتمر.