“التخصصات الصحية” تحتفي بأكثر من 13 ألف خريج وخريجة الأحد المقبل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، تحتفي الهيئة السعودية للتخصصات الصحية يوم الأحد الموافق 8 ديسمبر الجاري، بتخريج أكثر من 13 ألف خريج وخريجة من متدربيها في برامج البورد السعودي والأكاديمية الصحية لعام 2024م، وذلك في رحاب استاد الأول بارك.
وبهذه المناسبة، رفع معالي وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين – أيده الله – على رعايته الكريمة لهذا الحفل، التي تعكس الدعم المستمر والاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة – حفظها الله – للارتقاء بالقطاع الصحي، بما يخدم سلامة وصحة الإنسان.
وقال معاليه: “بفضل الدعم الكبير والرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -، نشهد اليوم إنجازات تاريخية تعكس التزام المملكة بالارتقاء بالقطاع الصحي، إذ نفتخر هذا العام بتخريج أكبر دفعة في تاريخ البورد السعودي، تضم أكثر من 13,000 خريج من 170 تخصصًا، يمثلون 21 جنسية، وهذا الإنجاز يجسد رؤية القيادة الرشيدة -حفظها الله- التي أسهمت في تأهيل كوادر متميزة قادرة على دعم التحول الصحي الشامل بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويعزز مكانة المملكة كنموذج عالمي في جودة التعليم الصحي”.
من جانبه، أعرب الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان، عن اعتزاز الهيئة بتخريج الكفاءات الوطنية والدولية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُجسّد رؤية القيادة الرشيدة – حفظها الله – في الارتقاء بمستوى القطاع الصحي.
وأوضح أن عدد خريجي برامج البورد السعودي لهذا العام بلغ 5125 خريجًا وخريجة، تلقوا تدريبهم في بيئة تعليمية صُممت وفق أعلى معايير التعليم الصحي في أكثر من 170 تخصصًا صحيًا، شملت: 3475 خريجًا من برامج الاختصاص، و475 خريجًا من برامج الدبلوم، و1165 خريجًا من برامج الزمالة. وأضاف أن الأكاديمية الصحية أسهمت في تأهيل 8088 خريجًا وخريجة، تلقوا تدريبهم في 8 تخصصات نوعية؛ ليشكلوا إضافة قيّمة للممارسين الصحيين في المرافق الصحية، مؤهلين بالمعرفة والخبرة لخدمة مجتمعهم ووطنهم.
وأشار إلى أن برامج البورد السعودي حظي باهتمام دولي، حيث بلغ عدد الخريجين الدوليين لهذا العام 147 خريجًا يمثلون 21 دولة، ما يعكس البُعد العالمي لهذه البرامج ودورها في تعزيز الكفاءات الصحية على المستويين المحلي والدولي.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أطلقت برامج البورد السعودي في عام 1994م، تأكيدًا لدورها الريادي في وضع البرامج التخصصية المهنية واعتمادها والإشراف على تنفيذها.
وتُعد هذه البرامج الشهادة الأرفع في مجال التخصص الصحي، إذ تستند إلى تطبيق أعلى معايير الجودة والكفاءة في المستشفيات المعتمدة من قبل الهيئة، التي يتم اختيارها بناءً على توفر متطلبات محددة للاعتماد. ويُشرف على التدريب لجان إشرافية مختصة تضم مدربين مؤهلين، ومديري البرامج، والممثلين النظاميين للشؤون الأكاديمية والتدريب، إلى جانب ممثلين عن المتدربين في كل لجنة، وذلك بهدف رفع كفاءة الكوادر الطبية، وتعزيز تنافسيتها عالميًا، وضمان جاهزيتها لتلبية متطلبات القطاع الصحي في مختلف مراحله.
وتأتي هذه الجهود ضمن إطار الاستثمار في المواهب والكفاءات الوطنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية برامج البورد السعودی خریج ا
إقرأ أيضاً:
رغم التوترات.. المملكة تحافظ على انسيابية الطيران بأكثر من 1,330 رحلة
فتحت المملكة العربية السعودية مجالها الجوي للحفاظ على انسيابية حركة الطيران والمسارات الجوية في ظل الأحداث المتأزمة التي مرت بها بالمنطقة مؤخرًا، مجندة الطاقات البشرية والمادية كافة والاستعدادات اللازمة لاستيعاب زيادة أعداد الرحلات العابرة.
وسجلت أجواء المملكة عبور أكثر من (1,330) رحلة كمتوسط يومي بمعدل نمو يتجاوز الـ (95%) مقارنة بما قبل الأزمة، وأُدِيرَت بأمان وسلاسة من خلال أجواء المملكة، وسط تجهيزات تقنية وإجراءات أمنية محكمة في تطبيق متطلبات تسهيل حركة الطائرات مع الالتزام الدقيق بمعايير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).
أخبار متعلقة بتوجيهات القيادة.. تسهيل تفويج الحجاج الإيرانيين ومغادرتهم"الإذاعة والتلفزيون" تحصد جائزتين في المهرجان العربي بتونس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تحافظ على انسيابية حركة الطيران - أرشيفية حركة الطيرانوبذلت الهيئة العامة للطيران المدني (GACA) جهودها خلال فترة التوترات، في فتح مسارات جوية إضافية، لاستيعاب الضغط الكبير على الأجواء السعودية، وعُززت سعة المجال الجوي، واختُصر زمن الرحلات، وفق إجراءات وأنظمة ملاحية متقدمة تضمن حماية أجواء المملكة وسلامة حركة الطائرات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مطارات المملكة - واس
وشهدت أجواء المملكة عبور أكثر من (220) ناقلًا جويًّا خلال الفترة، مما استلزم تفعيل إجراءات توسعة المجال الجوي السعودي المعدة مسبقًا، فيما جرى تطبيق إجراءات أمنية دقيقة في المطارات والمجال الجوي، وتوظيف القدرات المتقدمة لأنظمة المراقبة الجوية والبنية التقنية المعنية بها، إلى جانب تفعيل خطط المخاطر المعدة مسبقًا، ما عزز سرعة التعامل مع الأزمة وضمان استمرارية الملاحة الجوية بأعلى معايير السلامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضمان كافة حقوق المسافرين عبر مطارات المملكة (اليوم)منظومة الملاحة الجويةودُعمت فرق إدارة الأزمات بتقنيات متقدمة لتسريع تحليل ومعالجة البيانات بشكل مباشر ودعم المشغلين والجهات المعنية محليًا وإقليميًا بالبيانات اللازمة للتخطيط بشكل فعال وفوري في إدارة الحركة والرحلات، بفضل الاستعدادات المسبقة، إضافة إلى استيعاب الرحلات العابرة بنجاح؛ ما عزز مكانة المملكة كمجال جوي آمن للتعامل مع الرحلات ونموها المطرد في المنطقة.
وتضم منظومة الملاحة الجوية في المملكة العربية السعودية أحدث أنظمة المراقبة والاتصالات على مستوى العالم، وتعمل عبر (20) برج مراقبة، ومركزين للمراقبة الجوية الإقليمية تتضمن (15) قطاع مراقبة منطقة، و (10) مراكز اقتراب، وأكثر من (1200) جهاز ملاحة موزعة في مختلف مناطق المملكة، تدعمها جهود أكثر من (1900) موظف مختص بينهم أكثر من (700) مراقبة ومراقب جوي يعملون وفقًا لأحدث المنهجيات المتقدمة والمتطورة بالتوافق مع رؤية المملكة لتطوير قطاع الطيران إلى مراكز تنافسية عالميًا.