خلاف على ميراث.. أسرار حادث مقتل إمام الشرقية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
إمام الشرقية من الأحداث المؤسفة التي استقيظ عليها المصريين، اليوم الأربعاء، والتي أسفر عنها رحيل الإمام نتيجة خلاف مع شقيقه على الميراث.
إمام الشرقية
وتساءل الرأي العام المصري عن إمام الشرقية وذلك لمعرفة تفاصيل الحادث والأسباب التي أدت إليه وما أسفر عنه من قرارات من قبل الجهات المعنية خلال الساعات الماضية.
مقتل إمام الشرقية
وفي الساعات الأخيرة، تلقى اللواء عمرو رؤوف، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء حسن النحراوي، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ من مستشفى الزقازيق باستقبال جثة شخص مقيم بقرية أم الزين بمركز الزقازيق.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وتبين مقتل "رضا. أ"، إمام وخطيب مسجد، على يد شقيقه، بسبب وجود خلافات بين المجني عليه والمتهم بسبب الميراث، ووقعت مشاجرة بينهما على إثرها أنهى المتهم حياة شقيقه.
وبناءًا عليه، تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وأُخطرت المباحث الجنائية بتكثيف التحريات للوقوف على أسباب الواقعة وكشف ملابساتها وكيفية حدوثها.
سبب مقتل إمام الشرقية
وتبين من التحريات الأولية، أنه على إثر حدوث مشادة كلامية بين المتوفى وشقيقه إثر خلافات بينهما على ميراث" شقة" حدثت بينهما مناوشات وبعد خروج الخطيب والإمام من المنزل مكان المشادة، سقط مغشيا عليه أمام المنزل جثة هامدة.
فيما تحفظت الأجهزة الأمنية على شقيق المتوفى لتسببه فى الوفاة، وتم إحالته للنيابة العامة للتحقيق معه، وبالعرض على نيابة مركز الزقازيق، قررت نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الأحرار، لإجراء الصفة التشريحية على الجثمان لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية.
تعليق وزارة الأوقاف على مقتل إمام الشرقية
وحول واقعة مقتل إمام الشرقية، أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا بشأن مقتل إمام وخطيب بقرية أم الزين بمحافظة الشرقية.
وقالت وزارة الأوقاف في بيانها: “تسليمًا بقضاء الله وقدره، وبمزيد من الحزن والأسى، تنعى وزارة الأوقاف الشيخ رضا إبراهيم أحمد عبدالباقي -الإمام والخطيب بمديرية أوقاف الشرقية- الذي وافته المنية في مستشفى الزقازيق إثر تعرضه لاعتداء بدني خارج محل العمل ووقته، ما أفضى إلى وفاته”.
وأضافت: “في هذا المصاب الجلل، تتوجه وزارة الأوقاف بخالص العزاء لأسرة الفقيد ولقريته وللوزارة جمعاء، سائلين المولى (عز وجل) أن يتقبله في الصالحين”.
وتابعت: “إيمانًا من الوزارة بمعاني البر والعرفان، فقد وجّه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بصرف إعانة عاجلة لأسرة الفقيد والوزارة إذ تدعو للفقيد بالرحمة ولأسرته بالصبر والسلوان، فإنها تؤكد احترامها للقانون وتؤازر مؤسسات إنفاذه إنا لله وإنا إليه راجعون”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إمام الشرقية مقتل إمام الشرقية وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الأوقاف:التحذير من الغلو والتشدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة
أعلنت وزارة الأوقاف أن موضوع خطبة الجمعة القادمة الموافق 8 أغسطس 2025م / 14 صفر 1447هـ سيكون بعنوان: "لا تغلُوا في دينِكُم.. وما كان الرفقُ في شيءٍ إلا زانه".
وأكدت الوزارة أن الخطبة تهدف إلى توعية المواطنين بخطر الغلو والتشدد في الدين، لما له من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، مع التأكيد على قيمة الرفق والاعتدال التي يدعو إليها الإسلام في كل مناحي الحياة.
وسبرز الخطباء خلال الخطبة أهمية فهم النصوص الدينية في ضوء مقاصد الشريعة السمحة، وضرورة التعامل بالحكمة واللين بعيدًا عن التعصب والتطرف.
وفي سياق آخر واصلت وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز منظومة القيم الدينية والوطنية، حيث أطلقت عددًا من القوافل الدعوية الموسعة إلى مختلف محافظات الجمهورية، ضمن خطة شاملة للتوسع في العمل الدعوي الميداني، وتفعيل الشراكة المؤسسية مع المؤسسات الدينية.
وجاء في طليعة هذه الجهود انطلاق قافلة دعوية كبرى إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، شارك فيها سبعة من علماء الأزهر، وعشرة من علماء الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، حيث تنقلت القافلة بين منطقتي وادي العمر والقسيمة، شملت أداء خطبة الجمعة، وعددًا من الدروس واللقاءات الجماهيرية الداعمة لأهالي سيناء.
وانطلقت قافلتان دعويتان مشتركتان بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف إلى محافظتي: الجيزة، والدقهلية، شارك فيهما نخبة من العلماء من الجانبين، وأدوا خطبة الجمعة، وشاركوا في لقاءات دعوية هادفة ترسّخ مفاهيم الانتماء، وتنشر الوعي الديني المستنير.