ورقة عمل تناقش الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والخطرة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
نظمت هيئة البيئة بمحافظة شمال الباطنة، بالتعاون مع الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف، ورقة عمل متخصصة حول "طرق الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والمواد الخطرة"، وذلك في مبنى إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة.
هدفت الورقة إلى تعزيز ورفع مستوى وعي الموظفين في التعامل مع المواد الكيميائية بشكل آمن وفعّال.
وتضمنت الورقة شرحاً مفصلاً حول أنواع المواد الكيميائية ومخاطرها الذاتية والصحية، وطرق تصنيف المواد الكيميائية الخطرة حسب مستوى خطورتها. كما تم التطرق إلى طرق تخزين المخلفات الكيميائية والتأكد من توفر اشتراطات السلامة اللازمة في المناطق المخصصة لتخزين هذه المواد.
تناولت الورقة عدة محاور علمية وعملية، منها مهام قسم المواد الكيميائية بإدارة البيئة، والتشريعات والقوانين المنظمة لإدارة المواد الكيميائية في سلطنة عُمان، والتعريف بأنواع المواد الكيميائية وكيفية التعامل معها في مختلف الحالات، وأهمية بطاقة السلامة الكيميائية SDS في تصنيف المواد الكيميائية وتحديد طرق التعامل الآمن معها، والاشتراطات الخاصة بتخزين المواد الكيميائية وكيفية توفير بيئة آمنة أثناء التخزين، وإجراءات نقل المواد الكيميائية، مع تسليط الضوء على أهم الاشتراطات الواجب توافرها في المركبات المستخدمة لنقل هذه المواد، والتعرف على إجراءات استخراج التراخيص اللازمة للمركبات الخاصة بنقل المواد الكيميائية، واستراتيجيات الاستجابة لحوادث المواد الكيميائية وكيفية التعامل معها بشكل سريع وفعال، والتفاعل مع المعدات والآليات المستخدمة.
كما تضمن برنامج الورقة العمل جولة تعريفية على المركبة الخاصة بالدفاع المدني، المجهزة للتعامل مع حوادث المواد الكيميائية الخطرة. حيث تم استعراض مختلف المعدات وأدوات السلامة المتعلقة بالتعامل مع هذه المواد، بالإضافة إلى التعريف بأجهزة فحص وقياس نسبة خطورة المواد الكيميائية قبل التعامل معها.
كما أبرزت الورقة استخدام التقنيات الحديثة في التعامل مع المواد الكيميائية، حيث تم تقديم عرض حول كيفية تصنيف هذه المواد وفقاً لمستوى خطورتها، وكيفية استخدام المعدات الحديثة لتقليل المخاطر أثناء عمليات النقل والتخزين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المواد الکیمیائیة هذه المواد التعامل مع
إقرأ أيضاً:
روبوت يرصد صحة النباتات من الداخل
#سواليف
#طوَّر #باحثون من #جامعة_كورنيل_الأميركية #روبوتاً_جديداً قادراً على #إمساك #أوراق_النباتات بلطفٍ وحقنها بمُستشعرات دقيقة، ما يسمح برصد حالتها الصحية بدقّة؛ في خطوةٍ تهدف إلى تحسين إنتاجية المحاصيل.
وأوضحوا أنّ هذا الروبوت يمكنه أيضاً حقن مواد وراثية؛ تمهيداً لاستخدامه في تعديل الجينات النباتية مستقبَلاً، مما يُعدّ ابتكاراً واعداً لتعزيز تقنيات الزراعة الذكية. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «ساينس روبوتكس».
ووفق الباحثين، تأتي هذه التقنية ضمن جهود تطوير أدوات زراعية دقيقة تتيح مراقبة حالة كل نبتة على حدة، والتدخّل عند الحاجة، خصوصاً في ظلّ التحديات البيئية المتزايدة مثل الجفاف وتسرُّب الأسمدة.
مقالات ذات صلةويتميّز الروبوت بقدرته على حقن المستشعرات أو المواد الوراثية في أوراق النباتات بطريقة آمنة ومتكرّرة، دون التسبُّب في تلف الأوراق، وهو ما يمثّل نقلة نوعية بمجال الزراعة المعتمدة على البيانات. ووفق الفريق البحثي، يُمهّد هذا التقدّم الطريق نحو مراقبة حيوية وفورية لصحة النباتات.
ولإثبات فاعليته، استخدم الباحثون الروبوت لاختبار نوعين من المجسات؛ الأول يُعرف بـ«AquaDust»، وهو جسيم هلامي صغير يضيء عند تعرّض الورقة للإجهاد المائي، مما يتيح مراقبة مستويات ترطيب النبات، دون الحاجة إلى تدميره. أما المجس الثاني فهو «RUBY»، وهو مجس جيني يُنتج تصبّغاً أحمر في موقع التحوُّل الجيني داخل الورقة، مما يساعد على تحديد المناطق التي عُدِّلت وراثياً.
وأثبت الروبوت فاعليته العالية في حقن أوراق عباد الشمس والقطن، وهي نباتات تُعرف بمقاومتها البنيوية للاختراق. وحقَّق معدّل نجاح تجاوز 91 في المائة، مسبِّباً ضرراً أقل بكثير، مقارنة بالطرق التقليدية مثل الحقن بالإبر، كما وسَّع مساحة التوصيل الفعّالة للمجسات بأكثر من 12 ضِعفاً.
ويعتمد هذا النظام الروبوتي على تطبيق ضغط متوازن، من خلال طرف إسفنجي يحمل المجسات أو المواد الجينية. وقد صُمّم باستخدام برامج محاكاة متقدّمة وتقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد، مع مرونة عالية تسمح له بالتكيّف مع شكل الورقة، دون التسبب بأي ضرر يُذكر.
وأشار الباحثون إلى أنّ هذه التقنية تمثّل تطوّراً كبيراً في مجال الزراعة الدقيقة، إذ تتيح مراقبة دقيقة لحالة كل نبتة على حدة، ما يتيح تقديم تدخلات مخصصة مثل الريّ أو التسميد في الوقت المناسب، كما تسهم في ترشيد استخدام الموارد الزراعية مثل الماء والأسمدة، من خلال تحديد حاجات النباتات بدقّة، مما يقلّل الهدر ويحدّ من التلوّث.
وعلاوة على ذلك، يُمهّد هذا الابتكار الطريق أمام تبنٍّ أوسع لتطبيقات الهندسة الوراثية النباتية، إذ يمكن استخدام الجهاز لحقن مواد وراثية بدقة داخل أنسجة النباتات، مما يسهّل تطوير أصناف جديدة مقاوِمة للأمراض أو التغيّرات المناخية.