فيلم «ضي» ينطلق في مهرجان البحر الأحمر بقصة ساحرة وأداء استثنائي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أطلقت الشركة المنتجة لفيلم "ضي" البوستر الرسمي للعمل، الذي سيتم عرضه في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بالمملكة العربية السعودية، حيث يُعرض في افتتاح المهرجان يوم الخميس 5 ديسمبر 2024.
الفيلم من إخراج كريم الشناوي ويقدم قصة مراهق ألبينو (عدو الشمس) نوبي، الذي ينطلق في رحلة ساحرة من جنوب مصر إلى شمالها برفقة عائلته المفككة ومدرسة الموسيقى الخاصة به، محاولًا تحقيق حلمه بفضل صوته الساحر.
فيلم "ضي" يعد بمثابة إضافة مهمة للسينما المصرية، حيث يعيد للأضواء الحاضنة للمواهب المتنوعة من مختلف الجنسيات، إذ يشارك في بطولته الممثلة السعودية آسيل عمران، والممثلة السودانية إسلام مبارك، بالإضافة إلى الممثلين المصريين حنين سعيد وبدر محمد، الفيلم من تأليف هيثم دبور، وإنتاج هيثم دبور وكريم الشناوي، مع فيصل بالطيور كمنتج مشارك.
وقد عبّر مهرجان البحر الأحمر السينمائي عن سعادته باختيار "ضي" ليكون فيلم الافتتاح، حيث يحمل العمل لغة سينمائية مميزة وقصة ساحرة، تساهم في تعزيز التنوع الفني والإبداعي.
كما تم اختيار بطل الفيلم بدر محمد ليجسد شخصية "ضي" بعد رحلة طويلة من البحث، حيث استمرت اختبارات الأداء في مختلف محافظات مصر لمدة عام ونصف، بحثًا عن مراهق بمواصفات خاصة للغاية على مستوى الشكل والقدرة على التمثيل والغناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم ضي مهرجان البحر الأحمر السينمائي
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع.
وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها".
التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية.
وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة.
ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية.
كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني".
وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة.
واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.