عاجل - رويترز: حماس تهدد إسرائيل وتكشف عن آلية التعامل مع الأسرى تحسبا لأي "مغامرة" صهيونية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قالت وكالة رويترز إنها اطلعت على بيان داخلي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يفيد بأن لدى الحركة معلومات عن نية إسرائيل تنفيذ عملية لاستعادة بعض أسراها في قطاع غزة، ويتضمن تعليمات لمقاتلي الحركة إزاء مثل هذه "المغامرة".
ووفقا لما نقلته الوكالة، فإن حماس علمت بأن إسرائيل تعتزم تنفيذ عملية لاستعادة الأسرى على غرار العملية التي نفذتها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في يونيو/حزيران الماضي، والتي أدت لاستشهاد أكثر من 270 فلسطينيا جراء القصف المدمر.
وجاء في البيان أنه "من المتوقع إقدام العدو على محاولة مشابهة أو سيناريو قريب من عملية النصيرات بهدف محاولة تحرير عدد من أسراه"، وفقا لما نقلته رويترز، التي قالت إن حماس تحدثت عن "تحييد" الأسرى إذا تم تنفيذ مثل تلك العملية.
توصيات حماس
وأضاف البيان الداخلي أن التوصيات هي " التشديد في ظروف حياة الأسرى وفق تعليمات صادرة بعد عملية النصيرات… تفعيل أوامر التحييد.. كرد فوري وسريع على أية مغامرة من قبل العدو".
وحسب البيان -الصادر بتاريخ 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- فقد طلبت حماس من أفرادها الذين يحتجزون الأسرى الإسرائيليين في غزة ألا يلتفتوا إلى أي تداعيات بعد هذه التعليمات، مؤكدة أن إسرائيل ستكون مسؤولة عن مصير أولئك الأسرى.
وقد أعلنت حماس أول أمس الاثنين أن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزين لديها قُتلوا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأكدت أن معظمهم قضوا بقصف الجيش الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأكدت الحركة مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يحقق وقف العدوان على قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس رويترز حرب غزة قطاع غزة أخبار عاجلة خبر عاجل اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم اهم الاخبار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل 7 جنود إسرائيليين في غزة يزيد الضغط على نتنياهو
صراحة نيوز- تصاعدت الضغوط السياسية والشعبية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب مقتل 7 جنود إسرائيليين الأربعاء خلال عملية في جنوب قطاع غزة، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بوقف الحرب المستمرة منذ قرابة عامين.
ورجحت تقارير إعلامية أن تشكل هذه الخسائر العسكرية دفعة جديدة للمعارضة وعائلات الأسرى، الذين يطالبون بالتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق نار دائم، واستعادة من تبقى من الجنود والمختطفين في غزة.
وبالرغم من أن شعبية نتنياهو شهدت تراجعًا حادًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على خلفية ما وُصف بـ”أكبر فشل أمني في تاريخ إسرائيل”، فإن تقارير أفادت بأن شعبيته شهدت ارتفاعًا نسبيًا بعد قراره قصف إيران مؤخرًا، والذي اعتُبر من قبل أنصاره “ردًا قويًا على عدو تاريخي”.
وبحسب مراقبين، فإن استمرار الحرب في غزة يعود إلى توازنات داخلية دقيقة، إذ يعتمد نتنياهو على ائتلاف حكومي يميني هش يضم متشددين، أبرزهم وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين يرفضان وقف القتال.
وفي تصريح لافت، تساءل موشيه غافني، رئيس لجنة المالية بالكنيست وعضو ائتلاف نتنياهو، عن أسباب استمرار الحرب، قائلاً: “يوم حزين جداً بمقتل 7 جنود في غزة.. لا أفهم لماذا نقاتل هناك، ما السبب؟”.
في المقابل، شدد زعيم حزب الديمقراطيين، يائير غولان، على أن “الوقت قد حان لحسم الحرب باتفاق شامل”، متهماً نتنياهو بـ”التمسك بالحرب لأسباب سياسية على حساب الجنود والمختطفين”.
ودعا منتدى عائلات الأسرى الولايات المتحدة إلى الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، التي أبدت مرارًا استعدادها لإتمام صفقة تبادل تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل هدنة دائمة وانسحاب الاحتلال من غزة.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت تنفيذ كمين مركب ضد قوة إسرائيلية في خان يونس، مؤكدة وقوع خسائر بشرية في صفوف القوات.
يُذكر أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 188 ألف فلسطيني، وخلّفت ما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط أوضاع إنسانية كارثية ومجاعة متفاقمة.