باحث: روسيا لم تحدد موعدًا لانتهاء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال محمود الأفندي، الباحث في الشئون الروسية، إن روسيا لم تحدد بعد موعدًا لانتهاء العملية العسكرية الخاصة، بل لديها سقف أهداف تسعى لتحقيقها، لافتًا، إلى أنّ الحرب الحالية تمثل مواجهة مباشرة بين حلف الناتو وروسيا.
وأوضح في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" أن العملية لن تنتهي إلا بعد تحقيق هذه الأهداف، مشيرًا إلى أن هناك أهدافًا رئيسية، من أهمها نزع السلاح الأوكراني ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف الناتو، وهذه الأهداف تعتبر أساسًا للعملية العسكرية الروسية منذ البداية.
وتابع الأفندي أن الهدف الأساسي للعملية هو نزع النازية في أوكرانيا، بما يعني سقوط النظام الأوكراني الحالي وإنشاء نظام جديد محايد. وأكد أن هذه الأهداف تتجاوز تحرير الشعب الروسي من "الدباس"، مشيرًا إلى أن القضية تتعلق بأبعاد أوسع من النزاع المحلي.
وأشار الباحث إلى أن تصريحات حلف الناتو تكشف عن طبيعة الحرب، حيث لا تعتبر هذه الحرب صراعًا بين أوكرانيا وروسيا فقط، بل هي حرب بالوكالة بين روسيا وحلف الناتو. ولفت إلى أن هناك حالة من التخبط داخل حلف الناتو بسبب تطورات الحرب، ما يساهم في تعقيد الموقف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب الروسية السلاح الأوكراني بوابة الوفد حلف الناتو إلى أن
إقرأ أيضاً:
210 مقاعد ونسبة 20% للمرأة.. سوريا تحدد موعد انتخابات مجلس الشعب
تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت 26 يوليو 2025، النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، إيذاناً بانطلاق مرحلة جديدة من العملية السياسية في البلاد، فيما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات تفاصيل التعديلات الجوهرية التي طالت النظام الانتخابي.
وأكد رئيس اللجنة، محمد طه الأحمد، في تصريحات لوكالة “سانا”، أن اللقاء الذي جمعه بالرئيس الشرع شهد عرضاً مفصلاً لأهم التعديلات، والتي جاءت ثمرة مشاورات واسعة مع مكونات المجتمع السوري.
وأوضح الأحمد أن أبرز ما تم إقراره هو زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد، سيتم تعيين 70 منها بقرار رئاسي، مع تعديل نسب التمثيل بين المحافظات وفقاً لبيانات الإحصاء السكاني لعام 2011.
وشدّد الرئيس الشرع خلال اللقاء، بحسب الأحمد، على ضرورة استبعاد كل من أيد “المجرمين” أو دعا إلى الطائفية أو التقسيم، مؤكداً أن العملية الانتخابية ستشمل جميع المحافظات السورية دون استثناء، رفضاً لأي محاولة لتقسيم البلاد، وتمسكاً بوحدة سوريا وسيادتها.
ووفق الجدول الزمني المبدئي، أوضح الأحمد أن توقيع المرسوم الخاص بالنظام الانتخابي سيعقبه أسبوع لاختيار اللجان الفرعية، ثم 15 يوماً لتشكيل الهيئة الناخبة، قبل فتح باب الترشح لمدة أسبوع، تليها مناظرات بين المرشحين وأعضاء اللجان. وتوقّع أن تُجرى الانتخابات بين 15 و20 سبتمبر المقبل، مع التأكيد على أن مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة لن تقل عن 20%.
كما لفت المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات إلى أن النظام المطروح “ليس مثالياً، لكنه الأفضل في المرحلة الانتقالية”، مشيراً إلى أن وعي السوريين كفيل بإفشال أي محاولات للعودة إلى المحاصصة الطائفية أو المناطقية أو الدينية.
وفي بيان رسمي، شدّد مجلس الشعب السوري على دعمه الكامل لإرادة الشعب في بناء “سوريا الجديدة”، واصفاً يوم 8 ديسمبر 2024 بأنه كان “يوماً تاريخياً” في مسيرة البلاد، حيث قال فيه السوريون كلمتهم. وأضاف البيان: “نضع إمكاناتنا في خدمة الشعب نحو مستقبل مزدهر، تسيّده العدالة، وتحكمه إرادته الحرة”.
تأتي هذه التعديلات في سياق جهود أوسع لإعادة بناء مؤسسات الدولة وتوسيع المشاركة الشعبية في صياغة مستقبل البلاد بعد سنوات من الحرب.