المعارضة السورية تواصل هجومها على حماة والجيش يتحدث عن معارك ضارية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت المعارضة السورية المسلحة شنها هجوما على مدينة حماة من 3 محاور، عقب سيطرتها على بلدة خطاب الإستراتيجية في ريف حماة ومقر الفرقة 25، في حين قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن الجيش السوري يخوض معارك ضارية ضد ما سمتها التنظيمات الإرهابية في ريف حماة الشمالي.
وقالت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية إن مقاتليها وصلوا إلى الأطراف الشرقية والغربية لمدينة حماة وإن المدينة أصبحت هدفهم القادم.
وأعلن المصدر نفسه أمس الأربعاء أن مقاتلي المعارضة سيطروا على بلدة خطاب الإستراتيجية على تخوم مدينة حماة في المحور الشمالي الغربي، مشيرا إلى أنهم سيطروا أيضا على 10 قرى وبلدات في أرياف حماة.
كما أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها سيطرت على مقر الفرقة 25 من القوات الخاصة، حيث يوجد مكتب قائد القوات الخاصة في الجيش السوري اللواء سهيل الحسن.
كما أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها سيطرت على "معسكر سكاف"، بريف حماة الشرقي، بعد معارك مع الجيش السوري.
وبثت المعارضة صورا من داخل المعسكر، تظهر انتشار عناصرها وتوعدهم بالاستمرار في التقدم إلى مدينة حماة من الجهة الشرقية، التي تمثل أحد محاور المعارك في اتجاه المدينة.
إعلانوقالت المعارضة السورية المسلحة إنّ ضابطا برتبة عميد قُتل في شمال حماة، بعد استهدافه بمسيرة من قبل "كتائب شاهين". وأضافت أنها استهدفت دبابة للجيش في جبل زين العابدين بريف حماة الشمالي.
وتظهر صور بثتها المعارضة السورية استهداف الدبابة في جبل زين العابدين الذي يقع على خط الدفاع الأخير للجيش السوري بمدينة حماة من الجهة الشمالية.
تأتي هذه التطورات في ظل معارك وُصفت بالعنيفة بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري في منطقة سهل الغاب غرب حماة.
بيانات الجيش السوري
وفي المقابل، نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري أن القوات السورية تخوض معارك ضارية ضد ما وصفتها بالتنظيمات الإرهابية في ريف حماة الشمالي. كما قال المصدر العسكري إن القوات السورية تستهدف تجمعات مسلحي المعارضة وأرتالهم في جميع المحاور.
ونقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري نفيه دخول ما وصفها بالتنظيمات الإرهابية إلى حيي الصواعق والمزارب، في مدينة حماة، وقال إنّ عدد القتلى من المسلحين بنيران الجيش السوري والطائرات السورية الروسية تجاوز هذا الأسبوع 1600.
ونقلت سانا عن مصدر عسكري نفيه للأنباء التي تتناقلها صفحات المعارضة وبعض القنوات الإعلامية التي تتحدث عن دخول مقاتلي المعارضة إلى مدينة حماة من أي اتجاه، وأن الوضع في كامل مدينة حماة طبيعي وآمن.
كذلك نقلت سانا عن مصدر عسكري أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك وقوات المدفعية والصواريخ نفذت مساء أمس الأربعاء ضربات نوعية مركزة على أماكن تحشد من وصفتهم بالإرهابيين، ومحاور تحركهم في ريف حماة، مما أدى إلى مقتل عشرات منهم وتدمير عتادهم وآلياتهم.
وبثت وزارة الإعلام السورية مشاهد لما قالت إنها عمليات قصف قام بها الجيش السوري ضد مواقع للمعارضة السورية المسلحة في ريف حماة الشمالي.
وقال مراسل الجزيرة إن طائرات سورية استهدفت أطراف مدينة إدلب بعدة غارات جوية، مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص، بينما علق آخرون تحت الأنقاض، وتعمل فرق الدفاع المدني على انتشالهم. وأضاف المراسل أن الغارات أسفرت عن دمار كبير في أبنية وممتلكات المدنيين في المناطق المستهدفة.
إعلان طلبة أكاديمية الأسدمن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع السورية فك ما وصفته بحصار الجماعات الإرهابية عن طلبة أكاديمية الأسد، بعد خروجهم إلى بلدة الواحة بمنطقة السفيرة، وتطويقهم مرة أخرى من قبل من وصفتهم بالإرهابيين. وقالت الوزارة إن فك الحصار تم بتنسيق سوري روسي عسكري وسياسي.
من جانب آخر، بثت المعارضة السورية المسلحة صورا، قالت إنها لإخراج عناصر من قوات الجيش بالحافلات من منطقة "الواحة" في مدينة السفيرة، بريف حلب الشرقي، إلى مدينة حمص.
وأضافت المعارضة أن ذلك تم بعد انتهاء المفاوضات معهم، والاتفاق على تسليم أسلحتهم وانتقالهم إلى حمص.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المعارضة السوریة المسلحة ریف حماة الشمالی مدینة حماة من عن مصدر عسکری الجیش السوری فی ریف حماة
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يحيّد ويصيب نحو 200 جندي اوكراني في مقاطعة تشيرنيغوف
الثورة نت/
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن الجيش الروسي حيّد وأصاب نحو 200 جندي من القوات المسلحة الأوكرانية بضربة صاروخية من طراز “إسكندر”.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو لهجوم صاروخي شنه الجيش الروسي على معسكر مركز تدريب للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة غونشاروفسكي في مقاطعة تشيرنيغوف.
وقالت الدفاع الروسية: “تم الكشف عن موقع معدات وأفراد القوميين الأوكرانيين من خلال طائرة استطلاع روسية مسيرة. بعد ذلك، تم استهداف الموقع بصواريخ شديدة الانفجار”.
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن “خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نتيجة لهذه الضربة، بلغت نحو 200 جندي، بين قتيل وجريح”.
وردًا على هجمات القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، تنفذ القوات الروسية بانتظام ضربات مستهدفة على النقاط العسكرية ومواقع أفراد القوات المسلحة الأوكرانية والمعدات والمرتزقة الذين يقاتلون في صفوفها، وكذلك على البنية التحتية من مرافق الطاقة، والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في أوكرانيا.حسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.