عاجل - "حماس": مقتل المزيد من المحتجزين على يد جيش الاحتلال يؤكد فشل نظرية نتنياهو بتحريرهم بالقوة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "حماس"، بأن مقتل المزيد من المحتجزين على يد جيش الاحتلال يؤكد فشل نظرية نتنياهو بتحريرهم بالقوة وأن الضغط العسكري لا يحررهم بل يقتلهم.
كما أكدت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "حماس" أن اعتراف جيش الاحتلال بمسؤوليته عن مقتل 6 من المحتجزين يؤكد صحة روايتها وبطلان روايته وتحمله مسؤولية التداعيات التي حدثت في حينه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس قناة القاهرة الإخبارية مقتل المحتجزين جيش الاحتلال نتنياهو تحرير المحتجزين الضغط العسكري رواية حماس اعتراف الاحتلال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: الأجواء اللبنانية تشهد عبور عشرات الصواريخ بين إسرائيل وإيران
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن لبنان يعيش حالة من القلق البالغ على الصعيدين السياسي والشعبي، نتيجة التصعيد المتسارع بين إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى أن البلاد باتت منخرطة بشكل غير مباشر في الصراع الدائر، رغم عدم تدخل "حزب الله" ميدانيًا حتى اللحظة.
وأوضح سنجاب، خلال مداخلة عبر القناة، أن الأجواء اللبنانية أصبحت مسرحًا لعبور الصواريخ بين الجانبين، مشيرًا إلى أن عشرات الصواريخ شوهدت تمر فوق بيروت ومناطق الجنوب، في اتجاهي الذهاب والرد، سواء من إيران نحو إسرائيل أو العكس.
ووصف المشهد بأنه "غير مسبوق"، وأثار حالة من الذعر بين المدنيين، خاصة مع سقوط بعض الشظايا والصواريخ داخل الأراضي اللبنانية، نتيجة الانحراف أو الاعتراض الجوي، ما يهدد السلامة العامة ويزيد من المخاوف الأمنية والإنسانية.
استنفار في الجنوب ومخاوف من تحول لبنان إلى ساحة مواجهةوأشار المراسل إلى أن مناطق الجنوب اللبناني القريبة من الحدود مع إسرائيل تعيش في حالة ترقّب واستنفار شديد، لافتًا إلى أن السكان هناك يخشون من تحول المنطقة إلى ساحة اشتباك ميداني مباشر في حال تطورت المواجهة الإقليمية الجارية.
وأضاف أن انفجار بعض الصواريخ أو اعتراضها بالقرب من التجمعات السكانية يزيد من حالة الخوف، ويزيد من احتمالات الانزلاق إلى حرب مفتوحة على الأراضي اللبنانية.
صمت "حزب الله" يحمل رسائل سياسية.. ولبنان بات داخل خط النارواختتم سنجاب حديثه بالإشارة إلى أن صمت "حزب الله" الميداني حتى الآن قد يكون رسالة سياسية محسوبة بعدم الانخراط المباشر في هذا التوقيت، إلا أن الواقع الميداني يشير إلى أن لبنان لم يعد بعيدًا عن خط النار، بل هو فعليًا داخل مداره الجوي، مما يضعه في موقف بالغ الحساسية خلال الأيام المقبلة.