أحزاب دينية تنوي التقدم بمشروع لحل الكنيست الإسرائيلي رفضا للتجنيد
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تخطط أحزاب دينية في إسرائيل لتقديم مشروع قانون لحل الكنيست الإسرائيلي، ما يعني الذهاب إلى انتخابات مبكرة في حال إقراره، وفق إعلام عبري الخميس.
يأتي ذلك ردا على إصرار الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، على تجنيد متدينين يهود "الحريديم" في الجيش، وهو ما ترفضه تلك الأحزاب.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس عن صحيفة "ميشبحاه"، أي العائلة باللغة العبرية، إن الأحزاب الدينية تخطط لتقديم مشروعي قانون إلى الكنيست، يتعلق أحدهما بقانون التجنيد الإلزامي والثاني بحل الكنيست نفسه.
ولم تتطرق الصحيفة ولا الهيئة إلى تاريخ محدد لتقديم مشروعي القانون إلى الكنيست، كما لم تعقب الحكومة على الأمر.
وتشكلت الحكومة الحالية أواخر عام 2022، ومن المقرر إجراء الانتخابات المقبلة في وضعها الطبيعي عام 2026.
ويمثل حزبا "شاس" و"يهدوت هتوراه" اليهود المتدينين في الحكومة، ويطالبان باستمرار بإعفاء "الحريديم" من الخدمة العسكرية.
وقبل نحو أسبوعين، أعلن وزير الحرب يسرائيل كاتس أنه سيسمح بإرسال 7 آلاف أمر تجنيد ليهود متدينين، على أن يتم الأمر تدريجيا.
وقال حاخام "السفارديم" السابق يتسحاق يوسف في لقاء مع طلاب بالمدارس الدينية الأربعاء: "إذا تلقيت أمر التجنيد الإجباري، مزقه، هل لديك مرحاض في المنزل؟ ارمه في المرحاض وافتح الماء"، حسب موقع "إسرائيل 24".
وأضاف: "لا تخافوا إذا لم يسمحوا لنا بتعلم التوراة سنسافر إلى الخارج، لم نأت إلى إسرائيل لنكون علمانيين، هذا وقت صعب للغاية بالنسبة لعالم المدارس الدينية. عليك أن تكون قويا، وألا تذهب إلى الجيش".
وأضاف: "لا تخافوا، إذا لم يسمحوا لنا بتعلم التوراة، فسنسافر إلى الخارج. لم نأت إلى إسرائيل لنكون علمانيين".
وعدم الاستجابة لدعوات الاستدعاء للخدمة العسكرية قد تؤدي إلى السجن.
لكن هيئة البث قالت الخميس إن مقربين من نتنياهو نقلوا قبل أسبوعين رسالة اطمئنان إلى حزبي "يهدوت هتوراة" و"شاس" مفادها أنه قبل صدور أوامر اعتقال لمَن يتجاهل أوامر التجنيد، سيتم إقرار قانون يمنع اعتقالهم.
وكتبت صحيفة "يديد نعمان" مؤخرا تعليمات لأعضاء المعاهد الدينية بعدم الذهاب إلى مكاتب التجنيد، كما اعتبرت صحيفة "همفاسر" أن "هذه حرب على عالم التوراة".
ويقول "الحريديم" إن مهمتهم في الحياة هي دراسة التوراة، ويرفضون الخدمة في الجيش، رغم قرار المحكمة العليا في حزيران/ يونيو الماضي بفرض التجنيد عليهم أسوة بباقي الإسرائيليين.
وتصاعدت قضية تجنيد "الحريديم" في ظل حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة منذ 14 شهرا، وهي أطول حرب منذ عام 1948 على أراضي فلسطينية محتلة، إضافة إلى خسائرها بهذه الحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة غزة الاحتلال جيش الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خريطة مجلس النواب حتى الآن بعد التحديث بالحصر العددي للدوائر الملغاة الـ30
كشفت نتائج الحصر العددي المحدثة لـ انتخابات مجلس النواب عن حسم 383 مقعدًا حتى الآن من إجمالي 568 مقعدًا، بواقع 284 مقعدًا بنظام القوائم و99 مقعدًا بالنظام الفردي.
ووفق الأرقام، يتبقى 185 مقعدًا لم يتم حسمهم بعد، موزعين بين إعادة المرحلة الثانية، وإعادة دوائر المرحلة الأولى (19 و30)، حيث يتنافس على هذه المقاعد الأربعة الكبار إلى جانب المستقلين وبعض الأحزاب الأخرى.
مقاعد تحالف الفردي التي تم حسمهامستقبل وطن في الصدارة بعدد 172 مقعدًا (121 قائمة – 51 فردي).
حماة الوطن: 79 مقعدًا (54 قائمة – 16 فردي).
الجبهة الوطنية: 53 مقعدًا (43 قائمة – 10 فردي).
الشعب الجمهوري: 18 مقعدًا (15 قائمة – 3 فردي).
خسائر أحزاب التحالفالجبهة الوطنية: خسارة حتى الآن بنسبة 31% من إجمالي 45 مقعدًا كان ينافس بها في المرحلتين، بعد فقدان 14 مقعدًا.
حماة الوطن: خسارة بنسبة 28% من إجمالي 74 مقعدًا كان ينافس بها، بإجمالي خسارة 21 مقعدًا حتى الآن.
مستقبل وطن: خسارة بنسبة 8% من إجمالي 125 مقعدًا فرديًا كان ينافس عليها، بخسارة 11 مقعدًا.
خسائر الجبهة الوطنية في الدوائر الملغاة بحكم المحكمة الإدارية العليا هي الأكبر بين أحزاب التحالف بإجمالي 7 مقاعد، بينما يتصدر حماة الوطن إجمالي الخسائر بـ21 مقعدًا، يليه الجبهة الوطنية بـ14 مقعدًا، ثم مستقبل وطن بـ11 مقعدًا، والشعب الجمهوري بمقعد واحد.
مشهد الأحزاب والمستقلينحزب الوفد انضم لقائمة الأحزاب التي حسمت من الجولة الأولى في الفردي، بينما كرر حزب العدل ذلك للمرة الثانية.
المستقلون في المجلس حتى الآن: 22 مقعدًا (8 قائمة + 14 فردي)، بعد حسم 4 مقاعد في الدوائر الملغاة بحكم الإدارية العليا.
تخوض 4 سيدات جولة الإعادة، من بينهن 3 في الدوائر الملغاة بقرار من الهيئة الوطنية للانتخابات.
هناك 4 أحزاب نجحت في الفوز بمقاعد فردية خارج الأربعة الكبار وما زالت لديها جولات إعادة، وهي: حزب النور (مقعدان)، العدل (مقعدان)، والمحافظين والوفد (مقعد لكل حزب)، مع دخولهم الإعادة على بعض المقاعد.
أحزاب أخرى دخلت جولات الإعادة، منها: المؤتمر، الإصلاح والنهضة، الوعي، المصري الديمقراطي، التجمع، الوفد، والإصلاح والتنمية.