#سواليف

قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن #جيش الاحتلال_الإسرائيلي أحرق #النازحين أحياءً في #مواصي_خانيونس جنوبي قطاع #غزة، بعدما قصف مباشرة خيامهم ليقتل 20 فلسطينيًّا غالبيتهم #أطفال، ويصيب 18 آخرين بحروق وجروح.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي أن #طائرات_حربية ومروحية إسرائيلية أطلقت في حوالي الساعة 6:07 مساء أمس الأربعاء عدة #صواريخ تجاه #خيام_النازحين في مواصي خانيونس، المنطقة التي تدّعي إسرائيل أنها منطقة إنسانية آمنة، لتحرق النازحين وهم أحياء في خيامهم البالية، وتقتل مقتل 20 مدنيًّا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، عرف منهم أم وطفلتاها من عائلة شراب، وأصيب 18 آخرون بجروح وحروق مختلفة.

وبين الأورومتوسطي أن تفاصيل عملية القصف تؤشر إلى أن الجيش الإسرائيلي تعمد إيقاع الأذى بصفوف المدنيين، إذا بدأ ما حدث باتصال من الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء جزء من المنطقة المستهدفة، وأثناء عملية الإخلاء أطلق الطيران المروحي الإسرائيلي صاروخًا تجاه النازحين، ثم تكررت الغارات بمساحة 700 متر في المنطقة وأصابت خيام نازحين بشكل مباشر وأدت إلى احتراقهم.

مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية 2024/11/14 الجيش الإسرائيلي طلب إخلاء جزء من المنطقة المستهدفة ثم أطلق صاروخًا تجاه النازحين أثناء عملية الإخلاء

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن لاحقًا استهدافه قياديًّا من حركة حماس تبين أنه يعمل مسؤولًا محليًّا في جهاز الأمن الداخلي، ما يدلل على أن إسرائيل ماضية في مساعيها لنشر الفوضى والفلتان في القطاع من خلال اغتيال كل منظومة الشرطة والأمن الداخلي.
وشدد على أن اغتيال عنصر أمن داخلي يمثل جريمة في حد ذاته، وهو لا يبرر استخدام القوة النارية المفرطة وعدم وضع اعتبار لحياة المدنيين.

وتابع الفريق الميداني للمرصد الأورومتوسطي مشاهد مروعة لانتشال بقايا جثامين الأطفال المتفحمة والمقطعة، والتي تعبر عن مستوى غير مسبوق من الوحشية الإسرائيلية التي تستخدم قنابل ومقذوفات حارقة في منطقة مكتظة بمئات آلاف النازحين.

وأشار الأورومتوسطي إلى أن ما حدث ليس حدث معزولًا، بل هو تعبير عن جريمة الإبادة الجماعية الشاملة التي ترتكبها إسرائيل ضد جميع الفلسطينيين في قطاع غزة، واستهدافهم وتدميرهم أينما كانوا، بما في ذلك في “المنطقة الإنسانية” التي تدعي إسرائيل أنها آمنة، واستخدام قوة نارية تدميرية مباشرة هناك تؤدي إلى حرق وقتل أعداد كبيرة من النازحين الذين هجروا قسرًا من منازلهم في كل أرجاء قطاع غزة، ودفعتهم إسرائيل إلى هذه المنطقة لتقصفهم باستمرار.

وذكّر بأنه في 10 سبتمبر/أيلول الماضي، ألقت طائرات حربية إسرائيلية ثلاث قنابل من نوع MK-84 أمريكية الصنع، بعد منتصف الليل، على تجمع لخيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس وهم نيام، ما أحدث ثلاث حفر بعمق وقطر عدة أمتار، تسببت بدفن نحو 20 خيمة بالعائلات التي بداخلها. وأشار إلى أن الحصيلة الأولية للضحايا تجاوزت 60 شخصًا بين قتيل وجريح، مشددًا على أن استخدام هذا النوع من القنابل الأميركية ذات الأثر التدميري الواسع في منطقة مليئة بالخيام والنازحين مؤشر على نية الجيش الإسرائيلي قتل أكبر عدد من المدنيين، علمًا بأنه لم يسبق القصف أي إنذارات إخلاء.

وأكد الأورومتوسطي أن الطائرات الإسرائيلية شنت عشرات الغارات على خيام النازحين في منطقة المواصي وأحرقت وقتلت عشرات الفلسطينيين ودفنت العديد منهم في الرمال، في تكريس لسياسة القتل الجماعي وبأساليب مروعة في إطار جريمة الإبادة الجماعية.

وأشار الأورومتوسطي إلى أن إسرائيل تحاول تبرير مجازرها بالادعاء بتواجد أفراد من فصائل فلسطينية في المنطقة، مشددًا على أنه لم تثبت صحة هذه الادعاءات في غالب الأحيان. وأضاف أنه على افتراض وجود أو مرور شخص مستهدف مزعوم من المنطقة، فإن ذلك لا يبرر هذه الجريمة، إذ تشير التحقيقات الميدانية أن إسرائيل تتعمد تنفيذ الغارات في أوقات تجمع المدنيين الفلسطينيين الذين بإمكان كاميرات المراقبة والتصوير في طائراتها مشاهدتهم، وبإمكانها استهداف من تدعي أنهم مستهدفون في أماكن وظروف بعيدًا عن المدنيين، أو باستخدام أسلحة دقيقة أو على الأقل متناسبة، لكنها تتعمد قتل المدنيين وإيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر في الأرواح والإصابات، وتسقط عدة قنابل ذات قدرة تدمير وحرق كبيرين تجاه منطقة تعد من أكثر المناطق اكتظاظًا بالنازحين المدنيين في قطاع غزة.

وشدد على أن إسرائيل تبقى ملزمة باحترام قواعد القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وضمان تطبيق جميع مبادئه المتعلقة بالإنسانية والتمييز والضرورة العسكرية والتناسب واتخاذ الاحتياطات الواجبة، هو التزام مطلق يقع على عاتق إسرائيل احترامه وضمان احترامه أثناء تخطيطها وتنفيذها لكل عملية من عملياتها العسكرية، جميعها دون استثناء، ويشمل ذلك اختيار الأسلوب الذي تُنفذ به العمليات العسكرية ونوع الأسلحة المستخدمة، بحيث يؤدي إلى الحد الأدنى من الخسائر والإصابات بين المدنيين.

كما يقع على إسرائيل واجب الامتناع عن تنفيذ أي عمل عسكري إذا كانت الخسائر في الأرواح والإصابات بين المدنيين أعلى من المكسب العسكري، وإلا كانت مرتكبة لجريمة مكتملة الأركان، وتأتي في حالة قطاع غزة كفعل من أفعال جريمة الإبادة الجماعية.

وشدد على أن حالة الصمت والتجاهل التي تمر بها مثل هذه المجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب الحديثة كونها تستهدف المدنيين بشكل صرف ومتكرر، مخزية ويندى لها الجبين، وتشكل ضوءًا أخضر لإسرائيل للاستمرار في ارتكابها ضمن نهج واضح لقتل الفلسطينيين جماعيًّا والقضاء عليهم.

وأكد الأورومتوسطي أن الولايات المتحدة الأميركية شريكة في هذه الجريمة، كونها تزود الجيش الإسرائيلي بالأسلحة والقنابل المدمرة والحارقة رغم علمها باستخدامها في قتل مئات المدنيين في كل مرة، كما تجب مساءلة الأفراد المسؤولين فيها عن القرارات ذات الصلة لتواطؤهم بارتكاب هذه الجرائم.

وبيّن أن تتبع منهجية القتل الإسرائيلية تشير إلى وجود سياسة واضحة ترمي إلى القضاء على المدنيين الفلسطينيين في كل مكان في قطاع غزة، وبث الذعر بينهم، وحرمانهم من الإيواء أو الاستقرار ولو لحظيًّا، ودفعهم للنزوح مرارًا وتكرارًا، وإهلاكهم وإخضاعهم لظروف معيشية قاتلة، مع استمرار القصف على امتداد القطاع واستهداف المناطق المعلنة كمناطق إنسانية، والتركيز على استهداف مراكز الإيواء، بما في ذلك تلك المقامة في مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وجدد الأورومتوسطي مطالبته لجميع الدول بتحمل مسؤولياتها الدولية بوقف جريمة الإبادة الجماعية وكافة الجرائم الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وحماية المدنيين هناك، وضمان امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وفرض العقوبات الفعالة عليها، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة إليها، بما يشمل التوقف الفوري عن عمليات بيع وتصدير ونقل الأسلحة إليها، بما في ذلك تراخيص التصدير والمساعدات العسكرية، وضمان مساءلتها ومحاسبتها على جرائمها ضد الفلسطينيين. ودعا أيضًا إلى تنفيذ أوامر القبض التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع في أول فرصة وتسليمهم إلى العدالة الدولية.

ودعا الأورومتوسطي إلى مساءلة ومحاسبة الدول المتواطئة والشريكة مع إسرائيل في ارتكاب الجرائم، وأهمها الولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من الدول التي تزود إسرائيل بأي من أشكال الدعم أو المساعدة المتصلة بارتكاب هذه الجرائم، بما في ذلك تقديم العون والانخراط في العلاقات التعاقدية في المجالات العسكرية والاستخباراتية والسياسية والقانونية والمالية والإعلامية، وغيرها من المجالات التي تساهم في استمرار هذه الجرائم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي جيش النازحين مواصي خانيونس غزة أطفال طائرات حربية صواريخ خيام النازحين جریمة الإبادة الجماعیة الجیش الإسرائیلی الأورومتوسطی أن فی قطاع غزة أن إسرائیل بما فی ذلک فی منطقة إلى أن على أن

إقرأ أيضاً:

هكذا عقبت الفصائل على المجزرة الإسرائيلية في خان يونس اليوم

عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، على المجزرة الإسرائيلية التي جرت صباح اليوم شرق مدينة خان يونس وراح ضحيتها المئات من الشهداء والإصابات خلال انتظارهم المساعدات.

وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":

حركة حماس :

▪️في جريمة جديدة تفضح همجية الاحتلال الصهيوني واستخفافه بكل الأعراف والقوانين الإنسانية، ارتكبت قواته مجزرة مروّعة صباح اليوم بحق أبناء شعبنا في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة ، حيث فتحت النار بوحشية على المواطنين المحتشدين على دوّار التحلية أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية، راح ضحيتها أكثر من 45 شهيداً وعشرات الإصابات بعضها حالات خطيرة، والعدد مرشح للزيادة.

▪️ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم مجزرة جديدة بحق المواطنين المحتشدين في انتظار المساعدات في مصائد الموت التي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية

كما استشهد 5 مواطنين وأصيب عدد آخر بنيران الاحتلال قرب مراكز توزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب القطاع، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة المجازر التي يحوّل فيها الاحتلال تلك المواقع إلى ساحات قتل جماعي.

▪️لقد تحوّلت نقاط توزيع المساعدات، التي يُشرف عليها الاحتلال الصهيوني بغطاء أمريكي إلى مصائد موت جماعي، تُستخدم كسلاح للقتل والإذلال والتجويع، ضمن آلية مرفوضة إنسانيًا وأخلاقيًا، وهي استمرارٌ مباشر لسياسة الإبادة الجماعية المفروضة على شعبنا في غزة.

▪️ندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى فرض آلية أممية آمنة ومستقلة لتوزيع المساعدات، ونطالب الدول العربية والإسلامية بمواقف حازمة لوقف المجازر ورفع الحصار فورًا، كما نحثّ محكمة الجنايات الدولية على فتح تحقيق عاجل ومحاسبة قادة الاحتلال على هذه الجرائم المتواصلة.

الجهاد الإسلامي:

▪️أقدمت قوات الاحتلال، صباح اليوم، على قصف متعمد لجموع المحتشدين لتلقي بعض المواد الإغاثية في منطقة خانيونس، ما أدى إلى ارتقاء ما يزيد على خمسين شهيداً، وإصابة ما يربو على مئتين، جميعهم من المدنيين وغالبيتهم من الأطفال والنساء.

إن هذا السلوك الإجرامي المتكرر يقطع كل شك بأن ما يمارسه الكيان الغاصب هو حرب إبادة موصوفة تهدف إلى قتل أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا.

▪️نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية استمرار هذه الجرائم، بعدما حوّلت مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد للجوعى، إضافة إلى إمداد جيش الاحتلال بالأسلحة والذخائر التي يستخدمها في ارتكاب جرائمه.

▪️نناشد وسائل الإعلام بمواصلة كشف جرائم الحرب وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو في غزة والضفة، وتفويت الفرصة على الكيان في ارتكاب مجازر وجرائم خارج التغطية.

الجبهة الشعبية:

▪️في جريمة وحشية جديدة، وتعبير مكثف عن حرب الإبادة الجماعية، ارتكب الاحتلال الصهيوني صباح اليوم مجزرةً مروعة باستهدافه جموع المدنيين المُحاصرين المنتظرين للمساعدات شرقي خان يونس، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 50 شهيداً وإصابة أكثر من 200 آخرين، في مشهد بات يتكرر يومياّ وسط صمت دولي مطبق وتواطؤ مفضوح.

▪️هذه المجزرة هي جزء من مسلسل القتل الجماعي الممنهج بحق شعبنا في غزة، والتي يستغل الاحتلال تنفيذها تحت غطاء الحرب العدوانية الأمريكية–الصهيونية على إيران، وبالتوازي مع تعتيم إعلامي متعمد يهدف إلى طمس جرائمه المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني.

▪️تحوّلت ما تُسمى "شركات المساعدات" وواجهاتها الأمنية الوهمية إلى أدوات قتل جماعي منظم، تُستخدم لتجميع المدنيين المحاصرين المُجوعين تحت وعود إنسانية، ثم تُحولهم إلى أهدافٍ مباشرة لنيران الاحتلال إنها آلية مدروسة للقتل تُدار بغطاء إنساني كاذب، وتستدعي فضحها ومواجهتها بكل الوسائل.

▪️ندعو أحرار العالم، والأصوات الحرة والحركات المناهضة للاستعمار، إلى التحرّك العاجل لكسر الصمت، ووقف هذه الحرب الشاملة على شعبنا، والتصدي لسياسات العدو في استخدام المساعدات كأداةٍ لقتل المُجوعين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 5 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة نائبة أوروبية تدين صمت البرلمان تجاه أفعال إسرائيل الجيش الإسرائيلي يعيد قواته لموقع أخلاه عام 2005 في جنين الأكثر قراءة نتنياهو: هناك تقدّم في مفاوضات الأسرى 5 دول تقرر فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش خروج مستشفى الأمل في خانيونس عن الخدمة استشهاد شقيقان برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء أحياء جديدة في خان يونس جنوب غزة
  • ما علاقة القاعدة التي استهدفتها إيران اليوم بأخطر “قضية تجسس” داخل “إسرائيل”؟
  • مجزرة الطحين.. فجر دامٍ في خان يونس يفجع الجوعى بالموت بدل الغذاء
  • هكذا عقبت الفصائل على المجزرة الإسرائيلية في خان يونس اليوم
  • فتوح: مجزرة الاحتلال بحق الجوعى في خان يونس جريمة حرب وإهانة للقيم
  • الأورومتوسطي: إسرائيل تحول نقاط المساعدات بغزة إلى “ساحات موت”
  • الأردن يدعم النازحين في خان يونس بمياه وطعام
  • أمجد الشوا: الأوضاع في غزة كارثية.. والاحتلال يستخدم التجويع كسلاح ضد المدنيين
  • مجزرة إنسانية في رفح: الاحتلال يستهدف المدنيين قرب مراكز الإغاثة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد المدنيين الإيرانيين: سيدفعون الثمن