الحكومة: إعلان منطقة عزبة الصفيح في الجيزة «منطقة إعادة تخطيط»
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
وافق المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على وضع تصور متكامل للاستفادة من منطقة المتحف المصري الكبير، لتلبية الاحتياجات من إنشاء غرف فندقية تُعزز أهمية هذا المشروع الحضاري، إذ تمّ عرض المنطقة المقترحة لتنفيذ هذا التصور خارج المنطقة الأثرية.
ووجه رئيس الوزراء بإعداد محددات التطوير للعرض على منظمة اليونسكو كخطوة أولى، ثم تقديم هذه المُحددات إلى مكتب استشاري عالمي لوضع التصور الأنسب لتنفيذ هذا المخطط.
ولفت إلى أنَّ هذه المنطقة يمكنها استيعاب نحو 5 آلاف غرفة فندقية وهو عدد كبير يُعزز الأهداف المنشودة، إلى جانب تنفيذ العديد من الأنشطة الترفيهية التي تضيف مزايا للمشروعات المقترحة من مشروعات سياحية وفندقية ذات إطلالة على المنطقة الأثرية، مع الحفاظ على المعايير الحضارية والبيئية المُتبعة دولياً في هذا الشأن.
وتمت الموافقة أيضاً على إعلان منطقة عزبة الصفيح بالوحدة المحلية بأبو رواش بمركز كرداسة بمحافظة الجيزة، كمنطقة إعادة تخطيط، وذلك على مساحة 103.7 فدان.
كما وجه رئيس الوزراء في هذا الخصوص، بضرورة وضع تخطيط تفصيلي للمنطقة والمناطق المحيطة بها، يضمن تنفيذ الاستخدامات بشكل حضاري ومُخطط.
كما تمت الموافقة على إعلان المنطقة المُتضمنة لمناطق: عزيز عزت، وحكر توكل، وميت كردك، بمدينة الجيزة، كمنطقة إعادة تخطيط، وذلك على مساحة 351 فداناً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنشطة الترفيهية الدكتور مصطفى مدبولي المتحف المصري المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية المناطق المحيطة المنطقة الأثرية رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
قراءة استراتيجية في انعكاسات نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية على المنطقة واليمن خصوصًا .. ما بعد هزيمة إيران..
أصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يوم امس الجمعة دراسة تحليلية جديدة بعنوان: ”ما بعد هزيمة إيران..قراءة استراتيجية في انعكاسات نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية على المنطقة واليمن خصوصًا”.
الدراسة التي تقع في 52 صفحة، وأعدها الكاتب والباحث عبدالرزاق قاسم، نائب رئيس المنتدى السياسي بمركز البحر الأحمر ، تسلط الضوء على الأبعاد المختلفة للحرب الإسرائيلية-الإيرانية، وتكشف بعمق عن التداعيات الاستراتيجية لهزيمة إيران.
ومن أبرز النقاط التي تناولتها الدراسة “وهم القوة والصلابة التي كان يروج لها النظام الإيراني”، مبرزةً ضعف وتفكك “سلاحه الرادع” ونجاح الهجوم في استهداف قلب مفاعله النووي الأساسي.
كذلك تناولت الدراسة انهيار الدعاية الإعلامية والعقيدة العسكرية لايران وكيف تم اختراق “أعصاب” النظام الإيراني وانهيار تهويله الإعلامي الذي ضل يروج له عقود من الزمن.
وتطرقت الدراسة التحليلية إلى إعادة ترتيب التقديرات الأمنية والجيوسياسية لإيران على الساحة الدولية، وتأثير ذلك على المشهد في المنطقة وانعكاسات ذلك على إيران ما بعد الحرب.
كما ناقشت الدراسة تأثير نتائج الحرب على قدرة إيران في إعادة بناء قوتها الاستراتيجية في ظل الهزيمة، وتضمنت تحليل ردود الفعل الإقليمية والدولية على التحركات الإيرانية ما بعد الحرب.
وسلطت الدراسة أيضًا الضوء على تفاصيل الرقابة الاستخباراتية الغربية المكثفة على إيران بعد انتهاء الحرب.
وخصص الباحث جزءًا مهمًا من دراسته لتحليل الانعكاسات العميقة والدقيقة للحرب على الملف اليمني وجماعة الحوثي، وقدمت الدراسة توقعات شاملة حول مستقبل الدعم والمخططات الإيرانية للجماعة الحوثية بعد الحرب الإسرائيلية عليها.
وتتميز الدراسة بأهمية نوعية، إذ تضمنت جهودًا بحثية وتحليلية دقيقة وواسعة النطاق.
للإطلاع على نص الدراسة انقر هنا