“الشتاء في ضواحي موسكو” يقدم مواعيد عروضه الجليدية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
روسيا – تشهد منطقة موسكو في الموسم الشتوي الحالي العديد من العروض الجليدية بمشاركة أبطال وبطلات العالم في التزلج على الجليد.
يأتي ذلك في إطار برنامج “الشتاء في ضواحي موسكو”. وقد جمعت مثل هذه الفعاليات الشتوية العام الماضي بين ما يزيد عن 100000 مشاهد، وفق ما صرح به مصدر في وزارة الثقافة والسياحة في منطقة موسكو.
أما الموسم الشتوي الحالي فيخطط فيه لإقامة 29 عرضا جليديا. وبينها 15 مسرحية جليدية تقام تحت إشراف بطلة الدورة الأولمبية تاتيانا نافكا، و10 مسرحيات من إخراج الرياضي السابق إيليا أفيربوخ ومسرحيتان لكل من إرينا سلوتسكايا ويفغيني بلوشينكو.
وستقام المسرحيات في مدن دوبنا، فولوكولامسك، زارايسك، تشيخوف، سيرغي بوساد. ويشار إلى أن العروض كلها ستكون مجانية.
يذكر أن فرقة تاتيانا نافكا ستقدم مسرحية “سماور رأس السنة”، أما فرقة إيليا أفيربوخ فستقدم مسرحية “عرض الأبطال” الجليدية التي سيشارك فيها الفائزون بمسابقة “جليد الشعب” التلفزيونية.
وستقدم إرينا سلوتسكايا قصة “12 شهرا” الجليدية يومي 7 و8 ديسمبر في مدينتي خيمكي وميتيشي. أما يفغيني بلوشينكو فسيقدم لجمهور مدينة دميتروف “حكايات يفغيني بلوشينكو”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لماذا سقطت منطقة ” المثلث”؟
يبدي السودانيين قلقاً حول مشاركة مليشيات المتمرد الليبي “خليفة حفتر” بجانب “الدعم السريع ” في حرب السودان، ولكن واقعياً.. الذي حدث هو ببساطة محاولة لإخراج “القط” بجلد “النمر” ،بعد هزائم متكررة لحقت بمليشيات “حميدتي” ،وسط تمرد الأهالي في دارفور وكردفان على عمليات التجنيد القسري .
بجانب ذلك جميع المليشيات التي تنشط في زعزعة الأمن والسلم الإقليمي في المنطقة هي صناعة “اماراتية” تحركها “أبوظبي” كيفما تشاء.
عبر “عملية المثلث” ،كل الذي تسعى إليه “أبوظبي” هو مساعدة “ال دقلو” في الخروج من الوحل الذي وجدوا فيه أنفسهم ،إن كان لجهة الاستنزاف العسكري المتوقع استمراره، أو المسؤولية الأخلاقية التي ستكلف مجتمعاتهم المحلية غالياً في دارفور تحديداً.
عدوان مليشيات المتمرد الليبي “حفتر” بالتوغل داخل الأراضي السودانية ، يضع كل المنطقة على فوهة بركان. يتكثف تحديد مواعيد الرد “المصري ” في محاولة لحماية حدوده، ومنع تمدد المليشيات ناحيتها،
هذه الحقيقة لا تتبدل ولا تتغير، مع قذيفة من هنا وطلقة من هناك، تمنح “مصر” المزيد من فرص الرد الانتقامي.
ولكن السؤال المحوري ، يجب أن يوجه إلى الداخل السوداني ، وماذا تفعلون بعد تدخل اجنبي علني في الحرب ؟، والسؤال موجه إلى كل الطبقة السياسية السودانية والأحزاب ، والقوى المسلحة التي تشارك بعمق في نظام المحاصصة الغنائمي؟ .
السؤال مطروح لأن التدقيق في المشهد العام الآني للحرب في السودان يقدم صورة مغايرة عما كانت عليه خلال الفترة الماضية ، ظهرت الأطماع بشكل جلي وتسبب ذلك في هزائم الميدان وتوغل مليشيات أجنبية داخل الأراضي السودانية ، وأن كانت القوات النظامية قادرة على صدها واسترداد الأرض.
في الوقت الذي تتسرب فيه المناطق الاستراتيجية من أيدي الدولة، تنشط الجماعات المسلحة ، والقيادات السياسية في تسويق نفسها للمشاركة في حكومة “كامل ادريس” ، بدلاً من أن يوجه الدكتور “جبريل ابراهيم ” اعلامه واصدقاءه من الكتاب لصالح المعركة في المثلث ودارفور ، وجههم للتأثير عبر الرأي العام على قرارات رئيس الوزراء في تشكيل الحكومة .
الخلاصة ،يبدو أن السودان بلد سيئ الحظ. بالجملة والمفرق. وكلما داويت جرحاً سال جرح.
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب