قال سامر خير أحمد، خبير الشؤون الآسيوية، إن النزاع في كوريا الجنوبية نزاع داخلي لا يرتبط بكوريا الشمالية أو بالقوى الخارجية، هذا النزاع بين الرئيس والجمعية الوطنية مستمر منذ أن تمكن الحزب الديمقراطي من السيطرة على الجمعية الوطنية في انتخابات أبريل الماضي، حيث أصبح يسيطر على عدد كبير من المقاعد بالتعاون مع الأحزاب المتحالفة معه، نحو 192 مقعدًا من أصل 300.

 

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الأمر أدى إلى تعطيل مشروعات القوانين التي قدمها الرئيس، وبالتالي هناك خلاف قائم بين البرلمان والرئيس منذ فترة، حيث ينتمي الرئيس إلى حزب سلطة الشعب بينما يسيطر الحزب الديمقراطي على البرلمان الذي أصبح حزبًا معارضًا بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية 2022. 

وأكد أن الصراع سياسي داخلي وليس له علاقة بكوريا الشمالية، لكن ما يقوله الرئيس عن كوريا الشمالية يأتي في إطار تبادل الاتهامات بين الحزبين، حيث يتهم الرئيس الحزب الديمقراطي بالتعاون مع كوريا الشمالية، بينما يتهمه الحزب الآخر بالفساد ومع ذلك، فإن هذه القضايا ليست محورية فالنزاع يتعلق بالحكم وإدارة البلاد، حيث يعطل البرلمان توجهات الرئيس ويظهره بمظهر الرئيس الضعيف الذي لا يستطيع تنفيذ برنامجه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية حزب سلطة الشعب کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أميركا

قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الأحد، إن بلاده ستحقق النصر في معاركها "ضد الإمبريالية وضد الولايات المتحدة"، وذلك خلال إحياء البلاد ذكرى الهدنة في الحرب الكورية.

وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، التصريح في إشارة إلى زيارته لمتحف حربي في اليوم السابق، حيث ذكرت أن كيم "أكد أن دولتنا وشعبها سيحققان بالتأكيد القضية العظيمة المتمثلة في بناء دولة غنية بجيش قوي، وسيحققان انتصارات مشرفة في المواجهة ضد الإمبريالية والولايات المتحدة".

وقعت كوريا الشمالية اتفاقية هدنة مع الولايات المتحدة والصين في 27 يوليو/تموز 1953، مما أنهى القتال في الحرب التي استمرت 3 سنوات. ووقع جنرالات أميركيون الاتفاقية ممثلين لقوات الأمم المتحدة التي دعمت كوريا الجنوبية.

وتُطلق كوريا الشمالية على يوم 27 يوليو/تموز اسم "يوم النصر"، على الرغم من أن الهدنة رسمت حدودا قسمت شبه الجزيرة الكورية بالتساوي تقريبا في المساحة، وأعادت التوازن بعد أن تبادل الجانبان التقدم والتراجع في ساحة المعركة.

وفي مايو/أيار الماضي، انتقدت كوريا الشمالية، وزارة الخارجية الأميركية لإدراجها ضمن قائمة الدول التي لا تتعاون بشكل كامل مع جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، والتي تُدرج فيها سنويا منذ عام 1997.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله "كلما كثفت الولايات المتحدة استفزازاتها لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بأفعال خبيثة غير ضرورية وغير مجدية ازداد تصاعد العداء المستعصي على الحل بين البلدين"، وفق تعبيره.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية أن بلاده ستتخذ "إجراءات فعالة ومناسبة لمواجهة الاستفزازات العدائية الأميركية في جميع المجالات".

مقالات مشابهة

  • امرأة أميركية مكّنت قراصنة كوريا الشمالية من اختراق 300 شركة
  • كوريا الشمالية تصعّد ضد سيئول: لا وحدة ولا حوار ولا قمة مرتقبة
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض السلام مع الجنوب
  • “الاتحادي الديمقراطي” يصف حكومة “تأسيس” بالآتي….
  • برشلونة يهزم فيسيل كوبي بثلاثية قبل السفر إلى كوريا الجنوبية
  • خبير في شؤون المجاعة يكشف مبررات إسرائيل في إنكار تجويعها لغزة
  • كوريا الجنوبية تكثف جهودها لتفادي رسوم أميركية وشيكة
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أمريكا
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أميركا
  • كوريا الجنوبية تعد حزمة تجارية قبل انتهاء تعليق الرسوم الأميركية