الخدمات الجامعية: بيان هام لحاملي البكالوريا الجدد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الاستفادة من الخدمات الجامعية (الإيواء والمنحة) للطلبة الجدد حاملي شهادة البكالوريا 2023، ستتم حصريا عن بعد وبصفر ورق.
ووفق بيان الوزارة، اليوم الأربعاء، فإن الطلبة المعنيون مدعوون للتسجيل عبر المنصة الإلكترونية: https://progres.mesrs.dz/webonou.
وأكد ذات المصدر أن انطلاق التسجيلات ستمتد من يوم السبت 19 أوت 2023 إلى غاية الأربعاء 23 أوت 2023.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
"التغريبة الجامعية".. مسؤول سوري يعلق على مغادرة طلاب دروز
أكد مجموعة من المسؤولين السوريين رفضهم القاطع لتحويل الحرم الجامعي إلى ساحة للتجييش الطائفي أو المساس بالسلم الأهلي، في ظل تداول مقاطع مصوّرة على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر مغادرة طلاب من محافظة السويداء من السكن الجامعي في دمشق.
ونفى وزير التعليم العالي، الدكتور مروان الحلبي، صحة ما يتم تداوله، مشيرا إلى أن الفيديوهات المتداولة قديمة ولا تعكس حقيقة الأوضاع الحالية داخل المدن الجامعية.
وأكد في تصريحات إعلامية أن الأوضاع مستقرة، ولا يوجد ما يدعو للقلق، وأن الوزارة تعمل على إعادة الطلاب إلى سكنهم الجامعي بشكل آمن.
من جانبه، شدد وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى على رفضه المطلق لأي محاولات لاستغلال الجامعات في تأجيج النعرات الطائفية أو تهديد الوحدة الوطنية.
وكتب المصطفى عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي أنه "تم التواصل مع وزير التعليم العالي للوقوف على حقيقة الفيديوهات المنتشرة، والتأكيد على أن الجامعات السورية ستبقى منارات للعلم والتنوع، ولن يُسمح بتحويلها إلى منصات للتفرقة".
وأكد الوزير استعداد الوزارة للتعاون مع محافظة السويداء ووزارة الداخلية لضمان أمن الطلاب والطالبات، والعمل على إعادتهم إلى سكنهم وحمايتهم من أي تهديد.
بدوره، أشار محافظ السويداء مصطفى البكور إلى أن أبناء المحافظة يحظون بكامل الدعم والرعاية من الجهات الرسمية، مؤكدًا عدم السماح بأي تجاوزات أو انتهاكات تطال الطلاب، سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه.
مغادرة الطلاب للسكن الواقع على أتستراد المزة في دمشق، أثار استنكارا واسعا لاسيما أنه جاء بعد فترة شهدت توترات غير مسبوقة في أماكن تجمعات الطائفة الدرزية في سوريا سواء في جرمانا أو أشرفية صحنايا أو السويداء.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاقات لضبط الأمن في المناطق الثلاث بصيغ مختلفة، إلا أن مخاوف تجدد الهجمات من جماعات وصفت بالخارجة عن القانون تحت شعارات طائفية لا تزال قائمة.