الصحة الفلسطينية توجه نداء استغاثة لوقف عدوان الاحتلال على المنظومة الصحية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت وزارة الصحة الفلسطينية نداء استغاثة للمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والصحية الدولية واللجنة الدولية للصيب الأحمر، لمزيد من التحرك والضغط والتدخل لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على المنظومة الصحية وكوادرها، وعلى المرضى والجرحى.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة إن الاحتلال يستهدف مراكز العلاج ويقصفها ويقتل ويجرح ويعتقل من فيها، ويمنع عنها كل إمداد ودعم صحي، مشيرة إلى أن هذا العدوان المحرم دوليا وإنسانيا، يتصاعد يوميا، إذ تفجر قوات الاحتلال المستشفيات وتقتل من فيها أمام العالم أجمع، حتى شمل الاستهداف الفرق الطبية المتطوعة من العديد من البلدان.
وبينت أن مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة، يتعرض حاليا لجريمة حرب جديدة، إذ تمارس قوات الاحتلال كل أشكال القتل والعنف فيه وفي محيطه، ومن تبقى من الجرحى بداخله يعانون من جروح بالغة وبحاجة فورية للعلاج.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن حجم الكارثة الإنسانية في المحافظات الجنوبية مروع وفوق أي وصف، فلا بيئة صحية آمنة، ولا ظروف معيشية تحمي المواطنين من الأمراض والبرد، ولا مياه صالحة للشرب، ولا كهرباء ووقود وغذاء ودواء.
وقالت الوزارة إنها منذ ما يزيد على عام، وهي تناشد بشكل يومي توفير الحماية لمراكز العلاج والكوادر الصحية وطواقم ومركبات الإسعاف والفرق الطبية المتطوعة، ووقف العدوان، والسماح بإدخال الإمداد الطبي العاجل وخروج الجرحى للعلاج.
وأوضحت أن عدد المستشفيات التي تعمل جزئيا في قطاع غزة 17 مستشفى من 36، بأقل الإمكانيات من الكوادر والمستلزمات والمعدات والوقود والكهرباء، وهي مهددة بالتوقف عن العمل في أي لحظة، وكذلك معظم مراكز الإسعاف والرعاية الصحية خرجت عن الخدمة، مشيرة إلى أنه استشهد حتى اليوم نحو 1050 كادرا صحيا، وخرجت 136 مركبة إسعاف عن الخدمة، إضافة لتسجيل أكثر من ألف اعتداء على القطاع الصحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي الصحة الفلسطينية غزة المستشفيات الكارثة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
السودان توجه نداءً عاجلًا إلي الاتحاد الافريقي لاستعادة عضويته
دعا رئيس مجلس الوزراء السوداني ، الدكتور كامل إدريس، الاتحاد الإفريقي إلى التعامل مع مسألة رفع تعليق عضوية السودان كـ"حق مكتسب"، وبحيادية ومهنية، بعيداً عن أي تدخلات.
واشار في تصريحات له نقلتها وكالة الانباء السودانية إلى أن السودان استوفى كافة متطلبات استعادة عضويته، من خلال تعيين رئيس وزراء مدني، وتشكيل "حكومة الأمل" من كفاءات وطنية مستقلة.
وشدد الدكتور إدريس أن الاتحاد الإفريقي هو الجهة الأكثر حاجة لعودة السودان كعضو فاعل، نظراً لإسهاماته الممتدة في العمل الإفريقي، منذ ما قبل تأسيس الاتحاد نفسه.
جاء ذلك لدى لقاء الدكتور إدريس بمكتبه بمدينة بورتسودان ، السفير محمد بلعيش، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ورئيس مكتب الاتصال التابع للاتحاد بالسودان، حيث جدد رئيس الوزراء تأكيد استعداد حكومة الأمل للتعاون الكامل مع الاتحاد في كافة الملفات التي تهم القارة.
وتناول رئيس الوزراء خلال اللقاء الأدوار التاريخية التي اضطلع بها السودان ضمن المنظومة الإفريقية، مشدداً على ضرورة صون واحترام سيادة البلاد، وحفظ هيبة الدولة وكرامة الشعب، مؤكداً أن ذلك "خط أحمر" في التعامل مع جميع الأطراف.
كما شدد على أهمية أن يكون الحوار سودانياً – سودانياً، ومن داخل البلاد، معلناً استعداد حكومة الأمل لبذل كل ما يلزم لتهيئة المناخ الملائم لعقد وإنجاح هذا الحوار.
من جهته، أكد السفير محمد بلعيش أهمية استعادة السودان لعضويته في الاتحاد الإفريقي، مشيراً إلى أن الاتحاد يدعم عودة السودان إلى موقعه الطبيعي ضمن المنظومة القارية.
وكشف عن اجتماع مرتقب لمجلس السلم والأمن الإفريقي في الرابع من أغسطس المقبل، لمناقشة ملف السودان.
ونوه بلعيش بدعم الاتحاد الإفريقي للشرعية في السودان، ومساندته لمؤسساته الوطنية، إلى جانب اهتمامه ببرامج إعادة إعمار ما دمرته الحرب، ودعم العودة الطوعية للنازحين واللاجئين.