الزعاق يفاجئ الجميع ويكشف الفترة المتبقية على القيظ وعلاقتها بجرم سماوي يمكن مشاهدته
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشف خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق، عن ان فترة القيظ لا زالت مستمرة وانها مرتبطة بنجم يظهر في السماء.
وقال ان نهاية القيظ باتت قريبة، حيث كثرة خراف الثمار وغزارة الرطوبة على السواحل ليلًا وسطوع الشمس نهارًا، بمشاهدة نجم المرزم.
وأضاف، خبير الأرصاد بفقرته المذاعة على قناة العربية، أن أننا نبدأ خلال تلك الأيام مشاهدة نجم واضح لامع عند الجهة الجنوبية قبيل شروق الشمس، والذي يسمى لدى العامة المرزم، ويسمى باللغة العربية “المرزم”.
وتابع خبير الأرصاد الجوية، أن ظهور المرزم قبيل بعيد مغيب الشمس تدل على قرب الشتاء، ويستدل رواد الفضاء من خلال نجم المرزم على مواقعهم.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الارصاد الارصاد الجوية الزعاق السعودية الطقس خالد الزعاق
إقرأ أيضاً:
دار التقويم القطري: الأرض تصل إلى أبعد نقطة من الشمس غدا
أعلنت دار التقويم القطري أن كوكب الأرض سوف يصل إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس "نقطة الأوج" عند الساعة العاشرة و54 دقيقة من مساء غد "الخميس" بتوقيت الدوحة، حيث ستكون الأرض على مسافة قدرها 152 مليون كيلومتر من الشمس تقريبا، وبفارق خمسة ملايين كيلومتر تقريبا عما كانت عليه خلال شهر يناير الماضي.
وتعد هذه الظاهرة من الظواهر الطبيعية، والتي لا تحدث آثارا سلبية على سكان الكرة الأرضية، كما أن التغير في المسافة بين الأرض والشمس لا يعد سببا في حدوث الفصول الفلكية الأربعة، فيما يلعب دورا هاما فقط في التأثير على عدد أيام تلك الفصول.
وأوضح الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن الأرض دائما تصل إلى أبعد نقطة في مدارها حول الشمس "نقطة الأوج" خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو من كل عام، بينما تصل إلى أقرب نقطة في مدارها حول الشمس "نقطة الحضيض" خلال الأسبوع الأول من شهر يناير من كل عام.
وأضاف: "هناك مفارقة غريبة، فعلى الرغم من أن الأرض تكون عند أبعد نقطة من الشمس في فصل الصيف، تكون درجة الحرارة مرتفعة، إلا أنه حينما تكون عند أقرب نقطة من الشمس في فصل الشتاء، تكون درجة الحرارة منخفضة".
وأرجع ذلك إلى أن زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الصيف تكون عمودية على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يوليو، فتخترق مسافة أقصر من الغلاف الجوي ولا تفقد جزءا كبيرا من حرارتها، بينما تكون زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الشتاء أكثر ميلانا على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يناير، فتخترق مسافة أطول من الغلاف الجوي وتفقد جزءا كبيرا من حرارتها، فيما يكون الوضع معاكسا بالنسبة لسكان نصف الكرة الجنوبي.
وتعد الأرض كغيرها من الكواكب التي تدور حول الشمس في مدار إهليجي "قطع ناقص"، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار، ولذلك فإن الأرض تكون في نقطة قريبة في مدارها حول الشمس تسمى "نقطة الحضيض"، وفي نقطة أخرى بعيدة في مدارها حول الشمس تسمى "نقطة الأوج".
يشار إلى أن كوكب الأرض يعد أكبر الكواكب الداخلية، وهو الكوكب الوحيد بين الكواكب الصخرية الذي يمتلك غلافا مغناطيسيا قويا يحميه من العواصف والرياح الشمسية.