دول تدعو رعاياها إلى مغادرة سوريا - أسماء
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
سرايا - دعت عدة دول رعاياها لمغادرة سوريا في ظل تقدم قوات المعارضة وسيطرتها على مزيد من المدن في البلاد.
فقد دعت الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين الموجودين في الأراضي السورية إلى مغادرتها فورا " بينما لا تزال خيارات السفر التجارية متاحة".
وقالت الوزارة في تنبيه أمني نُشر على شبكات التواصل إن "الوضع الأمني في سوريا يبقى متقلبا وغير قابل للتنبؤ به، مع وجود اشتباكات نشطة بين فصائل مسلحة في كل أنحاء البلاد".
وهي ذات الدعوة التي وجهتها الخارجية الكندية لمواطنيها بضرورة مغادرة سوريا فورا.
كما دعا الأردن مواطنيه المقيمين والموجودين في سوريا للمغادرة في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى مخاوف أمنية بسبب "التطورات" في الدولة المجاورة.
وقالت الخارجية الأردنية إنه تم تشكيل مجموعة أزمة تضم أجهزة الدولة المختلفة في المملكة للعمل على إجلاء الأردنيين من سوريا وتأمين عودتهم الآمنة إلى وطنهم "بأسرع وقت ممكن".
في الوقت ذاته دعت السفارة العراقية بدمشق مواطنيها الراغبين في مغادرة سوريا إلى مراجعتها لتسجيل أسمائهم لديها من أجل تسهيل إجراءات عودتهم إلى البلاد.
وفي وقت سابق كانت السفارة الروسية بدمشق قد حثت رعاياها في سوريا على مغادرة البلاد "بسبب تدهور الأوضاع السياسية والعسكرية".
وكانت فصائل المعارضة السورية المسلحة بدأت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني هجوما على القوات الحكومية انطلاقا من محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة من البلاد.
إقرأ أيضاً : "الحرة الأردنية السورية": الأوضاع مستقرة و124 شاحنة كانت متجهة لسوريا ولبنانإقرأ أيضاً : الجيش "الإسرائيلي" يواصل خرق الهدنة مع لبنانإقرأ أيضاً : وسم الرئيس السوري" بشار الأسد" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 2133
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-12-2024 12:02 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مغادرة سوریا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزارة الماء للعراقيين..الموت في طريقه اليكم بسبب العطش والسوداني “ملتهي بولايته الثانية”!
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 12:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الموارد المائية، إعداد خطة شاملة لإدارة المخزون المائي في البلاد، تتضمن آليات توزيع المياه بين المحافظات وفق الأولويات المحددة، بينما أكدت أن الأيام المقبلة ستشهد انخفاضاً كبيراً في مناسيب نهري دجلة والفرات. مبينة أن البيانات الحالية الصادرة عن الأرصاد الجوية تشير إلى أن كميات الأمطار المتوقعة خلال الشهرين الحالي والمقبل ستكون قليلة، ما يستدعي اتخاذ إجراءات مسبقة لضمان استمرار توفير المياه الأساسية للمواطنين والقطاعات الحيوية.وقال معاون مدير الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل بالوزارة غزوان السهلاني، في تصريح للوكالة الرسمية: إن خزين البلاد المائي حاليا قليل جداً مقارنة بالأعوام السابقة، إذ سجل أرقاما لم تُسجل سابقاً في تاريخ سجلات الموارد المائية العراقية، مضيفا أن سدود وخزانات البلاد يتم حالياً إعدادها لاستقبال أي موجات ممكن أن ترد من دول المنبع خصوصاً مع بداية موسم الشتاء.وتركيا ما زالت مستمرة في حربها المائي ضد العراق بسبب ضعف السوداني وحكومته
وأردف أن بيانات مراكز الأرصاد الجوية العالمية المتوفرة حاليا لدى الوزارة، تؤكد أن الأمطار خلال الشهرين الحالي والمقبل سيكون هطولها على العراق قليلا جداً، منوها بأن الوزارة وفي ضوء ذلك، ستعمل على إدارة الخزين المائي القليل المتوفر للبلاد، والبحث في كيفية توزيعه بين المحافظات، اعتمادا على الأولويات الموضوعة.
وأكدت الوزارة مرارا، أن الأولوية خلال 2025 الذي وصفته بالشحيح، هي لمياه الإسالة، وعملت في هذا السياق خلال المدة الماضية والحالية بالمحافظات كافة، على إزالة التجاوزات وتنظيم توزيع المياه بشكل عادل عبر الأنهار والقنوات والمبازل، وتحجيم المنافذ وفق نظام (مراشنة) صارم، بما يضمن العدالة بين المزارعين.
وبين السهلاني، أن الأيام المقبلة ستشهد انخفاضاً كبيراً في منسوب نهري دجلة والفرات، لافتا إلى أن الوزارة أعدت خطة لتوزيع هذا الخزين لتلبية متطلبات مياه الشرب، كاشفا عن توفر فراغ خزني كبير في البحيرات والسدود والخزانات المتوفرة، وبإمكانه استقبال أي كميات ترد من دول المنبع في حال ازدادت كميات الأمطار الهاطلة نهاية شهر كانون الأول.
وذكر في السياق ذاته، أن الأمطار والسيول الناتجة عنها يمكن خزنها في خزانات الوزارة في حال هطولها في الأحواض الواقعة ضمن تلك السدود، في حين أن تلك الواردة بعدها لاسيما في الجانب الشرقي من البلاد، يمكن الاستفادة منها لإعادة إنعاش الأهوار التي عانت من جفاف كبير خلال الاعوام الأربعة الماضية نتيجة الشح الكبير الذي ضرب البلاد بأسرها، بما يسهم في إنعاش الأهوار من جديد وإعادة الحياة لها.