أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، يوم السبت أن بغداد لا تتدخل عسكريا في ‎سوريا ونسعى إلى التهدئة ومساعدة النازحين. 

وأضاف وزير الخارجية العراقي، نريد الاستقرار والأمن بسوريا فحالة الفوضى ستؤثر على أمن ‎العراق والمنطقة، موضحا أن سياسة ‎بغداد هي عدم التدخل في شؤون الدول وطرحنا مبادرة لحل الأزمة بسوريا.

 

وأكد حسين في تصريحات تلفزيونية على خطورة تطورات الأوضاع في ‎سوريا وما قد يترتب عليها من أزمة إنسانية وشيكة، لافتا إلى أن أي هجوم على الجانب العراقي سنواجهه بقوة وحماية حدودنا مسؤوليتنا. 

وقال وزير الخارجية العراقي إننا مهتمون بحماية حدودنا وسلامة أراضينا ومنع دفع ‎العراق لأن يكون جزءا من هذا الصراع.

وتأتي تصريحات وزير الخارجية العراقي بعد يوم واحد مم الاجتماع الثلاثي في بغداد بشأن سوريا بحضور نظيريه السوري بسام صباغ والإيراني عباس عراقجي.

وأكد وزير الخارجية العراقي أمس الجمعة أن أمن سوريا متعلق بأمن المنطقة، موضحا أنه أجرى اجتماعات ثنائية وثلاثية حول الأوضاع في سوريا وتمت مناقشتها بصورة تفصيلية وتبعاتها على الدول المجاورة وخاصة على العراق. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أمن العراق المزيد المزيد وزیر الخارجیة العراقی

إقرأ أيضاً:

مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تنتظر العراق مخاوف متعددة بعد إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، رغم أن هذا الإغلاق يُنظر إليه رسمياً كعلامة على تقدم البلاد نحو الاستقرار والسيادة الكاملة بعد أكثر من عقدين من الدعم الدولي.

وبينما يرى مسؤولون أمميون وعراقيون في الإنهاء إنجازاً للمهمة، مع استمرار وكالات الأمم المتحدة الأخرى في أعمالها التنموية، تبرز هواجس محلية من فراغ محتمل في مجالات حساسة مثل حقوق الإنسان والدعم الإنساني.

من جانب آخر، يثير خروج يونامي قلقاً إنسانياً واسعاً، إذ كانت تنسق برامج تدعم النازحين والأقليات والفئات الهشة، وربط الجهات المحلية بخبرات دولية، مما قد يصعب تعويضه فوراً من قبل المؤسسات الوطنية.

في الوقت ذاته، يُعبر مختصون عن مخاوف سياسية من تأثير الإغلاق على صورة العراق الدولية، خاصة في تقارير التقييم المتعلقة بحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية، رغم أن دور البعثة السياسي المباشر كان محدوداً في السنوات الأخيرة.

بالإضافة إلى ذلك، يحذر حقوقيون وباحثون من تداعيات على ملفات البيئة والتغير المناخي وحماية الأقليات، حيث قدمت يونامي دعماً فنياً ورقابياً، وقد يواجه العراق تحديات في الحفاظ على الزخم دون هذا الإطار الدولي.

علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن القرار، الذي جاء بناءً على طلب حكومي يعكس تقدماً أمنياً وسياسياً، قد يترك فراغاً في توثيق الانتهاكات ودعم المنظمات المستقلة، خاصة بعد دور البعثة في مواجهة آثار تنظيم داعش.

من ناحية أخرى، يؤكد مسؤولون أمميون أن الإنهاء لا يعني قطع التعاون، بل انتقالاً إلى مرحلة جديدة تركز على التنمية المستدامة عبر فريق الأمم المتحدة القطري.

وبالتالي، يضع إغلاق يونامي المؤسسات العراقية أمام اختبار الاستقلال في إدارة التحديات المتبقية، وسط تفاؤل رسمي بقدرة البلاد على قيادة مستقبلها.

يأتي هذا التحول في وقت يصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد للمشاركة في مراسم الإعلان عن انتهاء المهمة، التي أُنشئت عام 2003 ووسعت تفويضها لاحقاً لتشمل التنسيق الإنساني والسياسي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سوريا: إصابة جنود أمريكيين في هجوم بحمص
  • رئيس الوزراء العراقي: حققنا الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات
  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين
  • الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
  • العراق يتلقى رسالة أميركية: أموال تهريب نفط تتسلل إلى مصرف بغداد
  • هجوم برمانة يدوية يوقع أضراراً بثلاث عجلات في بغداد
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
  • خلافاً للواقع..السوداني:حقوق الإنسان العراقي لامثيل لها في العالم!!
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي في كأس العرب