وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع مصر شبين الكوم للغزل والنسيج
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
واصل المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، جولاته الميدانية للوقوف على مستجدات تنفيذ مختلف المشروعات في إطار استراتيجية العمل وخطة التطوير والتحديث في جميع القطاعات التابعة، وخاصة المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وقام اليوم السبت، بزيارة تفقدية لشركة مصر شبين الكوم للغزل والنسيج «شبينتكس» بمحافظة المنوفية، حيث كان في استقباله الدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، والدكتور أيمن صادق العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر شبين للغزل والنسيج.
واستهل الوزير الزيارة بعقد اجتماع موسع بحضور عدد من قيادات الوزارة والشركة القابضة وشركة مصر شبين للغزل والنسيج، تناول عددا من الموضوعات الحيوية المتعلقة بتطوير العمل داخل الشركة، بما في ذلك استراتيجيات تحسين الإنتاج وتطوير المنتجات، وتم استعراض الطاقات الإنتاجية للمصانع وحجم المبيعات والصادرات لأبرز منتجات الشركة من الغزول والأقمشة، والتطورات الخاصة بالمصنع الجديد، في إطار المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.
وأجرى المهندس محمد شيمي جولة بمصانع الشركة، التي تضم 7 مصانع 4 منها لإنتاج الخيوط القطنية الممشطة والمسرحة وكذلك الخيوط القطنية المخلوطة بالألياف الصناعية، ومصنعان آخران لإنتاج خيوط الاكليريك الصوفي والطرف المفتوح، ومصنع جديد لإنتاج خيوط الغزل المدمج، حيث تابع سير العمل والمراحل الإنتاجية وتوافر الأقطان اللازمة لعمليات التصنيع، والالتزام بأعمال الصيانة لخطوط الإنتاج.
واستعرض شيمي تقدم العمل والمراحل النهائية لمصنع «غزل 2» الجديد وبدء تركيب الماكينات الحديثة، والذي يهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات، و يقع على مساحة 24716 مترا مربعا لإنتاج أجود أنواع الخيوط المدمجة والحلقية بعدد 47328 مردن، وبطاقة إنتاجية تصل إلى 12 طن يوميا، ووجه الوزير بضرورة تسريع معدلات الإنجاز لبدء التشغيل والإنتاج وفق البرنامج الزمني المحدد.
تطوير صناعة الغزل والنسيجوأكد شيمي على الاهتمام الكبير بالمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج والمتابعة الدورية والدقيقة لمعدلات التنفيذ والإنجاز ، والذي يعد ركيزة أساسية في جهود استعادة الريادة المصرية في صناعة الغزل والنسيج التي طالما تميزت بها مصر، حيث يشمل كافة العمليات الإنتاجية بدءا من زراعة القطن مرورا بعمليات الحليج والتصنيع وصولا إلى المنتج النهائي، موضحا أن المشروع القومي يستهدف تحسين جودة الإنتاج وزيادة التنافسية في الأسواق المحلية والدولية، وسيساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي وتعزيز الصادرات.
شدد شيمي على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية بعد ضغط التوقيتات للانتهاء من الأعمال وعدم السماح بأي تأخير، مع تحقيق الاستغلال الأمثل لكافة الطاقات المتاحة ورفع كفاءة المصانع القائمة والتشغيل بالطاقات الإنتاجية القصوى وتحسين بيئة العمل وإجراءات السلامة والصحة المهنية وأعمال الصيانة للماكينات والمعدات بمختلف المصانع القائمة بما يسهم في تعزيز القدرات والكفاءة الإنتاجية، مؤكدا على أهمية العمل على تدريب وتأهيل العنصر البشري من خلال برامج تدريبية مكثفة للعاملين في مختلف التخصصات لمواكبة التطور الصناعي العالمي، مشيرا إلى أن الاستثمار في الكوادر البشرية يعد من أولويات الوزارة.
شركة مصر شبين الكوم للغزل والنسيجيشار إلى أن شركة مصر شبين الكوم للغزل والنسيج تأسست عام 1959 وتضم 7 مصانع، وفي يونيو 2021، اندمجت بها الشركات التالية: «الدلتا، ميت غمر، كوم حماده، الشرقية» ليصبح إجمالي مصانعها عدد 15 مصنعا.
وتقوم الشركة بإنتاج الغزول «خيوط قطنية ومخلوطة وفسكوز وبوليستر وطرف مفتوح والاكريليك» إلى جانب الأقمشة للاستخدامات المنزلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع الأعمال تطوير صناعة الغزل والنسيج الصادرات صناعة الغزل والنسيج زيادة الطاقة الإنتاجية شركة مصر شبين الكوم للغزل والنسيج الغزول صناعة الغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
المغرب يستهدف بلوغ المركبات الكهربائية 60% من صادرات صناعة السيارات
يستهدف المغرب زيادة إنتاج السيارات الكهربائية لتبلغ 60% من صادرات القطاع بحلول عام 2030، بحسب وثيقة رسمية لوزارة الاقتصاد والمالية اطلعت عليها "الشرق".
رفعت المملكة خلال الشهر الجاري طاقتها الإنتاجية في صناعة السيارات إلى مليون سيارة سنوياً، بعد توسعة مصنع "ستيلانتيس" لتبلغ طاقته 535 ألف مركبة، لتنضاف إلى مجموعة "رينو" الفرنسية بطاقة تناهز 500 ألف مركبة.
بدأت مصانع الشركتين في إنتاج سيارات كهربائية صغيرة ومتوسطة بطاقة إجمالية ناهزت 70 ألفاً في نهاية العام الماضي، ومن المتوقع أن تبلغ 107 آلاف بنهاية العام الجاري. ولا تزال السيارات الكهربائية تمثل نسبة ضئيلة من الإنتاج الإجمالي للسيارات الذي سجل العام الماضي أكثر من 570 ألف سيارة، أغلبها موجه للتصدير نحو السوق الأوروبية.
السيارات أول منتج تصديري في المغرب
يحتل قطاع صناعة السيارات في المغرب المرتبة الأولى من حيث التصدير منذ سنوات بعدما تجاوز صادرات قطاع الفوسفات ومشتقاته، وقد ساهم العام الماضي في إيرادات بالعملة الصعبة بنحو 157 مليار درهم (17.4 مليار دولار).
لكن بعد سنوات من النمو المستمر، سجل القطاع خلال العام الجاري أول انخفاض في مبيعاته بلغ في نهاية شهر يونيو 4% على أساس سنوي بصادرات بلغت 64.7 مليار درهم، ما أثار القلق بشأن مستقبل القطاع الذي يعول على السوق الأوروبية بشكل رئيسي.