مجلس الوزراء وافق على خطة انتشار الجيش جنوب الليطاني.. هوكشتاين: واشنطن بحاجة إلى تعزيز دعمها له
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
وافق مجلس الوزراء على خطة انتشار الجيش في منطقة جنوب الليطاني وبدأ الجيش بدأ بإرسال قواته إلى الجنوب وهو بحاجة إلى عتاد وعديد وتجهيزات كثير وتحدث أمس قائد الجيش في جلسة مجلس الوزراء عن مساعدات ستصل إلى المؤسسة العسكرية قريباً. وعليه، فإن العمل سيتم على إزالة الردميات وأنقاض المباني المدمرة وتنظيف المساحات في الجنوب من القنابل العنقودية، وسينتشر الجيش على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا ويتخذ الإجراءات المناسبة تزامناً مع الأحداث هناك.
واعرب الوزير سليم عن أمله في ان "يفتح قراره هذا، صفحة جديدة في اداء المؤسسة العسكرية تكون خالية من العثرات والشوائب،مؤكداً انه "أحال مشروعي المرسومين إلى الامانة العامة لمجلس الوزراء كي يأخذا المجرى القانوني".
وربطاً بالتطورات السورية أرسل الجيش تعزيزات إلى شمال بلدة القاع بعد أنباء عن إخلاء اجهزة الامن العام والجمارك السوريين لنقاطهم، كما تم إقفال معبر المصنع أمام السوريّين الداخلين من سوريا في اتجاه لبنان.
وفي باريس حضرت ملفات اوكرانيا وسوريا ولبنان وغزة في لقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الذي قال إن "العالم ينقاد إلى شيء من الجنون"، في حين اشار ماكرون الى اننا "نواصل العمل المشترك من أجل السلام والأمن".
وامس اعتبر الموفد الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين أنّ "الحرب في سوريا غير مرتبطة بلبنان بشكل مباشر لكنّها ستؤثّر عليه". وقال: "لا أعتقد أننا قضينا على "حزب الله" أو هزمناه لكنّه ربما لا يكون قويًا بما يكفي لمهاجمة إسرائيل أو دعم الرئيس السوري بشار الأسد"، لافتاً إلى أنّ "ما يحدث في سوريا يضعف "حزب الله"، لأنه يجعل من الصعب على إيران التي يبدو أنها تنسحب من سوريا، إدخال الأسلحة إلى البلاد". وأكّد أنّه "كان لا بد من وجود اتفاق في لبنان يرتكز على القرار 1701 ويكون قابلاً للتنفيذ"، مشدداً على أنّ "واشنطن بحاجة إلى تعزيز دعمها للجيش اللبناني وعلى الجميع فعل ذلك". وكان هوكشتاين التقى على هامش منتدى الدوحة وزير الخارجية السعودي فيصل بن وجرى خلال اللقاء، مناقشة التطورات الراهنة على الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنه.
وفي سياق الحراك الجاري في ما خص الملف، يجري رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل الموجود في باريس اتصالات مع من المسؤولين الفرنسيين تتعلق بالملف الرئاسي وجلسة 9 كانون الثاني التي دعا اليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، علما ان البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي شارك أمس في افتتاح كاتدرائية نوتردام سيلتقي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وفي لبنان، تنشط الاتصالات السياسية على اكثر من خط تحضيرا لجلسة التاسع من كانون الثاني بمعزل عما اذا كانت هذه الجلسة التي لن يتغيب عنها نواب التحرير والتنمية، سوف تنتهي الى انتخاب رئيس ام لا. وتقول المعلومات إن وفداً من تكتل الجمهورية القوية سوف يزور رئيس المجلس النيابي نبيه بري مطلع الاسبوع المقبل، في حين أن "اللقاء التشاوري" سيزور معراب للقاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وسط حراك سيقوم به باسيل فور عودته من باريس استكمالا لما بدأه. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يُوافق على استكمال إجراءات طرح محطات توليد الكهرباء بجبل الزيت
وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على استكمال الإجراءات الخاصة بعملية طرح محطات توليد الكهرباء من طاقة الرياح بمنطقة "جبل الزيت"، بقدرة 580 ميجاوات، والتابعة لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة ضمن برنامج الطروحات الحكومية.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء: إن هذه الموافقة تؤكد إلتزام الحكومة بالمضي قدما في برنامج الطروحات الحكومية الذي سبق الإعلان عنه في إطار التوجه لزيادة مساهمة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية وتوسيع دائرة الملكية، والاستغلال الأمثل لأصول الدولة والعمل على تطويرها.
وأضاف: تواصل الحكومة المصرية تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية بهدف توسيع قاعدة ملكية الشركات، وزيادة جاذبية السوق المصرية أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية. ويستهدف البرنامج رفع كفاءة الأصول المملوكة للدولة، وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية منها، إلى جانب تعزيز الشفافية والحوكمة.
وتابع: تعمل الحكومة على تنفيذ البرنامج الذي يشمل طرح حصص في عدد من الشركات الكبرى العاملة في قطاعات الطاقة، والخدمات اللوجستية، والصناعة، والاتصالات. ويأتي ذلك متزامنًا مع الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تنفذها الدولة لتعزيز النمو وخلق فرص عمل جديدة، ودعم قدرة الاقتصاد المصري على جذب المزيد من الاستثمارات.