شعبة المعادن الثمينة: مصر ستكون ضمن أكبر 10 مصدرين للذهب بالعالم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
توقع إيهاب واصف رئيس شعبة المعادن الثمينة والمجوهرات في غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، أن تصبح مصر ضمن أهم 20 مصدراً للمشغولات الذهب خلال 2025- 2026، وأن تصبح القاهرة ضمن أهم 10 مصدرين للذهب في العالم خلال عام 2027.
وأضاف "واصف" أن مصر في عام 2022 كانت في المركز 94 عالمياً في صادرات المشغولات الذهبية وحالياً وصلنا الي المركز 54 بنهاية عام 2023، نتيجة التنسيق بين شعبة المعادن والجهات الحكومية وعلى رأسها وزارة التموين ومصلحة الدمغة والموازين.
وتوقع إيهاب واصف، أن تتقدم مصر في تصدير المشغولات الذهبية لنصبح ضمن أهم 30 مصدراً على مستوى العالم بنهاية عام 2024، وذلك نتيجة إزالة قيود تصدير الذهب ورسوم التثمين الأمر الذي انعكس على أداء صادرات الذهب منذ إعلان إزالة هذه الرسوم.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن النسخة الرابعة لمعرض نبيو للذهب والمجوهرات المقرر عقده خلال الفترة من 15 إلي 17 ديسمبر الجاري، إن مصر قفزت بقوة في صادرات المشغولات الذهب خلال وقت قياسي خلال آخر 3 سنوات وحالياً نقوم بمنافسة المنتجات العالمية في أسواق كبرى.
وأوضح واصف، أن الاستجابة لمطالب شعبة صناعة المعادن والغاء رسوم التثمين على صادرات المشغولات الذهبية قرار حكيم وصب في صالح الصناعة الوطنية ودعم جهود تصدير للمشغولات الذهبية، وانعكس القرار على حجم الصادرات في عامي 2023-2024.
وأشار رئيس الشعبة، إلي دعوة 160 مشتري دولي للمشاركة في معرض نبيو 2024 من أجل إبرام تعاقدات خارجية ومن أجل فتح أسواق تصديرية جديدة لاستقبال المشغولات الذهبية المصرية.
وتطرق " واصف" إلي التناقش مع مصلحة الدمغة والموازين من أجل الاشتراك في عدد من المعارض الدولية لمزيد من الترويج إلي الصادرات المصرية من المشغولات الذهبية، لافتاً إلي عقد مناقشات للتواجد بأجنحة في المعارض الدولية المهمة سواء في إسطنبول ودبي.
وأوضح رئيس الشعبة، أنه يجري التناقش حول عدد من الاتفاقيات الدولية التجارية من أجل الدخول ضمن اتفاقية الاتكا وذلك لدخول المنتجات المصرية من المشغولات الذهبية للمشاركة في المعارض الدولية وإعادتها مرة أخرى إلي مصر.
وكشف واصف، أن شعبة المعادن تواصلت مع وزارة التموين والتجارة من أجل عقد نسخة من معرض نبيو للمستهلكين لتكون B2C بجانب النسخة الحالية المخصصة للشركات فقط
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيهاب واصف المجوهرات غرفة الصناعات المعدنية اتحاد الصناعات المشغولات الذهبیة المشغولات الذهب شعبة المعادن من أجل
إقرأ أيضاً:
الصادرات الهندسية تسجل 3.1 مليار دولار لأول مرة بالنصف الأول من 2025
قال المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن صادرات القطاع واصلت أداءها الإيجابي خلال النصف الأول من عام 2025، حيث سجلت نموًا بنسبة 15% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، بإجمالي صادرات بلغ 3.1 مليار دولار حتى نهاية يونيو، مقابل 2.7 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الماضي، وهي أرقام تاريخية لم يسجلها القطاع في أي وقت سابق خلال 6 أشهر.
وأشار إلى أن شهر يونيو وحده شهد ارتفاعًا في قيمة الصادرات بنسبة 7%، إذ سجلت 475 مليون دولار، مقارنة بـ445 مليون دولار في يونيو من العام السابق، وهو ما يعكس استمرار الزخم التصديري للقطاع، رغم التحديات المرتبطة بتباطؤ الطلب في بعض الأسواق العالمية.
وأضاف الصياد أن عدداً من القطاعات الفرعية ساهمت في تعزيز النمو، أبرزها الكابلات ومكونات السيارات والصناعات الكهربائية والإلكترونية والأجهزة المنزلية ووسائل النقل، بينما حقق قطاع المعادن أداءً استثنائيًا بنمو تجاوز 260%، في مؤشر على تحسن تنافسية المنتجات المصرية في هذا المجال.
وأوضح أن الأسواق التصديرية شهدت توسعًا ملحوظًا، حيث ارتفعت صادرات الصناعات الهندسية إلى عدد من الدول الأوروبية مثل المملكة المتحدة، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، سلوفاكيا، التشيك، المجر، هولندا، وإسبانيا، كما حققت الأسواق الآسيوية نتائج جيدة في الإمارات والعراق والأردن ولبنان وأذربيجان والصين، إلى جانب أداء مميز في عدد من الأسواق الإفريقية شملت الجزائر وكينيا ونيجيريا وكوت ديفوار وتنزانيا وأفريقيا الوسطى، فضلًا عن نمو ملحوظ في السوق الأمريكية.
وأكد رئيس المجلس أن هذا الأداء يعكس قدرة الصناعات الهندسية المصرية على المنافسة دوليًا، ويعزز فرص الوصول إلى مستهدفات التصدير خلال النصف الثاني من العام الجاري، مشددًا على أهمية استمرار برامج دعم الصادرات، وتكثيف المشاركة في المعارض والبعثات التجارية، وفتح مزيد من الأسواق الجديدة لضمان الحفاظ على هذا المسار التصاعدي.
أكدت مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن هناك توقعات قوية باستمرار الأداء الإيجابي لصادرات القطاع حتى نهاية عام 2025، في ظل الجهود المكثفة التي يبذلها المجلس من خلال تنظيم الفعاليات الترويجية والمشاركة في المعارض الدولية والبعثات التجارية، إلى جانب البرامج المستمرة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدرتها على التصدير.
وأوضحت حلمي أن خطة المجلس للمرحلة المقبلة تركز على التوسع في عدد من الأسواق الواعدة داخل القارة الإفريقية، مع التركيز على دول تشهد طلبًا متزايدًا على المنتجات الهندسية المصرية، فضلًا عن العمل على فتح أسواق غير تقليدية في مناطق جديدة حول العالم، بما يسهم في تنويع القاعدة التصديرية وتقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية فقط.
وأضافت أن المؤشرات الحالية تبعث على التفاؤل، خاصة في ظل التحسن المستمر في أداء العديد من القطاعات الفرعية داخل الصناعات الهندسية، مشيرة إلى أن النتائج المتحققة حتى الآن تعكس القدرات الحقيقية للشركات والمصانع المصرية، التي أثبتت مرونتها العالية واستعدادها لمواكبة المتغيرات العالمية.
وشددت على أن المجلس سيواصل العمل عن قرب مع المصنعين والمصدرين لتقديم الدعم الفني والتسويقي اللازم، وتذليل أي تحديات تواجههم في الأسواق المستهدفة، مؤكدة أن نجاح صادرات الصناعات الهندسية هو نتاج تكامل الجهود بين الدولة والقطاع الخاص والمجالس التصديرية.