دعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني اليوم الأحد إلى عقد اجتماع جديد لوحدة الأزمات التابعة لوزارة الخارجية الإيطالية بشأن الأوضاع في سوريا.

وبحسب وكالة أنباء أنسا الإيطالية، جاءت دعوة تاياني على خلفية ما يتردد عن مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد للأراضي السورية وسيطرة عناصر مسلحة على بعض المناطق، من أجل حماية الإيطاليين المتواجدين في سوريا.

وجاء في مذكرة صادرة عن وزارة الخارجية الإيطالية أن دخول العناصر المسلحة إلى دمشق ومغادرة بشار الأسد يستلزمان الحاجة إلى رد فعل فوري، أولا وقبل كل شيء لحماية الإيطاليين الذين ما زالوا في البلاد.

وأضافت أن تاياني سيجري اتصالات مع الزعماء السياسيين للحكومات الصديقة لإيطاليا وسيتحقق من خطط العمل المبرمجة بالفعل مع إدارات أخرى في الدولة الإيطالية.

وكتب تاياني - في حسابه على منصة إكس في وقت سابق - أتابع باهتمام شديد تطور الوضع في سوريا، على اتصال دائم بسفارتنا في دمشق ومع قصر كيجي مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.

اقرأ أيضاًالمبعوث الأممي إلى سوريا يطالب جميع الأطراف بالحفاظ على القانون والمؤسسات العامة

وزير خارجية تركيا: من المرجح أن بشار الأسد خارج سوريا.. ويجب الحفاظ على مؤسسات الدولة

آخر أخبار سوريا الآن| اقتحام السفارة الأمريكية بدمشق.. ولا أحد يعلم مكان بشار الأسد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنطونيو تاياني اجتماع جديد دمشق سوريا وحدة الأزمات وزارة الخارجية الإيطالية وزير الخارجية الإيطالي بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار

البلاد (الدوحة)
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخرًا في الثروة الطبيعية، التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة.
وقال الخريجي خلال مشاركته أمس (الاثنين) في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال في الدوحة: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال، وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية، التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين الصومال وإثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لا تهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة.
والتقى نائب وزير الخارجية، أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي، ونائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني مصطفى نعمان- كلًا على حده- على هامش اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية بين البلدان الشقيقة، وسبل تنميتها في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

مقالات مشابهة

  • هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية تحقق مع ميتا بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في واتساب
  • وزير الخارجية السوري يترأس وفداً إلى موسكو
  • وزير الخارجية يدعو لضغط دولي لوقف الكارثة الإنسانية في غزة ودعم حل الدولتين
  • شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار
  • بعد إسقاط الحصانة: فرنسا تطلب مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
  • لهجوم 2013 الكيميائي.. طلب إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد في فرنسا
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره اليمني
  • نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال