موقع 24:
2025-06-21@13:08:46 GMT

سوريا بعد الأسد.. هل يرفع ترامب عقوبات "قانون قيصر"؟

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

سوريا بعد الأسد.. هل يرفع ترامب عقوبات 'قانون قيصر'؟

بعد إعلان المعارضة السورية السيطرة على دمشق وفرار بشار الأسد إلى وجهة مجهولة، يثار التساؤل حول مصير "قانون قيصر"، الذي فرضته إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السابقة في 2019 لعزل النظام السوري السابق اقتصادياً وإضعاف موارده.

وسمي القانون باسم "قيصر" نسبة إلى اسم مستعار لضابط سوري منشق، نشر صوراً لجرائم حرب ارتكبها النظام السابق، خاصة في سجن صيدنايا، ووثقت لحظات صعبة عاشها معارضون قبل موتهم تحت التعذيب وأخرى لجثث سجناء.


واستهدف القانون الأفراد والشركات المرتبطين بالحكومة السورية، وأي جهات دولية تقدم الدعم للنظام.

قانون قيصر..يهوي بالليرة السورية وينذر بتداعيات كارثية - موقع 24سجّلت الليرة السورية تدهوراً قياسياً في قيمتها في السوق الموازية اليوم السبت لتتخطى عتبة 2300 مقابل الدولار، وفق ما قال تجار ومحللون، في انخفاض يسبق قرب تطبيق عقوبات أمريكية جديدة عبر قانون قيصر.

ووفقاً لتقرير للبنك الدولي، أسهم القانون في تفاقم الأزمة الاقتصادية السورية، مما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم والفقر، وتأثر حياة ملايين السوريين بشكل مباشر، خاصة بعد انهيار سعر العملة الوطنية إلى مستويات قياسية.

"نهاية الديكتاتورية"

الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وصف سقوط الأسد بأنه نهاية لحقبة من "الديكتاتورية المدعومة من روسيا"، وفق ما صرح به عبر منصته "تروث سوشال".
ومع ذلك، لم يُعلن ترامب حتى الآن عن موقفه من إمكانية رفع العقوبات أو تخفيفها في ظل الواقع السياسي الجديد.
ترامب، الذي استخدم قانون قيصر كورقة ضغط على النظام السوري، قد يرى استمرار العقوبات ضرورياً لضمان تحقيق الانتقال السياسي المنشود، بحسب ما يرى المحلل السياسي عامر ملحم.
وقال ملحم لـ"24" إن "رفع أو إبقاء قانون قيصر يعتمد على عدة عوامل. أولها، مستوى الاستقرار في سوريا بعد رحيل الأسد".
وأضاف: "مع غياب رؤية واضحة لقيادة جديدة أو عملية سياسية متكاملة، قد تُبقي واشنطن العقوبات كأداة ضغط".
وفقاً لتحليل نشرته صحيفة واشنطن بوست، فإن إدارة ترامب ترى في العقوبات وسيلة لضمان عدم تصاعد نفوذ إيران في سوريا، الذي يشكل تهديداً مباشراً لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، خاصة إسرائيل.
على الجانب الآخر، هناك دعوات لتخفيف العقوبات لدعم تعافي الاقتصاد السوري المتدهور.
يرى محللون في "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" أن رفع القيود بشكل جزئي قد يكون حلاً وسطاً، إذا اقترن بشروط تضمن الشروع في إعادة بناء المؤسسات السورية واستبعاد الجهات المتورطة في الانتهاكات الإنسانية.

سيناريوهات استراتيجية إيران بالمنطقة بعد سقوط الأسد - موقع 24اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، بالتطورات في سوريا، وعرضت سيناريوهات تغيير إيران لاستراتيجيتها في المنطقة التي تعرضت معظمها لضربات قوية، آخرها سقوط النظام السوري حليف الإيرانيين.

الدول الأوروبية، ومنها فرنسا وألمانيا، رحبت بالتطورات في سوريا ووصفت سقوط الأسد بأنه فرصة لإنهاء سنوات طويلة من القمع والعنف.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر منصة "إكس"،  إن "سقوط الأسد يمثل نهاية لدولة الهمجية"، داعياً إلى دعم الشعب السوري في تحقيق السلام.
من جهته، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس على أهمية حماية الأقليات وضمان حقوق الإنسان في أي حل سياسي مستقبلي.
لكن في المقابل، دعت روسيا وإيران، أبرز داعمي الأسد، إلى احترام سيادة سوريا ومنع التدخلات الخارجية.
الخارجية الإيرانية صرحت بأن "الشعب السوري وحده يملك الحق في تقرير مستقبله"، فيما أكدت روسيا على أهمية الحوار بين السوريين بعيداً عن أي ضغوط دولية.

بعد سقوط الأسد.. من سيحكم سوريا؟ - موقع 24قال محلل إن تحديد من سيحكم سوريا أو شكل نظام الحكم سيشكل "تحدياً كبيراً" للمسلحين الذين أطاحوا بنظام الرئيس بشار الأسد.

ويرى ملحم أن "رفع قانون قيصر أو الإبقاء عليه سيعتمد أيضاً على تفاعل المعارضة السورية والمجتمع الدولي مع هذه المرحلة الجديدة"، و "إذا تمكنت المعارضة من تشكيل حكومة انتقالية مدعومة دولياً وتبني إصلاحات ديمقراطية، فقد تجد واشنطن مبرراً لتخفيف العقوبات تدريجياً"
أما في حال غياب رؤية واضحة أو تصاعد الفوضى، فمن المرجح أن تستمر العقوبات كوسيلة لمنع انهيار الدولة بشكل كامل، بحسب ملحم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات السورية سقوط الأسد ترامب سقوط الأسد عودة ترامب الحرب في سوريا قانون قیصر سقوط الأسد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين

ألقى جهاز الاستخبارات السوري بالتعاون مع وزارة الداخلية القبض على تاجر المخدرات وسيم الأسد ابن عم الرئيس المخلوع بشار الأسد، بحسب ما أعلنته الداخلية السورية اليوم السبت.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه "في إطار عملية أمنية مُحكمة تمكن جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية من استدراج المجرم وسيم الأسد الذي يُعتبر من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في عدة جرائم خلال فترة النظام البائد".

وأضاف البيان أن العملية نفذت من خلال كمين محكم أسفر عن القبض عليه، في إطار سعي وزارة الداخلية إلى تحقيق العدالة ومكافحة الجرائم.

ويعد وسيم الأسد من أبرز المتورطين في تجارة المخدرات، وارتبط اسمه بعدة جرائم خلال فترة النظام المخلوع منها قمع المحتجين خلال سنوات الثورة.

كما أدرجته وزارة الخزانة الأميركية والاتحاد الأوروبي على قائمة العقوبات عام 2023 لدوره بالشبكة الإقليمية لتهريب المخدرات التي كانت تدر أموالا هائلة على النظام المخلوع.

وقاد وسيم الأسد مجموعة مسلحة محلية في اللاذقية كانت مسؤولة عن ارتكاب جرائم بحق المدنيين.

وبإطار عملية ردع العدوان التي أدت إلى سقوط النظام في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن وسيم الأسد في الأول من الشهر ذاته، على صفحته الشخصية في فيسبوك، عن "تجهيز مجموعات إسناد وحماية خاصة بمحافظة اللاذقية وريفها تكون رديفة للجيش والقوات العاملة على جبهات القتال".

وبأعقاب سقوط نظام الأسد، أطلقت الحكومة السورية عمليات تفتيش واسعة في البلاد لإلقاء القبض على مرتكبي الجرائم خلال حكم النظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين
  • الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين .. من هو؟
  • سويسرا ترفع عقوبات اقتصادية عن سوريا
  • سقوط "رجل الظل".. الأمن السوري يعتقل قياديًا بارزًا متهمًا بجرائم حرب مروعة!
  • المجلس الفدرالي السويسري يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
  • عقوبات أمريكية جديدة على إيران تستهدف أفرادا وكيانات و3 سفن
  • مشرّعان أميركيان يقدمان مشروعاً لإلغاء قانون قيصر
  • الكشف عن موعد تشكيل أول مجلس شعب في سوريا بعد سقوط الأسد
  • سوريا ما بعد الأسد.. انقسام نقدي بين الليرة السورية والتركية
  • تحذير عاجل من الحكومة.. عقوبات قاسية تنتظر المتلاعبين بالأسعار