اعلام أمريكي: لا توجد علامات على توقف العمليات اليمنية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
وقالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إن العمليات البحرية من اليمن تؤثر على نفوذ القوات الأمريكية في شرق البحر الأبيض المتوسط ".
مضيفة أنه " لا توجد علامات على توقف أو تباطؤ العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة ".
مشيرة إلى " أن العمليات البحرية ضد السفن العسكرية تجعل من شرق البحر الأبيض المتوسط منطقة صعبة على القيادة المركزية الأمريكية ".
وذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية أنه " لا يوجد لدى البحرية الأمريكية حالياً أي حاملة طائرات منتشرة في الشرق الأوسط بعد مغادرة الحاملة أبراهام لينكولن ".
مؤكدة أن " الهجمات البحرية من اليمن أدت لطرد وهزيمة البحرية الأمريكية ".
الى ذلك أقر وزير البحرية الأمريكية، كارلوس ديل تورو، بتعرض السفن الحربية الأمريكية لضربات واسعة من قِبل حكومة صنعاء.
وقال ديل تورو في تصريحات من على متن سفينة حربية في سان دييغو، إن "تعرض السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر لهجمات من اليمن أمر مثير للغضب.
وأشار إلى أنه لم تتعرض قواتنا البحرية لهجوم بهذه الطريقة منذ الحرب العالمية الثانية.
يأتي ذلك، في ظل استمرار القوات اليمنية باستهداف حاملات الطائرات والقطع البحرية الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب في إطار عملياتها المساندة لغزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
يمانيون |
قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن القوات المسلحة اليمنية نجحت مجددًا في فرض معادلات جديدة للردع في البحر الأحمر، رغم الغارات الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أن الجيش اليمني أسر عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C، ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المجلة أن المشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني أظهرت بحارة من الجنسية الفلبينية وهم قيد السيطرة، مشيرة إلى أن وزارة العمالة الفلبينية أعلنت فقدان 16 من رعاياها منذ العملية، مما أثار قلقًا واسعًا في مانيلا.
وظهر في التسجيل أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عمّا إذا كان يعلم بوجهة السفينة نحو ميناء “إيلات” المحتل، ليجيب بأنها كانت تنقل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، واعتبر الجانب اليمني هذا بمثابة خرق صارخ للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني.
وبحسب نيوزويك، فإن هذه العملية النوعية جاءت بعد أيام فقط من استهداف سفينة Magic Seas، وهو ما اعتبرته المجلة “عرضًا غير مسبوق للقوة”، رغم التصعيد الأميركي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، متعهدًا حينها بـ”إبادة الحوثيين” و”ضمان حرية الملاحة” في البحر الأحمر.
وأوضحت المجلة أن التحقيقات الفلبينية الأولية كشفت خروقات بحرية واضحة، من بينها مرور السفينة مرتين عبر البحر الأحمر رغم حظر فلبيني رسمي، كما أكدت مصادر إعلامية أن قبطان السفينة أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الوصول إلى “إيلات”، في محاولة واضحة للتهرب من الرصد.
وكانت صنعاء قد شددت في بيان سابق أن الملاحة البحرية آمنة لكل من لا يتعامل مع الكيان الصهيوني ولا يشارك في الحصار على غزة، مؤكدة أن عمليات الردع ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن انشغال إدارة ترامب بملفات دولية كبرى، كالصراع في أوكرانيا والاتفاقيات التجارية مع الصين، قد يعقّد خيارات الرد على اليمن، في ظل تزايد المخاطر وخسائر المواجهة المباشرة.