أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأنّ منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، أعلنت في تقرير لها، أنّ اليمن لا يزال يعاني واحدة من أكبر أزمات النزوح الداخلي على مستوى العالم، حيث يحتاج إلى أكثر من 21.6 مليون شخص بما في ذلك 11 مليون طفل إلى المساعدة الإنسانية والحماية.

وذكر التقرير الأممي، الصادر اليوم الخميس، أنّ أكثر من 3.

1 مليون شخص نزحوا داخليًا منذ عام 2015.

انخفض النزوح بنسبة 76% خلال أشهر الهدنة

ووفق «يونيسيف» انخفض النزوح بنسبة 76% خلال أشهر الهدنة التي استمرت 6 أشهر بوساطة الأمم المتحدة، فيما شهدت فترة الهدنة انخفاضًا في عدد الضحايا المدنيين، إضافة إلى تعزيز وصول المساعدات الإنسانية في بعض المناطق، وتحسن الوضع الإنساني.

وأشار التقرير إلى أنّ «يونيسيف» تحتاج إلى 475.2 مليون دولار للاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن، وتلبية الاحتياجات الحرجة في مجالات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي وحماية الأطفال والتعليم والحماية الاجتماعية في عام 2023. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليونيسيف القاهرة الإخبارية اليمن المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

30 مليون دولار من البنك الدولي لدعم التعليم والبنية المالية الرقمية في اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن البنك الدولي موافقته على تقديم منحتين جديدتين لليمن بقيمة إجمالية تبلغ 30 مليون دولار، تستهدفان تعزيز البنية التحتية المالية الرقمية وتحسين استدامة التعليم الأساسي، خاصة في المناطق الريفية والمحرومة.

ووفق بيان صادر عن البنك، فإن المنحة الأولى، بقيمة 20 مليون دولار، ستُخصص لمشروع تطوير البنية التحتية الرقمية والشمول المالي، ويُنفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتنسيق مع البنك المركزي اليمني في عدن.

ويركز المشروع على تحديث أنظمة المدفوعات، وتوسيع نطاق الخدمات المالية الرقمية لتشمل المناطق النائية، مع تطوير نظام الدفع السريع كجزء من خارطة التحول المالي الرقمي.

أما المنحة الثانية، البالغة 10 ملايين دولار، فستُوجه لدعم مشروع “استدامة التعليم والتعلّم”، المنفذ عبر منظمة اليونيسف، ويهدف إلى إعادة تأهيل المدارس، وبناء فصول دراسية جديدة، وتوفير بنية تحتية صحية تشمل المياه والصرف الصحي، إلى جانب تقديم منح تشغيلية للمدارس الواقعة في المديريات الأكثر تضرراً. كما يولي المشروع أولوية خاصة لتوسيع فرص تعليم الفتيات في المناطق الريفية.

وأشار البنك الدولي في بيانه إلى أن اليمن لا يزال من بين أكثر الدول هشاشة وفقراً في العالم، بعد أكثر من عقد من الصراع الذي أضعف المؤسسات العامة، وقلّص القدرة على تقديم الخدمات الأساسية.

وأوضح أن أكثر من 60% من الأسر اليمنية تعاني من انعدام الأمن الغذائي، مع محدودية الوصول إلى التعليم والخدمات المالية، خصوصاً بالنسبة للنساء وسكان الأرياف.

وقالت دينا أبو غيدا، مديرة مكتب البنك الدولي في اليمن، إن هذه المنح “تعكس التزام البنك بدعم الاحتياجات العاجلة لليمنيين”، مؤكدة أن الاستثمار في البنية التحتية والتعليم يعزز قدرة المجتمعات على الصمود، ويساهم في الحفاظ على رأس المال البشري.

وتندرج المنحتان ضمن إستراتيجية أوسع يتبناها البنك الدولي لمواكبة تحديات اليمن، عبر تعزيز الخدمات الأساسية، وبناء مؤسسات أكثر كفاءة، ودعم مبادرات التعافي الاجتماعي والاقتصادي.

ولفت البيان إلى أن البنك يعمل عن كثب مع شركائه الدوليين لتوسيع نطاق الشمول المالي والتعليمي، وتوفير حلول تنموية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت
  • الضحايا من النساء والأطفال.. مراسل القاهرة الإخبارية: 37 شهيدا في قصف عنيف على خان يونس ودير البلح
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • إشادة دولية.. "مسام" يطهر 67 مليون متر وينتزع 500 ألف لغم من اليمن
  • البنك الدولي يمنح اليمن 30 مليون دولار لدعم التعليم والخدمات المالية
  • 30 مليون دولار من البنك الدولي لدعم التعليم والبنية المالية الرقمية في اليمن
  • القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر من تهديد إيراني مستمر
  • الصحة العالمية: أكثر من 18 ألف إصابة بالكوليرا في اليمن خلال خمسة أشهر
  • تقرير أممي: ارتفاع وفيات إصابات الكوليرا في اليمن إلى أكثر من 18.200
  • مقطع نادر يوثق الحياة اليومية في اليمن السعيد قبل أكثر من 45 عامًا. فيديو