البحوث الزراعية ينظم قافلة بيطرية مجانية لدعم مربي الماشية بشمال سيناء
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
اعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، ممثلة في معهد بحوث التناسليات الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية، اطلاق قافلة بيطرية مجانية بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير فى محافظة شمال سيناء.
و ذلك لدعم مربي ورعاة الماشية بالمحافظة و يأتى فى إطار التعاون المثمر مع منظمات العمل الأهلى و التنموى وقد قامت القافلة بعلاج ٨٣٦ رأس من الاغنام والماعز والدواب والابل والابقار والجاموس وكافة حيوانات المزرعة.
وقال الدكتور مصطفي فاضل مدير معهد بحوث التناسليات الحيوانية ان تلك القوافل تأتي في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة، لتنمية الريف المصري وتوجيهات من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق و بإشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية مشيرا ان هذه القوافل تقدم خدمات الفحص التناسلي بأحدث أجهزة الموجات فوق الصوتية والمناظير.
و زار مقر القافلة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتوره مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى و اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء وأضاف فاضل أن القوافل تقوم أيضا بإجراء عمليات المقاومة الشاملة للطفيليات الداخلية والخارجية لجميع الحيوانات عن طريق التجريع والرش مما يساهم في تحسين صحة الحيوانات ووقايتها من الامراض التي تنتقل عن طريق هذه الطفيليات وكذلك تعظيم الاستفادة من الغذاء الذي يتناوله الحيوان، فضلا عن تقديم خدمات الرعاية الصحية للعجول والحملان حديثة الولادة وذلك عن طريق تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية والمعوية مما يساهم في تقليل معدلات الوفيات في المواليد. واوضح مدير معهد بحوث التناسليات الحيوانية، انه تم ايضا وعلى هامش القافلة تكثيف الدور الارشادي والتوعوي لمربي الماشية، لرفع الكفاءة التناسلية و الانتاجية للحيوان ويأتى ذلك فى اطار التعاون المثمر والفعال بين المعهد ومؤسسة مصر الخير للعام السابع على التوالى منذ ٢٠١٨ وتقوم العيادة المتنقلة لمعهد بحوث التناسليات الحيوانية بعلاج الأغنام والماعز والابل والابقار والخيول فى بوادى و حواضر مركز الشيخ زويد بشمال سيناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية وزارة الزراعة وزير الزراعة بحوث التناسليات الحيوانية المبادرة الرئاسية حياة كريمة بحوث التناسلیات الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
قافلة الأزهر الدعوية بالعاشر من رمضان تنشر قيم التسامح والوسطية وتواجه الفكر المتطرف
استقبل المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر، القافلة الدعوية التي أطلقها الأزهر الشريف إلى المدينة، تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبالتنسيق مع الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وذلك في إطار الدور التنويري للأزهر الشريف وجهوده المتواصلة لترسيخ قيم التسامح والاعتدال.
تأتي هذه القافلة ضمن سلسلة من القوافل الدعوية والتثقيفية التي ينظمها الأزهر في مختلف المحافظات والمدن الجديدة، بهدف مواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتقديم صورة حقيقية عن وسطية الإسلام وسماحته، بما يعزز من قيم التعايش والمواطنة والانتماء الوطني.
وشهدت فعاليات القافلة تفاعلًا واسعًا من أهالي مدينة العاشر من رمضان، حيث تضمنت مجموعة من الندوات والمحاضرات التوعوية التي تناولت قضايا دينية ومجتمعية متنوعة، من أبرزها الحديث عن فضل الشهادة ومكانة الشهيد في الإسلام، ومخاطر تعاطي المخدرات وسبل الوقاية منها، إلى جانب مناقشة انتصارات أكتوبر المجيدة واستلهام الدروس الوطنية من بطولات القوات المسلحة، فضلًا عن أهمية حفظ اللسان وضبط السلوك كأحد المفاتيح المؤدية إلى الجنة.
وأكد أعضاء القافلة خلال اللقاءات أن مواجهة الفكر المنحرف لا تكون إلا بنشر الوعي الصحيح والفكر الوسطي المستنير الذي يحترم الإنسان ويكرّم العقل ويصون المجتمع من الانقسام والتطرف.
كما شددوا على أن الأزهر الشريف، بقيادة الإمام الأكبر، سيظل حصن الوسطية ومنارة الفكر الرشيد، داعين الشباب إلى التمسك بالقيم الأخلاقية والدينية والابتعاد عن الشائعات التي تستهدف النيل من استقرار الوطن ووحدته.
من جانبه، أعرب المهندس علاء عبد اللاه مصطفى عن تقديره العميق للدور الوطني والتنويري الذي يقوم به الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية، مؤكدًا أن هذه القوافل الدعوية تمثل رسالة وعي حقيقية تلامس احتياجات المجتمع، وتسهم في بناء المواطن القادر على التمييز بين الحق والباطل.
وأشار إلى أن جهاز المدينة يرحب دائمًا بكل المبادرات التي تهدف إلى بناء الإنسان المصري الواعي، مؤكدًا أن التنمية الحقيقية لا تقتصر على مشروعات البنية التحتية فقط، بل تمتد إلى بناء الفكر والوجدان ونشر ثقافة التسامح والانتماء.
واختُتمت فعاليات القافلة بتأكيد مشترك بين المشاركين على أهمية استمرار التعاون بين الأزهر الشريف وأجهزة المدن والجهات التنفيذية لنشر قيم السلام والتعايش، وتحصين النشء والشباب ضد الفكر المتطرف، دعمًا لجهود الدولة المصرية في تعزيز الاستقرار وترسيخ الهوية الوطنية القائمة على الوسطية والاعتدال.