وزير الاتصالات السوري: الأيام الماضية كانت صعبة على دمشق ومرت بسلام
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد إياد الخطيب، وزير الاتصالات السوري، أن الأيام الماضية كانت صعبة على دمشق، ولكن هذه الايام مرت بسلام، مشددًا على أن شبكة الاتصالات قائمة وبقى الانترنت موجود والخدمات موجود ويؤكد انتظام عمل شبكة الاتصالات والإنترنت، موضحًا أن هذا أعطى آمان واستقرار للمواطنين السوريين للتواجد في منازلهم.
تصريحات وزير الاتصالات السوريوأشار “الخطيب”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن شبكة الاتصالات تعمل على مدار الساعة بالمحافظات السورية كافة، مؤكدًا أن الخسائر بسيطة ويمكن تعويضها ولم يكن هناك خسائر في الأجهزة، وعلى مستوى شبكة الإنترنت شهدت بعض المناطق ارتباك وإشكاليات وعادت إلى طبيعتها.
وأضاف وزير الاتصالات السوري،: “كافة شبكات الاتصالات والانترنت في كل محافظات الجمهورية العربية السورية تعمل، ولم تنقطع الاتصالات والانترنت في دمشق، وفي حماة تم قطع الانترنت نتيجة العمليات العسكرية”.
وتابع وزير الاتصالات السوري،: “هناك متابعة دورية مع مسؤولي الاتصالات لمتابعة انتظام الخدمة على مدار الساعة”، موضحًا أن هناك تنسيق مكثف لإبقاء عمل المؤسسات السورية لخدمة المواطنين وندعو السوريين للمشاركة في إعادة بناء بلدهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات وزير الاتصالات السوري الانترنت دمشق شبكة الاتصالات وزیر الاتصالات السوری
إقرأ أيضاً:
"قو للاتصالات" توقّع مذكرة تعاون مع وزارة الاتصالات السورية لتسريع التحول الرقمي وتمكين الذكاء الاصطناعي في سوريا
بحضور معالي وزير الاتصالات وتقانة المعلومات في الجمهورية العربية السورية السيد عبدالسلام هيكل والرئيس التنفيذي لشركة "قو" يحي بن صالح آل منصور، وقّعت مجموعة "قو للاتصالات" في دمشق مذكرة تعاون مع وزارة الاتصالات والتقانة في سوريا لتقديم حلول رقمية متكاملة تُسهم في دعم مسيرة التحول الرقمي في الجمهورية العربية السورية خيث وقعها كل من الأستاذ محمد بن منصور كرحان الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في مجموعة "قو للاتصالات"، وعلاء حمزاوي مستشار معالي وزير الاتصالات في سوريا الشقيقة.
وتهدف المذكرة إلى تقديم حلول رقمية متكاملة تُسهم في دعم مسيرة التحول الرقمي في الجمهورية العربية السورية. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية مجموعة "قوللاتصالات" للتوسع الإقليمي، والتي ترتكز على تعزيز حضورها في الأسواق العربية بصفتها مزوداً رائداً لحلول الاتصالات وتقنية المعلومات، بما في ذلك التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء.
وتغطي مذكرة التعاون مجالات التحول الرقمي الشامل، بما في ذلك تطوير الحلول الحكومية، إنشاء مركز بيانات وطني، تبني التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، تطوير البنية التحتية الرقمية، خدمات الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، وتطوير منصات رقمية موحدة تواكب أفضل الممارسات العالمية وتسهم في تسريع التحول الرقمي في سوريا.
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة "قو للاتصالات"، الأستاذ يحيى بن صالح آل منصور، أن توقيع هذه الاتفاقية يمثل امتداداً لتوجه الشركة الاستراتيجي نحو التحول إلى مزود حلول رقمية متكاملة، قائلاً: "تأتي هذه الاتفاقية مواكبةً لجهود المملكة في تمكين التحول الرقمي إقليمياً. نحرص في 'قو للاتصالات' على نقل تجاربنا الناجحة في المملكة إلى الدول الشقيقة، ونرى في السوق السورية فرصة استراتيجية لتوسيع أعمالنا في قطاع التقنية."
وأضاف: "تتجه الشركة بثبات نحو تعزيز خدماتها في حلول الذكاء الاصطناعي، ومنصات الخدمات الرقمية، والتكامل مع إنترنت الأشياء، وهو ما ينسجم مع رؤية 'قو' الجديدة كمزود شامل للحلول الرقمية، لا تقتصر على البنية التحتية بل تشمل التطبيقات والخدمات الذكية."
واختتم آل منصور تصريحه بالتأكيد على ثقة المجموعة في قدراتها، قائلاً: "نحن على ثقة، بإذن الله، بقدرة مجموعة 'قو للاتصالات' وشركتها التابعة 'إيجاد للتقنية' على أن تكون شريكاًاستراتيجياً موثوقاً في دعم مسيرة التحول الرقمي في الجمهورية العربية السورية والمنطقة بشكل عام."
وتؤكد مجموعة "قو للاتصالات" التزامها الكامل بنقل التجربة السعودية الرائدة في مجال التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات المتقدمة إلى السوق السورية، بما يسهم في بناء مستقبل رقمي مزدهر ومستدام يعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.