نهلة أحمد حسن: تكشف عن مشروع سينمائي لتوثيق تضحيات الشهداء وبطولاتهم للأجيال القادمة|خاص
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم "الصقر" الذي سلط الضوء على بطولات الشهيد أحمد حسن في حرب أكتوبر، قررت نهلة أحمد حسن، ابنة الشهيد، أن تجعل هذا العمل نقطة انطلاق لمشروع أكبر.
حيث تسعى إلى تخليد ذكريات الشهداء الآخرين من خلال أعمال سينمائية مشابهة تسلط الضوء على تضحياتهم في سبيل الوطن، وفي حوار خاص مع بوابة الوفد الإلكترونية، تحدثت نهلة عن خطتها المستقبلية لتوسيع نطاق هذا المشروع الوطني، وأكدت أنها بصدد التواصل مع أبناء العديد من الشهداء لتنفيذ أفلام تسجل بطولاتهم وتخليد أسمائهم للأجيال القادمة.
قالت نهلة: "بعد نجاح فيلم الصقر وتفاعل الجمهور الكبير معه، بدأت أفكر في خطوات جديدة لتخليد بطولات باقي الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم.. الفكرة موجودة بالفعل، وأنا الآن على تواصل مع أبناء أكثر من شهيد لتنفيذ أفلام تسجل بطولاتهم كما فعلت مع والدي".
وأضافت: "لقد بدأت بالفعل في تجهيز بعض القصص، وسأواصل العمل على هذه الفكرة في المستقبل، وهدفي هو أن يكون لكل شهيد فيلم خاص به، يعكس تضحياته البطولية، لتظل ذكراهم خالدة في ذاكرة الأجيال القادمة، فهذا ليس مجرد عمل سينمائي بالنسبة لي، بل هو رسالة وطنية وإنسانية".
وأوضحت نهلة أن المشروع يحتاج إلى الدعم والإعداد الجيد، حيث يتم جمع المعلومات من الأهل والأصدقاء والمجتمع العسكري، ومن ثم تحويل هذه القصص إلى أعمال فنية تحكي تاريخ هؤلاء الأبطال.
وفي ختام حديثها، أكدت نهلة على أنها تسعى لأن تكون هذه الأفلام مصدر فخر للأجيال القادمة وأن تحفز الشباب على الانتماء والولاء للوطن، مشيرة إلى أهمية السينما في توثيق التاريخ ونقل القيم الوطنية للأجيال الجديدة.
وقالت: "الفكرة ليست مجرد أفلام، بل هي مشروع طويل الأمد يهدف لتوثيق تضحيات الشهداء الذين يستحقون أن تظل أسماؤهم حية في قلوبنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصقر فيلم الصقر نهلة أحمد حسن أحمد حسن
إقرأ أيضاً:
كشفت سر نجاح «زووم».. كيف ساهمت سلمى الشماع في إعادة فتح أكبر استديو سينمائي بالهرم؟|فيديو
روت الإعلامية الكبيرة سلمى الشماع ذكرياتها مع برنامجها الأشهر "زووم"، الذي شكّل علامة فارقة في مسيرتها الإعلامية، قائلة: "قدّمت برنامج (زووم) منذ عام 1976، وعلى مدار عشرين عامًا. له مكانة خاصة جدًا في قلبي، فهو لم يكن مجرد برنامج، بل كان مشروعًا إعلاميًا حقيقيًا يسلط الضوء على صناعة الفن من الداخل."
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول أسلوبها المباشر والواضح في طرح الأسئلة، وعدم لجوئها إلى "الطبطبة"، أوضحت الشماع: "ما فيش فنان زعل، لأنهم كانوا مدركين كويس مين البني أدمة اللي قاعده قدامهم بيسألهم. أنا مش صديقة لحد."
وأضافت: "ماكنتش بقدم البرنامج علشان أعمل إنترفيوهات والسلام. كان هدفي أظهر كل جوانب العمل اللي بيحصل في كواليس التصوير. من عامل الإضاءة، لكاتب السيناريو، للمخرج، لحد الفنانين. المشاهد مش هيقدر يروح البلاتوه، فكان دوري أوصل له كل التفاصيل، حتى صوت الكلاكيت وأمر (أكشن)."
وتابعت، في سياق حديثها عن تأثير البرنامج على صناعة السينما: "في إحدى الحلقات، عملت لقاءً مع غرفة صناعة السينما، واشتكوا من وجود بلاتوه ضخم في الهرم، أكبر استوديو في الشرق الأوسط، مقفول بقاله 25 سنة، وتسكنه الفئران والخفافيش! السبب أنه انتقل تبعيته لأكاديمية البحث العلمي، ومن ثم لوزارة التعليم العالي."
وأوضحت الشماع أنها توجّهت لمقابلة وزير التعليم العالي آنذاك، الدكتور مفيد شهاب: "قلت له: ينفع ده؟! السينمائيين عندهم أزمة في أماكن التصوير، وأنتوا عندكم بلاتوه مهجور؟ فاستجاب وقال لي: خلاص يا ستي، هنرجعه. قلت له: لازم آجي بالكاميرا وأتأكد إنه اتفتح. وبالفعل تم إعادة فتح الاستوديو."