مدير إدارة التجنيد والتعبئة: 5 ملايين خدمة تجنيدية تقدم للمواطنين سنويا.. 95% من الخدمات التجنيدية تقدما إلكترونيا.. نُقدم تيسيرات للشباب في الخارج للحفاظ على استقرارهم الاجتماعي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء محمد صبحي مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة، إدارة التجنيد والتعبئة إحدى الإدارات التابعة لهيئة التنظيم والإدارة، وهي إحدى المؤسسات الخدمية بالقوات المسلحة، موضحا أن 95 % من الخدمات التجنيدية المقدمة تتم من خلال الموقع الإلكتروني لإدارة التجنيد والتعبئة والـ 5 % المتبقية التي تقدم من الإدارات، وتكون للإجراء الذي يستوجب تواجد الشاب بنفسه في الإدارات ".
وأضاف مهنا، في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج " بالورقة والقلم " المذاع على قناة " تن "، أن الإدارة تقوم بتقديم تيسيرات تجنيدية كبيرة للشباب المصريين المتواجدين في الخارج، حيث أن الشاب الذي يكونوا في سن التجنيد كان يتم الموافقة على تجديد جواز السفر له أيا كان موقفه التجنيدي دون الحاجة للعودة إلى مصر حتى سن 29 سنة "، مشيرا إلى أن مبادرة تسوية الموقف التجنيدي للمصريين بالخارج خدمت المواطنين في 181 دولة.
وأوضح أن إدارة التجنيد والتعبئة درست مبادرة تسوية الموقف التجنيدي للمصريين بالخارج بالتنسيق مع وزارة الخارجية والهجرة، إلى أن 99% من الحالات التي تقدمت لتسوية الموقف التجنيدي للمصريين المتواجدين بالخارج تم حلها وتسويتها.
وتابع أن الإدارة تعمل على تقديم كافة التيسيرات لكافة الشباب والمواطنين، وتهتم بالفئات الخاصة من ذوي الهمم وكبار السن، وأن إدارة التجنيد تعمل على توفير الإصدارات المختلفة الخاصة بالتجنيد، للشباب المقبل على السفر، أو الشباب الجامعي، من خلال الموقع الإلكتروني لإدارة التجنيد.
ولفت إلى أن هناك توجيهات من القيادة العمل على تقديم كافة التيسيرات لذوي الهمهم، والوصول إلى أماكن تواجدهم، وعدم تحميلهم مشقة السفر أو التردد على مناطق التجنيد لإنهاء الإجراءات أو استخراج أي وثائق، حيث تقوم الإدارة بالقيام بكل الإجراءات، وتقوم بتوصيلها إلى منازلهم وتسلمهم الشهادة بدون أي رسوم مادية مراعاة للبعد الإنساني والاجتماعي.
وأشار إلى أن إدارة التجنيد تقوم بدراسة طلب تسوية الموقف التجنيدي للشباب المصري في الخارج، وبعد الموافقة تصدر شهادة بالتسوية، ويتم إرسال الشهادة إلى وزارة الخارجية التي تقوم بإرسالها إلى القنصلية التي يتواجد فيها الشاب، وكل هذه الإجراءات تنتهي خلال 48 ساعة.
وأكد أن 99% من الحالات التي تقدمت لتسوية الموقف التجنيد طبقًا لمبادرة تسوية الموقف التجندي، تم الموافقة عليها، وأن شروط المبادرة تتمثل في إقامة الشباب خارج الجمهورية، أو التواجد في الخارج بصورة شرعية أو غير شرعية.
ولفت إلى أن الطلبة أو أبناء المصريين في الخارج، حيث استفادة من هذه المبادرة شباب من 181 دولة أجنبية وعربية، مشيرًا إلى أن المبادرة استمرت لمدة شهرين، وتم مد هذه المبادرة أكثر من مرة، بناءً على طلب المصريين في الخارج، لتسوية الموقف التجنيدي، حيث استمرت المبادرة 6 أشهر متصلة.
وأكمل مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة، أن إدارة التجنيد قبل مبادرة تسوية الموقف التجنيدي للمصريين في الخارج، كانت تُقدم تيسيرات كبيرة جدًا للشباب في الخارج، للحفاظ على استقرارهم الاجتماعي في الخارج، من خلال مجموعة من الإجراءات، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية تبنت هذه المبادرة، وتفاعلت إدارة التجنيد مع هذه المبادرة بصورة كبيرة مقابل دفع الرسوم المالية المقررة على تسوية الموقف التجنيدي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء محمد صبحي مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة القوات المسلحة تسویة الموقف التجنیدی للمصریین إدارة التجنید والتعبئة هذه المبادرة فی الخارج إلى أن
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة: 100 يوم صحة تقدم خدمات علاجية ووقائية متكاملة بالمجان في جميع المحافظات
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن حملة "100 يوم صحة" في نسختها الثالثة تواصل أعمالها لليوم الخامس والعشرين على التوالي، بمشاركة 12 قطاعًا من قطاعات الوزارة، من بينها: الرعاية العاجلة والطوارئ، الطب الوقائي، هيئة المعاهد والمستشفيات التعليمية، الأمانة العامة للصحة النفسية والمجلس القومي للصحة النفسية، هيئة الإسعاف المصرية، قطاع المبادرات، وقطاع التدريب والتوعية والتثقيف.
وأوضح عبد الغفار، خلال مداخلة مع الإعلامية خلود زهران، ببرنامج "أحداث الساعة"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن جميع هذه القطاعات تتكامل لتقديم خدمات صحية مجانية، علاجية ووقائية وتثقيفية، للمواطنين والمقيمين في جميع محافظات الجمهورية، انطلاقًا من تعريف منظمة الصحة العالمية للصحة بأنها حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي.
وأضاف أن الحملة تقدم خدمات متعددة تشمل: مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، مبادرة صحة الأم والجنين، مبادرة صحة المرأة، المبادرات الخاصة بالصحة النفسية وعلاج الإدمان (سواء إدمان الأدوية أو الإدمان الإلكتروني)، إضافة إلى الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية مثل سرطان الرئة، وسرطان عنق الرحم، والقولون، والبروستاتا، كما تواصل الحملة العمل على الحفاظ على مصر خالية من فيروس "سي"، وهي المبادرة التي حصلت مصر بفضلها على الشهادة الذهبية من منظمة الصحة العالمية كأول دولة في العالم تصل لهذا المستوى.
وأشار المتحدث باسم الصحة إلى أن أبرز مؤشرات نجاح الحملة هو الإقبال الجماهيري الكبير على خدماتها، حيث قُدمت في العام الأول 92 مليون خدمة، وفي العام الثاني نحو 220 مليون خدمة، بينما سجل الربع الأول من العام الحالي وحده حوالي 38 مليون خدمة، مع استهداف الوصول إلى 250 – 300 مليون خدمة بنهاية العام.
وأكد أن الوزارة تضمن استمرارية الاستفادة من الخدمات بعد انتهاء الحملة، من خلال متابعة الحالات التي يثبت احتياجها للعلاج، وتحويلها للوحدات الصحية أو المستشفيات، وتقديم العلاج والمتابعة الدورية حتى الشفاء الكامل.
وبشأن التحديات، أوضح عبد الغفار أن الصعوبات كانت أكبر في السنة الأولى بسبب قلة الوعي وتردد البعض، إلا أن الأمر تحسن تدريجيًا بفضل الدعم من المواطنين، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والوزارات المختلفة مثل التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة، فضلًا عن المحافظين، والأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، والكنيسة المصرية، التي سهلت تواجد فرق الحملة في أماكن التجمعات. كما استفادت الحملة هذا العام من تزامنها مع انتخابات مجلس الشيوخ لتقديم خدماتها للناخبين أمام المقار الانتخابية.