زوج فى دعوى نشوز: خسرت أموالى بسبب زوجتى ومازالت تبتزنى رغم إفلاسى
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإسقاط حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بسبب خروجها عن طاعته، ليؤكد:"خسرت أموالي بسبب تعسف زوجتي، ورغم إفلاسي مازالت تواصل ابتزازي بأولادي".
وتابع الزوج: "تعدت على بالضرب، وشهرت بسمعتي، وواصلت الإساءة لى بالسب والقذف، وامتنعت عن حل الخلافات وديا، واستولت على أموال وصلت لـ مليوني و400 ألف خلال 13 عاما مدة زواجنا، وبالرغم من ذلك ادعت عدم إنفاقي عليها وطالبتني وأنا مفلس بسداد تعويض لها مقابل طلاقها مني -دون مشاكل حتى أتقى شرها- وفقا لما قالته لي ".
وأكد الزوج: "عشت فى جحيم بسبب تصرفاتها الجنونية، وعندما طلبت منها رؤية أولادى رفضت، واقدمت على ابتزازي، وتهديدي بإلحاق الأذى والضرر بي، ودمرت حياتى وعاملتنى بشكل سيئ، لأعيش فى جحيم بسبب تصرفاتها، ورفضت الانفصال وديًا عنى".
ووفقًا لقانون الأحوال الشخصية، يقصد بالمهر الحقيقى ما دفعه الزوج لزوجته كصداق أو كمهر، سواء نقدًا أو عينًا، أو دفع بالكامل أو على هيئة مقدم ومؤخر، والأصل أن يثبت هذا المهر كما هو بحالته بوثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة برده إذا طالبت بالتطليق خلعًا، والمشكلة هى أن يدفع الزوج مهرًا محددًا ويثبت بوثيقة الزواج خلاف ذلك، سواء أثبت أقل منه أو أكبر منه، والمتعارف عليه بدعاوى صورية مقدم الصداق أن يتم إثبات بوثيقة الزواج مهرًا أقل تفاديًا لمصاريف التوثيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عقد الزواج رد مقدم الصداق الخلع الطلاق للضرر خلافات أسرية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
“ديفيد هيرست”: “إسرائيل” ستخسر الحرب في غزة كما خسرت أمريكا في فيتنام
الثورة نت/..
قال الصحفي البريطاني البارز ديفيد هيرست، مدير تحرير موقع “ميدل إيست آي”، إن إسرائيل في طريقها إلى خسارة الحرب على غزة، معتبرًا أن ما يحدث يعيد إلى الأذهان فشل الحملة العسكرية الأمريكية في فيتنام، ولكن بصورة أكثر وضوحًا واتساعًا.
وأكد هيرست، في مقال نشره بالموقع، أن الحملة الإسرائيلية الحالية، التي تهدف إلى “مسح حركة حماس من الخارطة”، تواجه انسدادًا استراتيجيًا مشابهًا لما واجهته الولايات المتحدة خلال حرب فيتنام، مضيفًا :”الدرس ذاته يُعاد اليوم، ولكن بحجم أكبر. إسرائيل ستخسر، ولا محالة”
وأوضح هيرست أن هناك عاملين حاسمين ساهما في إنهاء حرب فيتنام، وهما: تصميم الفيتناميين على النضال، والتحول العميق في الرأي العام الأمريكي ضد الحرب، مشيرًا إلى أن هاتين القوتين ذاتهما هما ما سيقود الفلسطينيين نحو تحقيق دولتهم.
وقال هيرست:تصميم الفلسطينيين على البقاء والتشبث بأرضهم حتى الموت، والانعطافة الجارية في الرأي العام الغربي، خاصة في الولايات المتحدة، ضد سياسات إسرائيل، يمثلان مسارين حاسمين لمستقبل مختلف”.
وأشار إلى أن الرأي العام في الغرب لم يعد كما كان، وأن التحول واضح في صفوف اليمين وترسخ أكثر في أوساط اليسار، مضيفًا:
“لم يعد يُجدي نفعًا وصم الانتقاد المشروع لما يحدث في غزة بأنه معاداة للسامية. لقد فات الأوان على هذه الذريعة”.
ودعا هيرست إلى مراقبة هذا التحول بعناية، معتبرًا أن الزمن لم يعد في صالح إسرائيل، في ظل استمرار القصف على المدنيين واستهداف البنية التحتية، بما يخلق غضبًا عالميًا متزايدًا يصعب احتواؤه.