قائد الحرس الثوري: رحيل الأسد عن سوريا لم يُضعف إيران
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
كشف قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن بلاده لن تتأثر أو تُضعف، بعد رحيل الرئيس السوري السابق بشار الأسد عن سوريا.
وقال سلامي خلال جلسة غير علنية مع أعضاء البرلمان اليوم الثلاثاء: "لن نُضعف، ولن ينقص شيء من قوة إيران".
وفي الاجتماع في البرلمان الإيراني الذي ركز على الأحداث الأخيرة في سوريا، أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن القوات الإيرانية لم تعد متواجدة في سوريا.
وتابع: "حتى اللحظة الأخيرة قبل سقوط حكومة بشار الأسد، كان مستشارونا العسكريون وقواتنا حاضرون في سوريا، ولكن حاليًا، لا توجد أي قوات إيرانية هناك".
تحول الأوضاع في سورياوشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد قائد الحرس الثوري الإيراني الرئيس السوري السابق حكومة بشار الأسد المزيد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
اغتيال رئيس الحرس الثوري الإيراني ونقل خامنئي إلى مخبأ تحت الأرض
خاص
أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن القوات الإسرائيلية نفذت عملية أسفرت عن مقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني، محمد كاظمي، بالإضافة إلى اثنين من رفاقه في طهران.
وقال نتنياهو في تصريح لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع في إيران وأسفرت عن مقتل كاظمي ونائبه حسن محقق.
وفي تطور آخر، أفادت قناة إيران إنترناشونال بنقل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إلى مخبأ تحت الأرض في منطقة لافيزان، شمال شرق طهران، في ظل تصاعد التوترات.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد ذكرت أن غارات إسرائيلية استهدفت مبنى تابعًا للحرس الثوري، فيما نقلت وكالة “رويترز” عن مصادرها أن إسرائيل نفذت هجومًا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، من بينهم رئيس القوة الجوية بالحرس الثوري، أمير حاجي زاده.
كما أعلنت تقارير عن مقتل قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ووفاة علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني، متأثرًا بإصابته خلال العمليات الأخيرة.