واشنطن تعلن بقاء قواتها في سوريا وتحدد مهمتها الرئيسية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
واشنطن – أعلن جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي أن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال فاينر: “هذه القوات موجودة لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة للمساومة”، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.
وتابع: “القوات الأمريكية موجودة هناك الآن منذ ما يربو على عقد من الزمان أو أكثر لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة”.
وعن تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية قال: “لم يحدث أي تغيير رسمي في أي سياسات بشأن مثل هذه الجماعات، هذه التصنيفات لا تتم على أساس ما تقوله الجماعات عن نواياها أو ما تعتزم القيام به، إنها تتعلق بالأفعال، لذا فإننا سنراقب ما يحدث”.
في عام 2014 اجتاح تنظيم الدولة الإسلامية مساحات شاسعة من سوريا والعراق وأسس خلافة إسلامية قبل أن يطرده تحالف بقيادة الولايات المتحدة بحلول عام 2019.
وترى واشنطن الآن في وجودها العسكري وسيلة للتحوط خشية مزيد من عدم الاستقرار، حتى مع عدم اتضاح الرؤية بشأن الطريقة التي سينظر بها حكام سوريا الجدد إلى الوجود الأمريكي.
ولا تزال واشنطن تصنف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية، وهي لها دور قيادي بين قوات المعارضة السورية.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يحدد مدة قرار التدخل في الحرب ضد إيران.. هذا ما تريده واشنطن
قال البيت الأبيض اليوم الخميس إن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني.
وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين نقلا عن رسالة من ترامب "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".
وأضافت ليفيت في إفادة صحفية معتادة أن ترامب مهتم بالسعي إلى حل دبلوماسي مع إيران، لكن أولويته القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي.
ومضت قائلة إن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي.
وأوضحت "الرئيس مهتم دائما بالحل الدبلوماسي... إنه كبير صناع السلام. إنه الرئيس الذي يؤمن بالسلام من خلال القوة. لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائما... لكنه... لا يخشى استخدام القوة أيضا".
وأحجمت ليفيت عن الإفصاح عما إذا كان ترامب سيطلب تفويضا من الكونجرس لشن أي ضربات على إيران.
والأربعاء، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة أشخاص مطلعين أن ترامب كان يرجئ إصدار الأمر النهائي ليرى ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي.
كما أكدت الصحيفة أن ترامب أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران دون أن يعطي الأمر للتنفيذ.
في ذات الوقت نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين، أن ترامب يريد التأكد من أن الهجوم على إيران ضروري حقا ولن يجر بلاده إلى حرب طويلة الأمد.
وأضاف المسؤولون، أن ترامب يريد التأكد من أن الهجوم المحتمل يحقق بالفعل هدف تدمير برنامج إيران النووي، حيث أن القنابل الخارقة الضخمة لم تستخدم قط في ساحة المعركة.
يأتي هذا بعد انتهاء اجتماع ترامب مع مجلس الأمن القومي.
وبالتزامن مع ذلك نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول رفيع بالخارجية الإيرانية قوله إن طهران ستقبل عرض ترامب للقاء قريبا.
كما قالت الصحيفة نقلا عن المصدر ذاته إن وزير الخارجية عباس عراقجي سيقبل لقاء مبعوث ترامب ستيف ويتكوف أو جيه دي فانس نائب الرئيس ترامب لبحث وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق قال ترامب إنه سيعقد اجتماعا عاجلا في غرفة الطوارئ بالبيت الأبيض، بشأن الملف الإيراني، مشيرا إلى أنه لم يتخذه قرارا بعد بالتدخل العسكري.
وأضاف في تصريحات بالبيت الأبيض، "إسرائيل تحقق تقدما كبيرا في حربها ضد إيران"، مشيرا إلى أن طهران تريد القدوم والحديث معنا "لكنهم لا يستطيعون بسبب تساقط الصواريخ عليهم".
وتابع: "يرغبون في التفاوض، إلا أن الوقت أصبح متأخرا"، مؤكدا أنه لا يغلق الباب أمام المفاوضات، لكنه يفضل اتخاذ قراراته في اللحظات الأخيرة.
وشدد بالقول: "أنا لا أريد وقف إطلاق نار، لكنني أريد نصرا كاملا".
وأوضح أن لديه أفكارا بشأن ما يجب فعله، وتابع قائلا: "رئيس الأركان يتابع التطورات الجارية ويتفق معي تماما في ما أراه، كما بحثت الملف الإيراني مع قائد الجيش الباكستاني".
ولفت إلى أن إيران كانت قريبة من التوصل إلى اتفاق نووي جيد، مضيفا أنها أيضا كانت على بعد أسابيع قليلة من امتلاك سلاح نووي، وهو ما يضع الولايات المتحدة أمام خيارين لا ثالث لهما، حسب تعبيره: إما "القتال أو السماح لطهران بالحصول على هذا السلاح".