إقالة ماركيز.. جارسيا يقود منتخب قطر في «خليجي 26»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الدوحة (أ ف ب)
أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم، انتهاء العلاقة مع الإسباني «تينتين» ماركيز لوبيز مدرب المنتخب الأول، وعين مساعده ومواطنه لويس جارسيا خلفاً له مؤقتاً.
ونشر الاتحاد تغريدة على حسابه في منصة «إكس»، قدم خلالها الشكر للمدرب على الجهود الكبيرة والإنجازات التي حققها خلال فترة إشرافه على تدريب المنتخب الوطني، متمنياً له التوفيق في مسيرته القادمة».
وأوضح في بيان مقتضب: «تم الاتفاق على تكيف الإسباني لويس جارسيا مدرباً جديداً لقيادة «العنابي» في كاس الخليج السادسة والعشرين في الكويت».
وأشار البيان إلى أن جارسيا المدرب السابق لنادي إسبانيول أعرب عن امتنانه للاتحاد وللمدرب السابق على إتاحة الفرصة له لقيادة المنتخب القطري خلال كأس الخليج، التي ستقام خلال الفترة ما بين 21 ديسمبر الحالي حتى الثالث من يناير المقبل.
وكان ماركيز تولى تدريب المنتخب القطري منذ السادس من ديسمبر 2023 بديلاً للبرتغالي كارلوس كيروش، الذي أقيل من منصبه قبلها، وقاد «العنابي» الى الظفر بكأس آسيا 2023 التي جرت في الدوحة مطلع العام 2024 دون خسارة.
وقاد المنتخب القطري في 17 مباراة فاز في 12 منها وتعادل في اثنتين، وخسر ثلاث مباريات.
وكانت الهزائم الثلاث خلال المرحلة الثالثة من تصفيات مونديال 2026، الأمر الذي عقد وضعية المنتخب القطري الذي وجد نفسه في المركز الثالث في المجموعة الأولى متأخراً بفارق ثلاث نقاط عن الإمارات الثالثة وست عن أوزبكستان الثانية وتسع عن إيران المتصدر.
أما جارسيا فتولى تدريب نادي إسبانيول موسم 2022-2023 قبل أن يتعاقد معه الاتحاد القطري كمساعد لماركيز بطلب من الأخير بعد 20 يوماً من توليه المهمة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب قطر خليجي 26 تصفيات كأس العالم المنتخب القطری
إقرأ أيضاً:
إنجاز تاريخي للمنتخب السعودي في أول ظهور له بالكأس الذهبية 2025
نجح المنتخب السعودي لكرة القدم، في كتابة صفحة جديدة في سجله الدولي، بعد أن حجز مقعده في دور ربع النهائي من بطولة الكأس الذهبية 2025، خلال مشاركته الأولى في المسابقة القارية التي ينظمها اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف).
جاء تأهل "الأخضر" عقب تعادله مع منتخب ترينيداد وتوباغو بهدف لكل فريق، في المواجهة التي جمعتهما على ملعب "أليجنت" بمدينة لاس فيجاس الأمريكية، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وتُعد هذه النسخة الأولى التي يظهر فيها المنتخب السعودي ضمن منافسات الكأس الذهبية، بعد حصوله على دعوة رسمية من اتحاد كونكاكاف للمشاركة كضيف، ليصبح سابع منتخب من خارج القارة ينجح في بلوغ ربع النهائي منذ فتح باب الاستضافة للمنتخبات من خارج القارة عام 1996.
استهل المنتخب السعودي مشواره بفوز مستحق على هايتي بهدفين دون مقابل، قبل أن يخسر بصعوبة أمام الولايات المتحدة بهدف نظيف، ليختتم مباريات الدور الأول بالتعادل مع ترينيداد وتوباغو. وبهذه النتائج، جمع الأخضر 4 نقاط وضعته في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة المتصدرة برصيد 9 نقاط.
ضمن نخبة المنتخبات الأجنبية المتأهلة
بانضمامه إلى ربع النهائي، أصبح المنتخب السعودي جزءاً من قائمة المنتخبات المدعوة التي استطاعت تجاوز دور المجموعات في البطولة، والتي تضم منتخبات بحجم البرازيل وكولومبيا وبيرو وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا وقطر، في حين كان منتخب الإكوادور الاستثناء الوحيد الذي ودّع البطولة مبكرًا عام 2002.