حلقة تدريبية لمعلمي الرياضة المدرسية بالداخلية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شارك معلمو ومعلمات الرياضة المدرسية بتعليمية محافظة الداخلية في حلقة تدريبية نفّذتها المديرية العامة للإشراف التربوي والمديرية العامة لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم هدفت إلى التعريف بألعاب القوى المعدلة والرسمية والمسابقات الخاصة بها، حيث أقيمت الحلقة بالصالة الرياضية بالمجمع الرياضي بنزوى على مدى يومين.
وتأتي هذه الحلقة في إطار تعزيز الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والاتحاد العماني لألعاب القوى وتهدف إلى تطوير كفاءات معلمي ومعلمات الرياضة المدرسية في تعليم رياضات ألعاب القوى مما يعزز قدراتهم في هذا المجال، كما تركز على تدريب الطلبة رياضات ألعاب القوى مما يسهم في تنمية مهاراتهم الرياضية ويعدها للمشاركة الفعالة في البطولات.
إضافة إلى ذلك تهدف الحلقة إلى انتقاء المواهب الرياضية الشابة وتوجيهها نحو رياضات ألعاب القوى، وذلك لبناء قاعدة متينة لرياضات ألعاب القوى بين الناشئة في المدارس، إذ يشارك في الحلقة مجموعة من الخبراء والمدربين المعتمدين الذين سيقدمون ورش عمل ومحاضرات تفاعلية بالإضافة إلى تطبيقات عملية تهدف إلى تعزيز الفهم والمهارات اللازمة لتدريس ألعاب القوى بشكل فعّال، وتعتبر هذه المبادرة جزءًا من جهود الوزارة في تطوير المناهج الدراسية وتحسين مستوى التعليم البدني في المدارس مما يسهم في رفع مستوى الرياضة المدرسية بشكل عام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الریاضة المدرسیة ألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
“بدي أعزم أهلي على صدر منسف”.. طفل يحتفل بأسهمه المدرسية بطريقته الخاصة
صراحة نيوز ـ في مشهد إنساني مؤثر يعكس براءة الطفولة وشهامة النشأة، عبّر طفل أردني عن فرحته الشديدة عند استلامه للأسهم المدرسية في نهاية العام الدراسي، قائلاً: “بدي أعزم أهلي على صدر منسف!”.
وتقوم بعض المدارس الحكومية بتطبيق نظام رمزي يتمثل في دفع مبلغ بسيط في بداية العام الدراسي، يصل إلى عشرة قروش مثلاً، ليُمنح الطالب في نهاية العام مبلغًا أكبر (دينار مثلاً) بحسب حصته من “الأسهم”، في خطوة تهدف إلى تعزيز ثقافة الادخار والانتماء والمكافأة داخل البيئة المدرسية.
فرحة الطفل لم تكن فقط بالمبلغ الذي حصل عليه، بل بفكرته النبيلة في مشاركة أسرته البسيطة بلحظة الفرح، وتحويل ما يعتبره البعض شيئًا رمزيًا إلى لفتة كريمة تنم عن تقدير ومحبة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي القصة بكثير من الإعجاب، معتبرين أن “تربية هذا الطفل تستحق الاحترام”، ومؤكدين أن القيم التي تنشأ داخل المدرسة والمنزل معًا قادرة على صنع جيل محب ومعطاء، يرى في القليل معنى كبيرًا.