«البصارة».. ربما لا تعرف أجيال الألفية الثانية أو الثالثة ما هي تلك «البصارة»، وربما تلعنها أجيال سبقتهما، لأنها تعبر عن فقر من يأكلها، وربما يأكلها الأغنياء أيضا من باب كسر الروتين فقط.

«البصارة»، هي وجبة شعبية شهيرة بمصر و تعد من الوجبات الغنية في محتواها من العناصر الغذائية الهامة.

المعهد القوم للتغذية، والتابع لوزارة الصحة والسكان، يشرح مكونات البصارة أنها تتكون من الفول، والكمون، والثوم، والبقدونس، و البصل.

مؤكدا أن هذه المكونات تحتوي على مضادات الأكسدة، وغيرها من المكونات المفيدة التي تحمي الجسم من أمراض السرطان.

و كذلك تحتوي البصارة على الألياف الهامة التي تحمي من الإمساك و تزيد من الشعور بالشبع و أيضا تساعد الألياف الموجودة في البصارة على خفض كوليسترول الدم.

وأشار معهد التغذية، إلى أن وجبه البصارة من الوجبات منخفضه المؤشر الجلايسيمي لذلك فهي من الوجبات الصديقة لمريض السكر.

لافتا أن طبق البصارة الـ 100 جم يحتوى على:

130سعر حرارى

6جم بروتين

4 جم دهون

17جم كربوهيدرات

25 ملجم كالسيوم 1.2ملجم حديد

8 ملجم من فيتامين ج

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معهد التغذية وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

التعليم في الضمير الحزبي!

#التعليم في #الضمير_الحزبي!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

بادر الحزب الديمقراطي الاجتماعي إلى إصدار ورقة موقف عن التعليم، وقد تعرضت الورقة إلى نقاش قوي، وهذا طبيعي في حزب ديموقراطي، وحزب اجتماعي ينحاز لمختلف فئات المجتمع على تباينها.
تأتي أهمية الورقة من أمور ثلاثة:
-إنها ترى التعليم أداة المجتمع في تحقيق أهدافه! وهذا فكر جديد في المجتمع.
-إنها ورقة واضحة، وشاملة، وتامّة. تناولت كل عقد التعليم.
-والثالث، إنها تعكس حيوية الحزب وتجربته السائرة إلى النضج.

(١)

الورقة شكلًا
تضمنت الورقة رؤية حزبية
منسجمة مع مبادىء الحزب في العدالة، والمساواة، وتكافؤ الفرص. وهذا يعني جدية الحزب في احترام مبادئه.
ونشأت الورقة عبر معاناة حزبية، وسلسلة من خوارزميات العمل الحزبي: تشكيل لجان،
وضع المسوّدة، مناقشة المسوّّدة، تعديل المسوّدة، عرضها على مقيّمين: داخليّين وخارجيّين، وبعضهم خوارج
مما جعل الورقة بعيدة عن الألغام.
وأخيرًا، قدرة الحزب على المراجعة ونقد الذات.

مقالات ذات صلة الرئيس الامريكي دونالد ترامب ومبدأ مونرو 2025/05/14

(٢)

الورقة محتوًى
احتوت ورقة الموقف على تحليل لواقع التعليم، وتحدياته ، ومشكلات مختلف عناصره: المتعلم، المعلم، المناهج، التدريس، البيئة التعليمية.
ومن دون تحيز. وجدت الورقة تمثلني: فهي يسارية النزعة، ديموقراطية الشكل، اجتماعية الغايات، علمية المحتوى، تربوية النهج والمبدأ، تشاركية الإعداد!!
ركزت الورقة في كل جملة على ما يعكس مِهْنية التعليم، وكرامة المعلم، وأهمية المتعلم، وحداثة المنهج.
كانت الورقة حديثة الموقف، حداثية المنطلقات والغايات.
ديموقراطية، اجتماعية!
(٣)
الورقة: جِدّةً وجرأة

تبدو جرأة الورقة في نقد الواقع، ووصفه بالتلقين وتكديس المعلومات، وقدسية الحقائق.
ولذلك طالبت بالانتقال:
-من تعليم المعلومة، إلى بناء الشخصية.
-من التلقين، إلى التفكير.
-من التسليم الأعمى، إلى الشك والنقد.
-من مناهج الماضي، إلى مناهج الحاضر والمستقبل.
-من تكرار المعلومات ببغائيّا، إلى إنتاج المعارف!

(٤)
قيمة الورقة!
للورقة قيمة علمية تربوية، وهذا واضح. وللورقة قيمة نضالية تستفز الوضع التربوي!
والورقة أخيرًا، تبحث عن منفذين،
يندر وجودهم في المسوولية .
فهمت عليّ؟!!

مقالات مشابهة

  • لا فرق بينهم وبين الجنجويد.. وربما هم أسوأ
  • طالبات من المدارس الصيفية يتحدثن لـ”الثورة”: وجدنا في المدارس الصيفية مساحات تحتوي مواهبنا
  • استشاري: 3 فوائد للتحكم المكثف في مستوى السكر
  • امضِ في طريقك ونحن خلفك «مصطفى بكري»: عندما يقول الرئيس لا لترامب نقول لا أيضا
  • أعشاب تضبط مستوى السكر في الجسم
  • الجلطات وقرحة المعدة.. تعرف على الأضرار الصحية لتناول البيتزا
  • معاجين أسنان شهيرة تحتوي على مواد ضارة تؤثر على نمو الدماغ
  • منظمة إنسانية تقول إنها ستبدأ هذا الشهر بتوزيع مساعدات في غزة
  • التعليم في الضمير الحزبي!
  • تسلا تستأنف شحن المكونات الصينية بعد هدنة تجارية