هل تعرفون «البصارة»؟.. معهد حكومي يقول إنها صديقة مريض السكر وتحمى من السرطان
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
«البصارة».. ربما لا تعرف أجيال الألفية الثانية أو الثالثة ما هي تلك «البصارة»، وربما تلعنها أجيال سبقتهما، لأنها تعبر عن فقر من يأكلها، وربما يأكلها الأغنياء أيضا من باب كسر الروتين فقط.
«البصارة»، هي وجبة شعبية شهيرة بمصر و تعد من الوجبات الغنية في محتواها من العناصر الغذائية الهامة.
المعهد القوم للتغذية، والتابع لوزارة الصحة والسكان، يشرح مكونات البصارة أنها تتكون من الفول، والكمون، والثوم، والبقدونس، و البصل.
مؤكدا أن هذه المكونات تحتوي على مضادات الأكسدة، وغيرها من المكونات المفيدة التي تحمي الجسم من أمراض السرطان.
و كذلك تحتوي البصارة على الألياف الهامة التي تحمي من الإمساك و تزيد من الشعور بالشبع و أيضا تساعد الألياف الموجودة في البصارة على خفض كوليسترول الدم.
وأشار معهد التغذية، إلى أن وجبه البصارة من الوجبات منخفضه المؤشر الجلايسيمي لذلك فهي من الوجبات الصديقة لمريض السكر.
لافتا أن طبق البصارة الـ 100 جم يحتوى على:
130سعر حرارى
6جم بروتين
4 جم دهون
17جم كربوهيدرات
25 ملجم كالسيوم 1.2ملجم حديد
8 ملجم من فيتامين ج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معهد التغذية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
أظهرت دراسة حديثة أن عشبة الحلبة الطبيعية تعد من الأعشاب الفعّالة في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر في الدم وأكد الباحثون أن بذور الحلبة تحتوي على مركبات غذائية غنية بالألياف، البروتين، والسابونينات، التي تساعد على تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ، بالإضافة إلى دورها في دعم استقرار السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا طبيعيًا مفيدًا للجسم.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحلبة تعمل على تحسين حركة الأمعاء، وتسهيل عملية الهضم، ما يقلل من مشاكل الإمساك والغازات، ويعزز الراحة العامة بعد الوجبات وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحلبة في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم وتقليل الانتفاخ مقارنة بمن لم يتناولوا هذه العشبة.
وأشار الباحثون إلى أن الحلبة تساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتقليل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء.
وأكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع السكر الخفيف أو ما قبل السكري شهدوا تحسنًا في مستويات السكر بعد دمج الحلبة في النظام الغذائي بشكل منتظم، ما يساهم في الوقاية من المضاعفات المستقبلية للسكري.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الحلبة هي نقع بذورها في الماء وشربها كشاي، أو إضافتها مطحونة إلى الأطعمة، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة، والتي تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين يوميًا كما نبهوا إلى أهمية دمجها ضمن نظام غذائي متوازن يشمل البروتين والخضروات والحبوب الكاملة لتحقيق أفضل النتائج.
وأكد التقرير أن الحلبة ليست مفيدة فقط للهضم وتنظيم السكر، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة طبيعية تساهم في تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة، ما يجعلها إضافة طبيعية قيّمة للنظام الغذائي اليومي كما أنها تعزز الشعور بالشبع، ما يدعم التحكم في الوزن والصحة العامة.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن عشبة الحلبة تمثل حلاً طبيعيًا متعدد الفوائد، يمكن الاعتماد عليه يوميًا لدعم الهضم، تنظيم السكر، تحسين المناعة، والمساهمة في صحة الجسم بشكل عام، مما يجعلها عنصرًا غذائيًا فعالًا وبسيطًا يمكن دمجه بسهولة في الروتين اليومي.