ملك الأردن: على الشعب السوري وضع مصلحة بلادهم في مقدمة أولوياتهم
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تلقى عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، الملك عبد الله الثاني، اتصالًا هاتفيًا من أولاف شولتز المستشار الألماني، لتعزيز العلاقات بين الأردن وألمانيا، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأكد عاهل المملكة الأردنية، أنه على الشعب السوري وضع مصلحة بلدهم في مقدمة أولوياتهم خلال المرحلة المقبلة، مشددًا على ضرورة احترام الأردن لخياراتهم، وأهمية الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها ومؤسساتها.
كما طالب بضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، ومضاعفة المساعدات الإنسانية، وضمان وصولها دون اعتراض أو تأخير.
وحذر عاهل الأردن، من التصعيد الخطير في الضفة الغربية، بما في ذلك اعتداءات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وفقًا لوكالة الأنباء (بترا).
وأما بالنسبة للتطورات السياسية التي تشهدها لبنان، فقد دعا ملك الأردن إلى بذل مختلف الجهود لضمان نجاح وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاًملك الأردن يبحث التطورات الإقليمية مع نظيره القبرصي ورئيسة المفوضية الأوروبية
ملك الأردن يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان رفضهما تصفية القضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن قطاع غزة الضفة الغربية لبنان غزة الشعب السوري المستشار الألماني ملك الأردن أخبار سوريا الحرب في سوريا شولتس عاهل الأردن غزة اليوم الحرب على غزة القضية السورية شولتز الحرب الإسرائيلية الحرب في لبنان العدوان الإسرائيلي في غزة أوضاع لبنان ملک الأردن
إقرأ أيضاً:
“البوتاس العربية” و”الفوسفات الأردنية” توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة
صراحة نيوز- مشروع استراتيجي يُجسد رؤية التحديث الاقتصادي ويعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي لصناعة الأسمدة المشتقة ذات القيمة المضافة
ترجمة لأهداف رؤية التحديث الاقتصادي في تعزيز سلاسل القيمة الصناعية وتطوير الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة
أعلنت شركة مناجم الفوسفات الأردنية وشركة البوتاس العربية عن توقيع اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، وذلك في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والشيدية.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، الدكتور محمد الذنيبات، ورئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، والرئيسين التنفيذيين للشركتين المهندس عبد الوهاب الرواد، والدكتور معن النسور.
ويجسد هذا المشروع التزام الشركتين بتطبيق مستهدفات التحديث الاقتصادي، خاصة فيما يرتبط بقطاعات التعدين والصناعات الكيماوية والأسمدة، إذ سوف يمثل نقلة نوعية تضع الأردن على خارطة الدول المُنتجة والمُصدّرة للأسمدة المتخصصة وذات القيمة المضافة العالية، كما يُجسّد مستوى متقدماً من التكامل الصناعي بين كبرى الشركات الوطنية العاملة في هذه القطاعات.
ويستهدف المشروع استحداث صناعات تحويلية متخصصة من خلال إنتاج حامض الفوسفوريك النقي، الذي يُعد مكوناً أساسياً في صناعة العديد من الأسمدة البوتاسية والفوسفاتية المتخصصة، ويستخدم في الصناعات الغذائية والصناعات الدوائية والتجميلية، ما يُعزز من قدرة الأردن على النفاذ إلى أسواق جديدة ذات طلب متخصص ومتنامٍ، ويوفر قاعدة صناعية قابلة للتوسع والتطور المستقبلي.
ويعد المشروع تحولاً جوهرياً في فلسفة استثمار الموارد الطبيعية الوطنية، من خلال توجيهها نحو التصنيع المتخصص لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، حيث أن هذا التوجه يُكرّس نهجاً اقتصادياً يعزز من القيمة المحلية المضافة، ويخدم بناء قاعدة صناعية متقدمة تُسهم في دعم الصادرات، وتعزيز مكانة الأردن في سوق الأسمدة المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويُعد المشروع نموذجاً ناجحاً للتحول نحو اقتصاد إنتاجي قائم على تكامل الموارد الوطنية مع الخبرات الصناعية المتراكمة، حيث أن التعاون ما بين شركتي مناجم الفوسفات الأردنية والبوتاس العربية سيفتح آفاقاً غير مسبوقة أمام الصناعات التحويلية. ويدعم المجمع الصناعي أهداف الأردن في تنويع صادراته الصناعية وتعزيز موقعه التنافسي في سلاسل التوريد العالمية، كونه يُعد استجابة استراتيجية للتحولات العالمية المتسارعة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي، ويوفّر فرصة للأردن لتبوّء موقع متقدم كمزود موثوق للأسمدة المتخصصة في الأسواق الإقليمية والدولية.
ومن الجدير بالذكر أن توسيع الاستثمارات في مجال الأسمدة يعكس مرونة قطاع الأسمدة الأردني وقدرته على التطور وفق أعلى المعايير التقنية والبيئية.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وفتح المجال أمام برامج تدريب وتطوير مهني للكوادر الأردنية، خاصة في المجالات الهندسية والصناعات الكيماوية وإدارة العمليات والجودة، ما يعزز من تنافسية الكفاءات المحلية ويُرسخ ثقافة التصنيع المتقدم ذو القيمة المضافة العالية.