المملكة المتحدة تدين قرار طالبان بمنع النساء من حق الحصول على التعليم الطبي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت المملكة المتحدة بشدة، اليوم الخميس، قرار طالبان الأخير بمنع النساء الأفغانيات من التعليم الطبي، واصفةً هذا القرار بـ"القمعي وقصير النظر"، ومشددةً على أنه يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق المرأة الأفغانية.
وقال نائب الممثل البريطاني الدائم بالأمم المتحدة السفير جيمس كاريوكي، في بيان أمام مجلس الأمن الدولي، إن "هذه السياسة ستؤدي إلى تدهور خطير في الخدمات الصحية المقدمة للنساء والأطفال في أفغانستان، مما يعرض حياة الآلاف للخطر"، واصفا قرار طالبان بأنه "انتكاسة مأساوية أخرى" تزيد من معاناة النساء الأفغانيات.
وفيما يتعلق بتنفيذ توصيات التقييم المستقل لمنسق الأمم المتحدة الخاص، أعربت المملكة المتحدة عن أسفها لتأخر التنفيذ، ودعت إلى تعيين مبعوث أممي خاص بشكل سريع، بموجب القرار 2721، من أجل تسهيل حوار شامل بين الأطراف الأفغانية والمجتمع الدولي.
وأوضحت المملكة المتحدة أنها تعمل جنبًا إلى جنب مع شركائها الدوليين ضمن إطار العملية التي تقودها الأمم المتحدة، بما في ذلك تشكيل مجموعات عمل خاصة بمكافحة المخدرات وتطوير القطاع الخاص، لكنها شددت على أن أي تعاون مع طالبان يتطلب خطوات ملموسة من جانبها لتحقيق التزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، والشمول السياسي، ومكافحة الإرهاب.
وأعربت المملكة المتحدة، عن قلقها البالغ إزاء الوضع الإنساني في أفغانستان، مشيرةً إلى أنها خصصت أكثر من 200 مليون دولار كمساعدات إنسانية هذا العام لدعم الشعب الأفغاني، داعية المجتمع الدولي إلى تقديم مزيد من الدعم، خاصة مع وصول خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024 إلى أقل من 40% من التمويل المطلوب، مشددةً على ضرورة مساعدة الأفغان الأكثر احتياجًا، لا سيما خلال فصل الشتاء.
واختتمت المملكة المتحدة بيانها بتأكيد التزامها بدعم الشعب الأفغاني، داعيةً إلى ضرورة التحرك الدولي لمواجهة الأزمات الإنسانية والحقوقية المتفاقمة في أفغانستان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الامم المتحده أفغانستان المرأة المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن تقليص برنامجها للمساعدات الإنسانية في العالم
نيويورك-سانا
أعلنت الأمم المتحدة اليوم أنها ستقلص بشكل كبير برنامجها للمساعدات الإنسانية في العالم هذا العام بسبب أسوأ الاقتطاعات المالية التي أصابت القطاع الإنساني على الإطلاق.
ونقل موقع رويترز عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الخطة الجديدة لعام 2025 البالغة تكلفتها 29 مليار دولار، عوضا عن 44 ملياراً كانت ملحوظة لدى إطلاقها في كانون الأول؛ تعطي “الأولوية بشكل فائق” لدعم 114 مليون شخص.
وحسب (أوتشا)، لم تتمكن الأمم المتحدة من جمع سوى 5.6 مليارات دولار من أصل 44 مليار دولار طُلبت في البداية، أي ما يعادل 13 بالمئة من إجمالي المبلغ، وذلك على الرغم من انقضاء ستة أشهر من السنة، وفي ظل تزايد الأزمات الإنسانية كما هو الحال خصوصاً في السودان وغزة وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبورما.
وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر: “لقد اضطررنا إلى إجراء فرز لنجاة البشر”، محذراً من أن “الأرقام وخيمة والعواقب مؤلمة، ولن يحصل كثيرون على المساعدة التي يحتاجونها، لكننا سننقذ أكبر عدد ممكن من الأرواح بالموارد المتاحة لنا”.
تابعوا أخبار سانا على