الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يجدد دعم دوله لمغربية الصحراء بعد اجتماع مع بوريطة (+فيديو)
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
استقبل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج الخميس بالرباط، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي.
هذه الزيارة بحسب بوريطة، تأتي في إطار العلاقة المتميزة التي تجمع المملكة ودول الخليج، وتهدف إلى تطوير الشراكة الاقتصادية والسياسية، وتنزيل الرؤية المشتركة.
وهي الشراكة التي قطعت أشواطا كبيرة في عدة مجالات، ويسعى الطرفان إلى تطوير آلياتها، يضيف بوريطة.
وأوضح بوريطة، على هامش ندوة صحفية جمعته مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن المملكة تقف مع دول الخليج في كل ما يمس أمنها واستقرارها، وتدعم كل خطواتها للحفاظ على طمأنينة مواطنيها، والرد على أي تدخل في شؤونها الداخلية.
وشدد الوزير بوريطة، على وجود تطابق تام في وجهات النظر سواء فيما يتعلق بالدعم الثابت والمتواصل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية، أو فيما يتعلق بدعم استقرار ووحدة وسيادة مجموعة من الدول العربية التي شهدت تطورات في الآونة الأخيرة.
وأعلن بوريطة، أنه اتفق مع البديوي، على العمل خلال الشهور المقبلة لتبني أفكار عملية من أجل تطوير الشراكة على عدة مستويات.
وكشف وزير الخارجية، أن المحادثات التي أجراها الجانبان تركزت حول التباحث بشأن مسار الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المملكة المغربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ سنة 2011، وخصوصياتها المتميزة، بأبعادها السياسية والتنموية والاقتصادية والثقافية، والتي وضعت لبناتها التوجيهات المشتركة للملك محمد السادس، وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأضاف المسؤول الحكومي، أن القمة المغربية-الخليجية، التي عقدت في الرياض بتاريخ 20 أبريل 2016، بمشاركة الملك محمد السادس، وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، شكلت محطة بارزة في مسار الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، وأعطت لأبعادها التضامنية والتكاملية نفسا قويا، وفتحت آفاقا رحبة للتعاون المثمر.
من جهته، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أنه اتفق مع بوريطة، على تنظيم المنتدى الاقتصادي والاستثماري الخليجي المغربي الخامس في العام المقبل.
وقال المسؤول الخليجي، إنه نقل لبوريطة دعوة لحضور الاجتماع الوزاري الخليجي المغربي المزمع عقده في مارس المقبل في السعودية.
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أن الاجتماع الذي جمعه ببوريطة، ليس مجرد لقاء وزاري عابر، بل هو حوار استراتيجي يشمل مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، جدد البديوي، دعم دول الخليج لمغربية الصحراء ومقترح الحكم الذاتي، مشيدا بقرار مجلس الأمن الأخير حول الصحراء.
كلمات دلالية الخليج المغرب بوريطة تعاون دبلوماسية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الخليج المغرب بوريطة تعاون دبلوماسية التعاون لدول الخلیج العربیة الأمین العام لمجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون يبحث التصعيد الإقليمي في اجتماع استثنائي ويُفعّل مركز الطوارئ
أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن المجلس الوزاري ناقش، خلال اجتماعه الاستثنائي الـ48 الذي عُقد اليوم الاثنين الموافق 16 يونيو 2025 عبر الاتصال المرئي، برئاسة وزير خارجية دولة الكويت السيد عبدالله اليحيا – رئيس الدورة الحالية – وبمشاركة وزراء خارجية دول المجلس، آخر تطورات الأوضاع في المنطقة.
وأوضح البديوي في كلمته أن المنطقة شهدت في الأيام الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق، على خلفية الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والرد الإيراني عليها، مما أدى إلى تفاقم التوترات وفتح الباب أمام سيناريوهات غامضة ومقلقة، أضعفت المسارات السياسية وأدت إلى تعثر الجهود الدبلوماسية، وهو ما استدعى من دول المجلس الإدانة الفورية لتلك العمليات العسكرية.
وأشار الأمين العام إلى التداعيات المحتملة لهذا التصعيد، لا سيما في حال استهداف منشآت نووية، لما لذلك من آثار بيئية خطيرة وانعكاسات مباشرة على البنية التحتية الحيوية، إلى جانب المخاطر الاقتصادية المرتبطة بتعطل سلاسل الإمداد والتأثير على التجارة والطاقة وسلامة الممرات المائية.
وأضاف أن الأمانة العامة، واستجابةً فورية لتطورات المشهد، وحرصًا على تنفيذ توجيهات المجلس الأعلى بشأن تعزيز قدرات الاستجابة للطوارئ، قامت بتفعيل مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ لاتخاذ كافة الإجراءات الوقائية على المستويات البيئية والإشعاعية، بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وعبر منظومات الإنذار المبكر.
اقرأ أيضاًالعالمخلال اجتماعه بالسفراء المعتمدين.. “عراقجي”: أمريكا متورطة مع إسرائيل في الاعتداء على إيران.. وردُّنا حق مشروع
وقد تم إصدار التقرير الفني الأول وتعميمه على وسائل الإعلام، مع التأكيد على متابعة المؤشرات الفنية بشكل دقيق.
وفي هذا السياق، طمأن البديوي بأن المؤشرات الفنية حتى الآن لا تزال ضمن النطاق الآمن، ولا يوجد ما يدعو إلى القلق، مشددًا على استمرار حالة الاستنفار الكامل لضمان أعلى مستويات الجاهزية وتعزيز اليقظة في مواجهة أي طارئ.
واختتم الأمين العام كلمته بالتأكيد على أن مجلس التعاون تأسس على قيم التضامن والعمل المشترك، ويعتبر الاستقرار عنصرًا أساسيًا لأمن شعوبه، ويواصل التزامه بتهدئة التوترات وتمكين الحوار ومنع الانزلاق نحو صراعات أوسع تهدد أمن الخليج والعالم، مجددًا دعوة المجلس لجميع الأطراف إلى ضبط النفس والامتناع عن التصعيد العسكري، تفاديًا لانفجار أزمة لا يمكن التنبؤ بعواقبها.