وزير الخارجية: الصين شريك مهم في توطين صناعة السيارات الكهربائية بمصر | عاجل
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، وجود علاقة وثيقة تربط الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينغ، مشيرا إلى أنّ هناك لقاءات دورية إذ زار الرئيس السيسي العاصمة الصينية بكين في مايو الماضي.
وقال وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني، في العاصمة الصينية بكين، إنّا لدينا تكليفات بالعمل على مزيد من تعميق وتطوير علاقات التعاون بين بلدينا الصديقين، خصوصًا على المستوى الثنائي، وفيما يتعلق بالتشاور السياسي، وأيضًا فيما يخص التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، منها توطين صناعة السيارات الكهربائية والألواح الشمسية والرقمنة في مصر.
وأضاف عبدالعاطي، أنّ الصين شريك مقدر لمصر، وشريك لها في عملية التنمية، منوهًا باعتزاز مصر بدور الشركات الصينية في دفع عمليات التحديث والتنمية في مصر، وأنّ هناك دائمًا مجالًا كبيرًا للمزيد من تطوير هذه العلاقات، وهذا هو هدف الزيارة بتوجيه من الرئيس حيث سعيت على مزيد من دفع علاقات التعاون الثنائي خاصة في المجلات الاقتصادية والاستثمارية.
وأشار إلى أنّه التقى العديد من الشركات الصينية لتشجيعها على الاستفادة من المناخ المواتي للاستثمار في مصر بزيادة ومضاعفة استثماراتها، موضحا أنّ هناك قضية شديدة الأهمية ستعمل مصر والصين سويًا على دفعها، وهي قضية توطين الصناعة في مصر، وأن الصين شريك مهم لمصر في هذه القضية خاصة في قطاعات مثل السيارات الكهربائية والألواح الشمسية والرقمنة، وهناك اتفاق تم بين مصر والصين على عقد اللجنة الحكومية المشتركة يترأسها وزيري خارجية مصر والصين، بمشاركة الوزراء الفنيين من البلدين، لمزيد من دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
تطوير العلاقات بين مصر والصينوأوضح أن هناك ثقة في أن هناك مصالح مشتركة بين مصر والصين، وأن هناك مجالاً واسعًا لمزيد من تطوير هذه العلاقات بما يحقق المكاسب للبلدين والمصالح المشتركة، ويعكس عمق التعاون والعلاقة الوثيقة التي تربط بين قيادتي البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية بدر عبد العاطي العلاقات المصرية الصينية مصر والصین فی مصر
إقرأ أيضاً:
السيارات الكهربائية في إسرائيل: قنبلة موقوتة أكثر فتكًا من الصواريخ الإيرانية؟
كشفت الحرب مع إيران عن تهديد غير متوقع داخل إسرائيل، قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، وتفاقم آثار الصواريخ. فقد اتضح أن السيارات الكهربائية، التي شهدت إقبالًا كبيرًا من الإسرائيليين في السنوات الأخيرة، قد تساهم في خلق سيناريو كارثي قد يدفع السلطات والعالم قريبًا لإعادة تقييم هذا القطاع. اعلان
قبل أيام، أصاب صاروخ إيراني حي نفي شعنان في حيفا، وأفاد شهود عيان لوسائل إعلام إسرائيلية بأنهم شاهدوا أجزاءً تتطاير من السيارات الكهربائية المتفجرة، مسببة حرائق إضافية.
رئيس بلدية حيفا، يونا ياحاف، أعرب عن قلقه إزاء هذا الخطر الذي كشف حديثًا، وطالب بإغلاق ساحة قريبة من الميناء تُستخدم لتخزين السيارات الكهربائية، تحسبًا لانفجارها.
إجراءات طارئة للتعامل مع بطاريات الليثيوموذكر موقع "كالكاليست" العبري أن هيئة الشحن راسلت، الأحد الماضي، مستوردي السيارات الذين يخزنونها في الموانئ الإسرائيلية، مطالبة بـ: "القيام باستعدادات فورية لإخلاء المركبات المزودة ببطاريات ليثيوم"، مع الإشارة إلى أن أمرًا تقييديًا رسميًا قد يصدر قريبًا بهذا الشأن.
على عكس السيارات التقليدية، التي يمكن إطفاء حرائقها باستخدام الماء والرغوة، تتطلب حرائق السيارات الكهربائية وسائل خاصة مثل بطانيات خانقة، وقد يؤدي تعرضها للثقب إلى حدوث ما يُعرف بـ"الهروب الحراري"، وهو تفاعل كيميائي يغذي نفسه ولا يمكن إخماده بسهولة. إذ كلما حاول رجال الإطفاء رش الماء على السيارات، كلما زاد الحريق.
أمرت هيئة الشحن والموانئ الإسرائيلية اليوم مستوردي السيارات بالاستعداد لإخلاء فوري لعشرات الآلاف من السيارات المزودة ببطاريات ليثيوم من مينائي حيفا وأشدودRelated"احتفالات النصر".. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل كمين خان يونس يهزّ إسرائيل: خسائر فادحة وصراع بين التصعيد والتسوية شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاعل مع صفحات ترتبط بإسرائيلتحذيرات من كارثة محتملةوحذر الموقع من أن التركيز الحالي تعافي الاقتصاد الإسرائيلي قد يغفل خطر وقوع كارثة في إحدى قواعد تخزين السيارات الكهربائية المنتشرة في أنحاء إسرائيل، خاصةً تلك القريبة من المناطق السكنية.
سوق السيارات الكهربائية في إسرائيليُذكر أن السيارات الكهربائية في إسرائيل قد شهدت نموًا هائلًا في السنوات الأخيرة. فبحلول عام 2023، بلغ عددها الإجمالي حوالي 96,000 سيارة، مقارنة بـ2,600 سيارة فقط في عام 2019، بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ حوالي 146%.
ويُعزى هذا النمو إلى عوامل مشجعة، مثل إدخال علامات تجارية صينية جديدة ونظام ضريبي تحفيزي.
وقبل الحرب، كان الخبراء يتوقعون أن يصل عدد السيارات الكهربائية داخل الدولة العبرية إلى 6.4 مليون بحلول عام 2050، إلا أن المواجهة الأخيرة مع إيران قد تدفع السلطات إلى إعادة تقييم هذا التوسع وأخذ المخاطر بعين الاعتبار، ناهيك عن الدول التي قد تستخلص العبر مما حصل في تل أبيب، وتأخذ استيرادها لهذه السلع بعين الاعتبار.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة