خبير تكنولوجيا يحذر: أمن المعلومات ضرورة حيوية مع تزايد المخاطر المستقبلية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد المهندس محمد سعيد، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، أن الاعتماد المتزايد على التطبيقات الرقمية سواء على المستوى الشخصي أو المؤسسي والحكومي، جعل من أمن المعلومات ضرورة لا غنى عنها لحماية أسرار الأفراد وبيانات المؤسسات.
وفي حديثه خلال برنامج "الخلاصة" المذاع على قناة المحور، أوضح سعيد: "اليوم أصبحت التطبيقات الرقمية جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.
مع هذا الاعتماد الكبير، يتزايد حجم البيانات الحساسة التي يتم تداولها، ما يجعل أمن المعلومات ضرورة ملحّة لحماية المستخدمين."
وأشار إلى أن المستقبل يحمل تحديات أكبر مع التقدم التكنولوجي السريع، مشيرًا إلى الابتكارات التي تُحدث تغييرات جذرية في عالم التقنية، مثل تقنيات الجيل الخامس 5G والمشاريع التي يقودها الملياردير إيلون ماسك.
وأضاف سعيد: "إيلون ماسك ابتكر شريحة تُزرع في المخ للتحكم في العقل البشري، لكن ماذا يحدث إذا تمكن هاكر من اختراق الشريحة والسيطرة على عقول البشر؟ هذا ليس مجرد خيال علمي، بل تهديد قد يصبح واقعًا."
وأكد الخبير أن أمن المعلومات لم يعد يتعلق فقط بحماية الأجهزة والبيانات، بل أصبح يشمل أيضًا سلامة الأفراد الذين قد يكونون مستهدفين بشكل مباشر في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبير تكنولوجيا المخاطر الجيل الخامس محمد سعيد أمن المعلومات المزيد أمن المعلومات
إقرأ أيضاً:
3 سنوات حبس لعصابة تقودها فتاة تستدرج سائقي التطبيقات لسرقة سيارتهم
أصدرت الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء الجزائر حكما يقضي بإدانة فتاة في العقد الثاني من العمر. بعقوبة عام حبس نافذ. مع حكما يقضي بعقوبة 3 سنوات حبس نافذ لشركائها شابين في العقد الثالث من العمر. لقيامهم باستدراج سائقي التطبيقات والاعتداء عليهم وسرقة سيارتهم .
و بالرجوع الى تفاصيل قضية الحال حسب مادار بجلسة المحاكمة ، بعد شكوى تقدم بها احد سائقي تطبيقات النقل أمام مصالح الأمن بعد تعرضه لاعتداء وحشي. من طرف ثلاثة شباب الذين قاموا بضربه. هذا بعد نقل فتاة في العقد الثاني من العمر من ساحة أودان إلى أولاد فايت.
بعد أن وصل إلى عين المكان وجد ثلاثة أشخاص تهجموا عليه داخل السيارة. وقاموا بالاعتداء عليه بواسطة سلاح أبيض.
كما قاموا بسحبه ورميه وسط الطريق لسرقة سيارته. كما قاموا بنزع منه هاتفه النقال. وبعد التحريات التي قامت بها مصالح الأمن تمكنت مصالح الامن من التعرف على المتهمين بواسطة كاميرات المراقبة المنصبة على الطريق. كما تم توقيفهم وإحالتهم على التحقيق مع الامر بإيداعهم رهن الحبس المؤقت.
المتهمون قاموا بإستئناف الاحكام القضائية الصادرة ضدهم عن محكمة الجنح بشراڨة. وبعد مثولهم امام قاضي الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء الجزائر انكرو التهم المنسوبة إليهم.
في حين صرحت الفتاة أنها لم تتفق مع بقية العصابة لاستدراج الضحية. مؤكدة انه بيوم الوقائع بعد وصولها إلى أولاد فايت تشاجرت مع صديقها ظنا منه انها كانت تخونه مع سائق التطبيقة. مضيفة بذلك أن السائق عندما وصل الى المكان تفاجأت بصديقها رفقة أصدقائه يتهجمون عليه. ملتمسة العفو من هيئة المحكمة. كونها لا تملك مأوى وان صديقها هو من شجعها على الفرار من منزلها العائلي.
في حين صرح المتهم الرئيسي الذي اعترف بالوقائع المنسوبة اليه. وصرح انه كان يظن أن سائق السيارة هو صديق صديقته فتهجم عليه للانتقام منه وليس بغرض سرقة سيارته. مؤكدا انه بمجرد أن غادر المنطقة على متن السيارة اصطدم بحاجز امني. وتحطمت تلك السيارة. في حين انكر بقية المتهمين التهم المنسوبة اليهم. واكدوا انهم لم يشاركوا في السرقة. وانهم ذهبوا لصديقه من اجل انقاذه بعد ان اصطدم بالحاجز .