خبير تكنولوجيا يحذر: أمن المعلومات ضرورة حيوية مع تزايد المخاطر المستقبلية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد المهندس محمد سعيد، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، أن الاعتماد المتزايد على التطبيقات الرقمية سواء على المستوى الشخصي أو المؤسسي والحكومي، جعل من أمن المعلومات ضرورة لا غنى عنها لحماية أسرار الأفراد وبيانات المؤسسات.
وفي حديثه خلال برنامج "الخلاصة" المذاع على قناة المحور، أوضح سعيد: "اليوم أصبحت التطبيقات الرقمية جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.
مع هذا الاعتماد الكبير، يتزايد حجم البيانات الحساسة التي يتم تداولها، ما يجعل أمن المعلومات ضرورة ملحّة لحماية المستخدمين."
وأشار إلى أن المستقبل يحمل تحديات أكبر مع التقدم التكنولوجي السريع، مشيرًا إلى الابتكارات التي تُحدث تغييرات جذرية في عالم التقنية، مثل تقنيات الجيل الخامس 5G والمشاريع التي يقودها الملياردير إيلون ماسك.
وأضاف سعيد: "إيلون ماسك ابتكر شريحة تُزرع في المخ للتحكم في العقل البشري، لكن ماذا يحدث إذا تمكن هاكر من اختراق الشريحة والسيطرة على عقول البشر؟ هذا ليس مجرد خيال علمي، بل تهديد قد يصبح واقعًا."
وأكد الخبير أن أمن المعلومات لم يعد يتعلق فقط بحماية الأجهزة والبيانات، بل أصبح يشمل أيضًا سلامة الأفراد الذين قد يكونون مستهدفين بشكل مباشر في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبير تكنولوجيا المخاطر الجيل الخامس محمد سعيد أمن المعلومات المزيد أمن المعلومات
إقرأ أيضاً:
خبير اجتماعي وأسري يحذر: الغيرة تتحول إلى سيطرة مدمّرة في هذه الحالة
قال الكاتب والإعلامي حازم توفيق، الباحث في شؤون الأسرة والمجتمع، إن الغيرة العاطفية في أصلها شعور طبيعي وصحي، تعكس اهتمام الطرف بالآخر وحرصه على العلاقة، لكنها قد تتحول إلى نمط سلوكي مدمّر إذا تجاوزت حدودها الطبيعية وفقدت التوازن والوعي.
وأوضح توفيق خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الأشخاص يخلطون بين الغيرة الإيجابية التي تُعبّر عن الحب والاهتمام، وبين الغيرة المرضية التي تدفع إلى السيطرة والشك والضغط النفسي على الطرف الآخر، مؤكدًا أن الخيط الفاصل بينهما هو الوعي الذاتي والنضج العاطفي.
وأشار الخبير الأسري إلى أن الإفراط في الغيرة غالبًا ما يؤدي إلى اختناق العلاقة وتحويلها إلى ساحة صراع على السيطرة، بدلًا من أن تكون مساحة آمنة للتفاهم والدعم المتبادل، لافتًا إلى أن السيطرة بدافع الخوف أو التملك هي انعكاس لضعف داخلي أو نقص في الثقة بالنفس.
وختم توفيق حديثه بالتأكيد على أن العلاقة الناضجة تتطلب من الطرفين القدرة على ضبط الانفعالات، واحترام المساحة الشخصية، لأن الوعي هو الضمان الحقيقي لاستمرار الحب في صورته النقية بعيدًا عن التملك أو القيد.