شهد معبر المصنع الحدودي على الحدود اللبنانية تحركات غير عادية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وسط  تقارير عن هروب العديد من الضباط البارزين من دخول لبنان باستخدام وثائق سفر مزورة بعد سقوط النظام.

وأوضح رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، في تصريحات صحفية، أن ضباطا سوريين استطاعوا عبور الحدود باستخدام وثائق مزورة وطرق غير قانونية، وذلك بالرغم من اتخاذ لبنان إجراءات لضبط الوضع.




ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن مسؤولين أمنيين لبنانيين أن معبر المصنع شهد دخول نحو 8000 مواطن سوري إلى لبنان في الأيام الأخيرة، مقابل مغادرة 5000 سوري عبر مطار بيروت الدولي.


وتحدث المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية المعلومات، عن تحركات غير عادية في المعبر، إلا أنهم أشاروا إلى أن معظم من دخلوا كانوا من الأشخاص العاديين.

وفي سياق آخر، أفاد المسؤولون الأمنيون اللبنانيون بأن السلطات اللبنانية أصدرت أمرا لضابط لبناني كان مسؤولًا عن معبر المصنع بأخذ إجازة، بسبب ارتباطه بشقيق الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك في محاولة للحد من حركة المسؤولين السوريين، خاصة في ظل الظروف السياسية الراهنة.

وكان وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن أي مسؤول من نظام الأسد لم يدخل لبنان عبر معبر حدودي قانوني، مؤكدا التزام السلطات بتوقيف أي مسؤول مطلوب بموجب مذكرات لبنانية أو دولية حال وصوله إلى البلاد.

وفي حين هرب بشار الأسد إلى روسيا عقب دخول المعارضة إلى دمشق، فإن باقي أركان نظامه اختفت من المشهد بشكل كامل وسط تقارير عن هروب معظمهم إلى خارج البلاد بطرق لا تزال غير معلومة.


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص، وأخيرا دمشق.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية الأسد سوريا الأسد لبنان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هموم معلّم.. التقارير السنوية

#سواليف

هموم معلّم.. #التقارير_السنوية

كتب .. #نورالدين_نديم

مع نهاية العام الدراسي تتجدد هموم المعلمين وما يتعرضوا له من ظلم في موضوع التقارير السنوية، وهذا العام له خصوصيه مع بدء إنفاذ العمل بنظام تقييم الأداء وفق نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام .

مقالات ذات صلة الاحتلال .. مقتل ضابط وجرح عدد من الجنود في تفجير ومعركة في غزة 2025/06/16

البيئة التعليميّة أضحت طاردة للخبرات، وغير محفّزة على التميّز والعطاء، في ظل محدوديّة التقدير والترفيع وضعف تكافؤ الفرص وعدالة التنافس على الشواغر والرتب.

يتساءل مجموعة من المعلمين والمعلمات: ألسنا نعتمد في نظامنا التعليمي قاعدة “الطالب هو محور العملية التعليمية”؟

فلماذا نأتي بنظام تقييم أداء للمعلم ليس فيه ضمان للعدالة، ولا تكافؤ للفرص لكل متميّز، ويركّز على شكليّات الأداء الاستعراضي، والقيام بمهام إداريّة أو تطوعيّة، لا تدخل في صميم العطاء والإنجاز مع الطالب في الغرفة الصفيّة أو خارجها.

هل الأمر يدور حول الحد من الزيادات؟! أم لإشغال المعلمين ووضعهم تحت تهديد العقوبات والتقييم والاستغناء عن الخدمة؟! أم هي عقوبات جماعيّة على مواقفهم من حقوقهم الوظيفية وللحيلولة دون تكرارها؟!

ومن الملاحظات على النظام شموله القديم والجديد في التعيين في أشياء وعدم شموله في غيرها، فمثلًا هناك توضيح بأن الزيادات على النظام الجديد تنطبق على من تعين بعد شهر 7/2024 إلا أن نظام التقييم والخضوع للنسب يشمل الجميع.

الضبابية وعدم الوضوح في آلية تطبيق النظام، كما هي الضبابية وعدم الوضوح في تطبيق نظام التوجيهي الجديد وغيرها أضحت سمة تغلب على منظومة التعليم ككل، وهذا موضوع خطير ويستدعي وقفة مراجعة وتراجع إن لزم الأمر، فالاعتراف بالخطأ فضيلة يا وزارة التربية والتعليم الأردنية

مع #إصلاح_وتحديث_التعليم

مقالات مشابهة

  • وصول الدفعة الثانية من الحجاج السوريين عبر معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا
  • 62 عائلة سورية مهجرة تعود من الأردن عبر معبر نصيب الحدودي
  • لجنة الدفاع بحثت في عائدات البلديات ووثائق الاتصال
  • ‏انشقاق ضابط مخابرات بارز يزلزل أركان النظام العسكري الجزائري
  • هموم معلّم.. التقارير السنوية
  • إسرائيل..نظام دفاعي جديد لاعتراض الصواريخ الإيرانية
  • تفعيل العمل لتسجيل البروكار في التراث السوري خلال محاضرة في ثقافي أبو رمانة
  • تقرير يكشف كيف نجا الرئيس السوري من محاولتي اغتيال في قلب دمشق؟
  • وزير خارجية السعودية ومبعوث واشنطن إلى دمشق يبحثان دعم سوريا
  • هل التعويم المدار خيار مناسب لسوريا؟